ثالوث الازمة الاقتصادية والحر والعطلة يضرب مبيعات شارع الجامعة في اربد
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

ثالوث الازمة الاقتصادية والحر والعطلة يضرب مبيعات شارع الجامعة في اربد Emptyثالوث الازمة الاقتصادية والحر والعطلة يضرب مبيعات شارع الجامعة في اربد

قلبي يهواك
قلبي يهواك
 نُشر في الثلاثاء 24 أغسطس 2010 - 23:08

تزامنت هذا العام العطلة الجامعية مع الشهر الفضيل وموجة الحر الشديد فهدأت الحركة في  أكثر شوارع محافظة اربد ازد حاما ونشاطا شارع شفيق أرشيدات «شارع الجامعة».
ويضم الشارع الذي يبلغ طوله كيلو متران أشهر المحلات التجارية والمطاعم ومحلات الانترنت، والمقاهي ، ويرتاده عادة آلاف المواطنين يوميا ولكن في هذه الأيام بدت الحركة فيه متواضعة، بحسب عدد كبير من أصحاب المحال المتنوعة.
وقالوا لـ( بترا) ان مبيعاتهم والإقبال على المطاعم تراجع إلى النصف مقارنة مع الأيام الماضية وقل بمقدار 60 بالمئة عن أشهر رمضان في الأعوام السابقة ، كما ان معظم مظاهر الزينة من أنوار وفوانيس تضاءلت مقارنة مع الأعوام السابقة.  وبين صاحب محل للحلويات عرسان القاسم أن البلدية لم تقم هذا العام كعادتها في الأعوام السابقة بتزيين الشارع.
وقال « لم يمر علينا رمضان كهذا العام لقد شلت الحركة في هذا الشارع وبالنسبة لمحلنا فقد انخفضت نسبة المبيعات عن الأشهر السابقة بواقع 30 بالمئة وانخفضت بواقع 60 بالمئة عن أشهر رمضان في الأعوام السابقة.
   وعزا السبب إلى  تزامن عطلة الجامعة والحر الشديد والوضع الاقتصادي الصعب للمواطن ،وهو ثالوث أدى الى توقف الحركة التجارية في عدد كبير من المحال حتى أن صاحبة احد المحال في الشارع وصفت الحركة بأنها ميتة.  يذكر ان الشارع دخل كتاب غينيس بسبب العدد الكبير من محلات الإنترنت الموجودة نظرا للإقبال على فتح مقاهي الانترنت فيه والتي تضاءلت هذا العام.
   ويؤكد صاحب احد محال الانترنت فهد عبادي اختفاء  مظاهر الحركة في المحال كافة سواء أكانت مطاعم وحلويات.
 وقارن عدد من المواطنين بين الوضع قبل وإثناء الشهر الفضيل قائلين كنا نعاني الأمرين لنجد مواقف لسياراتنا وننتظر الكثير عند الإشارة الضوئية ونعجب الان في الشهر الفضيل لرؤية الشارع بهذا الهدوء والعدد المحدود من السيارات والمارة.
 وارتأى صاحب احد المطاعم المشهورة في الشارع القيام بإعمال صيانة لمطعمه قائلا لم يمر علينا رمضان كهذا العام فالإقبال على المطاعم محدود بل يكاد يكون معدوما ،فلا حركة من المواطن حيث كان المطعم يشهد دعوات إفطار او للتواصي التي انخفضت بشكل ملحوظ هذا العام ولعل الحر الشديد أيضا أدى بالمواطن الى تفضيل البقاء في منزله.
  واستغرب الطالب الماليزي أوان الهدوء في الشارع حيث يسكن في شقة قريبة منه،  قائلا لم اعتد هذا السكون في هذا المكان ولا في أي شهر من أشهر السنة حتى رمضان السابق لم يكن كذلك!.

remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية