الليلة وفي موعد إستثنائي تاريخي في عالم كرة القدم , حيث يحتضن ملعب العاصمة " السانتياغو بيرنابيو " قمة دوري الليغا الإسبانية لهذا الموسم بين عملاقي اوروبا واسبانيا وهم نادي العاصمة ريال مدريد وضيفه نادي كتالونيا " برشلونة " من مقاطعة كتالونيا , وذلك ضمن منافسات الليغا هذا الموسم للمرحلة الواحد والثلاثون , حيث ستحدد هذه المباراة مصير المتصدر , نظراً لحصول الفريقين على نفس المقعد والنقاط وهي 74 نقطة , وهذا اللقاء يعد تاريخيا لرد الاعتبار من قبل النادي الملكي , حيث خسر على ارضه الموسم الماضي 6-2 , وان الاوان لرد الاعتبار الكبير وإقصاء برشلونة في حال نجح رجال المدرب التشيلي " مانويل بليجريني " في كسر عقدة برشلونة الثابته القوية . .


يوم الغضب .

من تابع هذا الموسم بكل دقة يعلم بان ريال مدريد رجل رائع وليس برجل مخيب , ومن تابع برشلونة هذا الموسم يعلم انه هو برشلونة الموسم الماضي ولم يتغير عليه الطقس أوالسنة او التاريخ او اللقاء , فهو برشلونة كما هو فعلاً برشلونة أفضل نادي في العالم , حيث يفرض نفسه كبطل امام الكبار , فهل يفرض نفسه امام الملك كنادي مازال هو مركع الكبار كما حدث مع الاندية الاوروبية الاخرى في الليغا والأبطال , حين يواجه المرينغي في موقعة السبت 10/4/2010 في الجولة الواحد والثلاثون لمنافسة الليغا ً , أم للسانتياغو بيرنابيو مصيدة وطعم جيد لفريسة دسمة مثل برشلونة كآخر الأندية القوية التي سيواجها مع نهاية هذا الموسم المنصر .

شبكة الكلاسيكو العربية - تقرير - رئيس تحرير( ط . ع )- نادي ريال مدريد متصدر الليغا الإسبانية برصيد 74 بجانب برشلونة الحاصل على نفس مجموع النقاط في الليغا, إلا أن فارق الأهداف في مصحلة المرينغي فهو الذي يعتلي عرش الليغا مع نهاية الجولة الاخيرة التي إنتهت لمصلحة ريال مدريد في الساردينرو بنتيجة 2-0 .

بينما فاز برشلونة امام اتلتيك بلباو في تلك المرحلة بنتيجة 4-1 في الكامب نو .

الفريقان لديهما مهمة صعبة في موقعة " البيرنابيو " حيث سيشهد الملعب تواجد أكثر من 80 ألف متفرج من اجل متعة ساعة ونصفم مع المستديرة ورؤية نجوم العالم وأبرزهم " ليونيل ميسي " والبرتغالي " كريستيانو رونالدو " , حيث إعتلىت أسمائهم الصحف الإسبانية طيلة الاسابيع الماضية مع قرب موعد الكلاسيكو , كأفضل لاعبي العالم تهديفاً وقوة مع فريقهم مع ظهور النجم الأرجنتيني " غونزالو هيغواين الذي يعتلي صدارة هداف ريال مدريد وتألقه الواضح والملفت مع الفريق الملكي هذا الموسم .

الليغا لاترضى القسمة بين إثنيين هناك خاسر أو فائز , والتعادل شيء مستبعد بنظر المحللين والمتتبعين , فهذه حكمة يرثها أبناء مشجعي كلا الفريقين , وهذا بدلالة وشهادة التاريخ الذي يؤكد بان الكلاسيكو الإسباني شيء ذو طابع خاص لايرضى إلا فائز ووجود خاسر , وهذا شيء يحمل طابع الإلهام والتوقع لمثل هذه المباريات القوية بين قطبي إسبانيا .

النادي الملكي الذي يعتبر أفضل هجوم قوي في اوروبا مع تخطية الهدف رقم 90 كاهداف سجلت في دوري الأبطال والليغا حتى الان , مقارنة ببرشلونة الذي يلاحقة بقوة بفارق ضئيل بينه وبين مدريد في الأهداف .

المدربين .

التشيلي مانويل بليجريني الذي يكبر المدرب الشاب " بيب غوارديولا " تنقصه حنكة وفطرة مفعمة بالحيوة والتكتيك مع لاعبيه رغم تواجد نجوم جدد إستقطبهم رئيس ريال مدريد " فلورنتينو بيريث " بجانب مدرائه " فالدانوا خورخي " وآخرون لفظوا انفاسهم بعد إنفاق 252 مليون يورو هذا الموسم مع لاعبي لم يستطيعو ان يقودو النادي الملكي الى نهائي الابطال الذي سيكون على ارضه هذا الموسم .

وهو بعكس نادي برشلونة ونجاح ابن النادي الشاب المدرب " بيب غوارديولا" الذي حقق 6 ألقاب في موسم واحد مع برشلونة وهو الموسم الماضي 2008-2009 حيث إستطاع أن يخطف لاعبي برشلونة إلى أبعد كواكب تبعد عن الارض , حيث وصل معدل سرعة الصوت اقل من سرعة انجازات هذا النادي في شيء خرافي تبعد الاف السنيين عن الأرض , ليجعل برشلونة وجماهير في معضلة خطيرة وهي بمعجزة إسمها " ليونيل ميسي " الذي خطف العالم الى عالم الخيال والسحر والمستحيل الذي أصبح غير مستحيل , الى ان اصبح برشلونة أفضل نادي في العالم , مع توقعات تؤكد بان برشلونة افضل نادي خلال العشر سنوات الماضية .


الكلاسيكو يعتبر الاكثر جنونية .

الكلاسيكو الاخير في الموسم الماضي كان على ملعب " السانتياغو بيرنابيو " حيث خسر ريال مدريد بنتيجة 6-2 , وكانت نتيجة مذلة لأبناء القلعة البيضاء , ليخرج برشلونة بنتيجة معنوية أذل بها ريال مدريد في ليلة لم ينساه كلا الفريقين , إلا ان ريال مدريد لن يسكت على فعلة النادي المشاكس برشلونة , وسوف تكون كلمة المدرب " مانويل بليجريني " صارمة بعودة بعض نجومه العائدين من الإيقاف وبعضهم من قائمة المصابين , وأبرزهم الفرنسي" كريم بنزيما " ولاسانا ديارا " .

الفريقين مشتركين بنفس النقاط .

كلا الفريقين مشتركين بنفس النقاط , وهذا لصالحهما وليس لصالحهما ايضا , فمن يريد ان يستحوذ على الصدارة ويخطفها من الاخر عليه ان يفوز في هذه المباراة , والا سوف تستمر المطاردة الى نهاية هذا الموسم في اخر مرحلة , لنعيد يسنياريو موسم 2006-2007 م .