نُشر في الأربعاء 15 فبراير 2012 - 0:48
{ قَدَرُ الهَـــوَى } قَـدَرِي أُحِبُّكِ وَالهَـوَى أَقْــدَارُ
وَلِكُـلِّ شَيءٍ فِي الـدُّنىَ مِقْــدَارُ
قَـدْ عُـدْتُ طِفْلاً بَعْدَ حُبـِّكِ
إِنَّنِي أَهْـوَى الطُّفُـولَةَ وَالهَـوَى جَـبَّارُ
لاَ أُنْكِـرُ النَّبَضَاتِ فِيْـكِ
تَكَلَّمَتْ هَـلْ تَسْتَطِيعُ طُفُـولَتِي الإِنْكَـارُ ؟
رُوحِـي إِلَيْكِ هَـدِيَّةٌ هَـلْ تَقْبَلِي ؟
رُوحًـا بِحُبِّـكِ تَصْطَلِيهَا النَّــارُ
عَيْنَاكِ تَسْحَــرُنِي بِسِــرِّ جَمَالِهَا خُضْرٌ تُحَاكـِـي لَـوْنَهَا الأَشْجَارُ
وَجَمَالُ وَجْهِكِ يَا حَبِيـبَــتِي فَاتِنٌ قَمَـــرٌ تُشَدُّ بِنُــورِهِ الأَنْظَارُ
فَكَأنَمَا مِــنْ سِـــرِّ حُبِّكِ أَنَّنِي أَحْــيَا اللَّيَالِي كُلُّهُــنَّ نَهَـارُ
إِنْ تَسْقِنِي مِنْ نَبْـعِ حُبِّكِ شَـرْبَةً أَحْيَا بِها وَتـَـزُورُنِي الأَنـْـوَارُ
أَوْ أَصْنَـعُ الأَشْـوَاقَ فِيكِ تَحِيَّـةً مَـرْفـُـوعَةٌ بجـمالها الأَشْعَارُ
وَأُقِيـمُ مَمْلَــكَـةَ المَحَبَّـةِ بَيْـنَنَا خُـدَّا مُـهَا الشُّعَـرَاءُ وَالسُّمَّـارُ
حَيَّاكِ يَا نـُـورًا تَلأَلأَ وَاعْتَــلَى وَأَضَاءَ لَيْـلِيَ حُسْنَـهُ الــوَقَّارُ
يَا وَرْدَةً مـَـلأَ الحَيَاءُ قَــوَامَهَا بِجَمَالِهَـا تَتَفَاخَـرُ الأقْمَـــارُ
قَــدْ صَارَ وَصْلُكِ غَايَتِي يَا غَايَتِي لَـوْ كَـانَ عَـاراً مـَـرْحَباً يَا عَارُ