رصيد الذهب
أجبرت درجات الحرارة العالية المتزامنة مع الصيام أثناء ساعات النهار المواطنين على المكوث في منازلهم خلال اليومين الماضيين اللذين صادفا عطلة عند معظم المواطنين.
وأكد مواطنون التقتهم الرأي أنهم فضلوا البقاء في منازلهم وعدم توجيه الدعوة أو قبولها من أي كان خلال الايام الماضية في وقت لم يطق أحد منهم الخروج من منزله.
ودفع الحر الكثيرين إلى البقاء داخل بيوتهم حتى خلال ساعات ما بعد الإفطار حيث بقيت درجات الحرارة مرتفعة والجو حارا بشكل عام طوال الـ(24) ساعة.
وأكد تجار أن الحركة التجارية كانت ضعيفة جدا مقارنة مع يوم جمعة في شهر رمضان، مبينين أن الأسواق خلت من المتسوقين طوال اليومين الماضيين.
وقال أحمد التلاوي صاحب بقاله (سوبرماركت) في عمان أن يوم الجمعة وبعد الصلاة لم يعد يرى أي شخص في الشارع وقال أن الشوارع بدت شبه خاوية والجميع عاد إلى بيته فورا. ولجأ كثير من المواطنين خلال الصيف الحالي إلى تركيب المكيفات التي كانت فيما مضى حكرا على طبقة معينة لتنتشر بين الأحياء سواء كانت في عمان الشرقية أو الغربية بعد أن شهد الصيف الحالي موجات حر متتالية.
وكشفت المديرية العامة للدفاع المدني أنها تعاملت مع 10 حالات ضربات شمس منذ أول أيام شهر رمضان المبارك بسبب موجات الحر التي شهدها الشهر الكريم.
ولم يشعر كثير من المواطنين بانخفاض درجات الحرارة خلال شهر آب حيث بقيت الحرارة أعلى من معدلها السنوي خلال أيام الشهر كافة للآن.
يقول الحاج محمد الرمان (أبو خالد) من سكان ماركا الشمالية :»لم أخرج من منزلي طوال اليومين الماضيين سوى لأداء صلاة الجمعة فيما بقيت حبيس المنزل بسبب ارتفاع درجات الحرارة».
ويضيف أبو خالد «قمت بتركيب مكيف قبل أسبوعين تقريبا. وأنه وأبناؤه وحتى أحفاده جلسوا خلال اليوميين الماضيين في الغرفة التي فيها المكيف»، مبينا أن الحر بدون مكيف أمر لا يحتمل.
من جانبه قال سمير العداربه أنه كان حدد قبل أسبوع يوم الجمعة ليعمل مأدبة إفطار لأقاربة إلا أنهم جميعا اعتذروا عن القدوم بسبب موجة الحر الشديدة.
وقال العداربة:» لقد اعتذروا جميعا عن القدوم وتم تأجيل المأدبة ولكنهم لو لم يعتذروا لكنت وقعت في ورطة كبيرة لأن منزلي ليس فيه مكيف والمراوح لم تعد تفيد خلال موجات الحر هذه.
وتتأثر المملكة حاليا بموجة حر بدأت تشتد من يوم الخميس إلا أنها بلغت الذروة يوم الجمعة لتصل درجة الحرارة قرابة الـ(43) درجة مئوية في عمان وهي الأعلى خلال الصيف الحالي.
وقالت دائرة الأرصاد الجوية أنه على الرغم من انخفاض درجات الحرارة اليوم إلا أن الطقس يبقى حارا بوجه عام وتسجل درجة الحرارة العظمى في عمان(39) درجة مئوية وتبقى أعلى من معدلها في مثل هذا الوقت من السنة بحوالي 5-6 درجات مئوية.
وأضافت أن الجو يستمر حارا في كافة مناطق المملكة مع ظهور بعض السحب العالية وتكون الرياح شمالية شرقية تتحول ظهرا إلى شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانا في ساعات ما بعد الظهر.
ويبقى الجو حارا ليوم غد في معظم مناطق المملكة مع ظهور بعض السحب العالية وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانا.
ومن المتوقع أن تبدأ موجة الحر بالانحسار يوم الثلاثاء القادم وتنخفض درجات الحرارة إلا أن دائرة الأرصاد الجوية كانت بينت أن درجات الحرارة ستبقى مرتفعه خلال شهر آب بشكل عام .
وأكد مواطنون التقتهم الرأي أنهم فضلوا البقاء في منازلهم وعدم توجيه الدعوة أو قبولها من أي كان خلال الايام الماضية في وقت لم يطق أحد منهم الخروج من منزله.
ودفع الحر الكثيرين إلى البقاء داخل بيوتهم حتى خلال ساعات ما بعد الإفطار حيث بقيت درجات الحرارة مرتفعة والجو حارا بشكل عام طوال الـ(24) ساعة.
وأكد تجار أن الحركة التجارية كانت ضعيفة جدا مقارنة مع يوم جمعة في شهر رمضان، مبينين أن الأسواق خلت من المتسوقين طوال اليومين الماضيين.
وقال أحمد التلاوي صاحب بقاله (سوبرماركت) في عمان أن يوم الجمعة وبعد الصلاة لم يعد يرى أي شخص في الشارع وقال أن الشوارع بدت شبه خاوية والجميع عاد إلى بيته فورا. ولجأ كثير من المواطنين خلال الصيف الحالي إلى تركيب المكيفات التي كانت فيما مضى حكرا على طبقة معينة لتنتشر بين الأحياء سواء كانت في عمان الشرقية أو الغربية بعد أن شهد الصيف الحالي موجات حر متتالية.
وكشفت المديرية العامة للدفاع المدني أنها تعاملت مع 10 حالات ضربات شمس منذ أول أيام شهر رمضان المبارك بسبب موجات الحر التي شهدها الشهر الكريم.
ولم يشعر كثير من المواطنين بانخفاض درجات الحرارة خلال شهر آب حيث بقيت الحرارة أعلى من معدلها السنوي خلال أيام الشهر كافة للآن.
يقول الحاج محمد الرمان (أبو خالد) من سكان ماركا الشمالية :»لم أخرج من منزلي طوال اليومين الماضيين سوى لأداء صلاة الجمعة فيما بقيت حبيس المنزل بسبب ارتفاع درجات الحرارة».
ويضيف أبو خالد «قمت بتركيب مكيف قبل أسبوعين تقريبا. وأنه وأبناؤه وحتى أحفاده جلسوا خلال اليوميين الماضيين في الغرفة التي فيها المكيف»، مبينا أن الحر بدون مكيف أمر لا يحتمل.
من جانبه قال سمير العداربه أنه كان حدد قبل أسبوع يوم الجمعة ليعمل مأدبة إفطار لأقاربة إلا أنهم جميعا اعتذروا عن القدوم بسبب موجة الحر الشديدة.
وقال العداربة:» لقد اعتذروا جميعا عن القدوم وتم تأجيل المأدبة ولكنهم لو لم يعتذروا لكنت وقعت في ورطة كبيرة لأن منزلي ليس فيه مكيف والمراوح لم تعد تفيد خلال موجات الحر هذه.
وتتأثر المملكة حاليا بموجة حر بدأت تشتد من يوم الخميس إلا أنها بلغت الذروة يوم الجمعة لتصل درجة الحرارة قرابة الـ(43) درجة مئوية في عمان وهي الأعلى خلال الصيف الحالي.
وقالت دائرة الأرصاد الجوية أنه على الرغم من انخفاض درجات الحرارة اليوم إلا أن الطقس يبقى حارا بوجه عام وتسجل درجة الحرارة العظمى في عمان(39) درجة مئوية وتبقى أعلى من معدلها في مثل هذا الوقت من السنة بحوالي 5-6 درجات مئوية.
وأضافت أن الجو يستمر حارا في كافة مناطق المملكة مع ظهور بعض السحب العالية وتكون الرياح شمالية شرقية تتحول ظهرا إلى شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانا في ساعات ما بعد الظهر.
ويبقى الجو حارا ليوم غد في معظم مناطق المملكة مع ظهور بعض السحب العالية وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانا.
ومن المتوقع أن تبدأ موجة الحر بالانحسار يوم الثلاثاء القادم وتنخفض درجات الحرارة إلا أن دائرة الأرصاد الجوية كانت بينت أن درجات الحرارة ستبقى مرتفعه خلال شهر آب بشكل عام .