صفحات من الثورة العربية الكبرى
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

صفحات من الثورة العربية الكبرى Emptyصفحات من الثورة العربية الكبرى

ahlam
ahlam
vip
vip
 نُشر في الإثنين 21 نوفمبر 2011 - 1:53

[center][center]صفحات من الثورة العربية الكبرى
[/center]
[/center]
لقد
أدرك أعداء الإسلام أن تمزيق الأمة المسلمة لا يمكن أن يتم من خلال
المواجهات العسكرية، وأن السبيل لذلك لا يكون إلا بالمكر والخديعة، كما
أدركوا أن مصدر قوة المسلمين يكمن في إيمانهم بالله عز وجل ورابطة الولاء
والبراء الجامعة بين أبناء المسلمين على اختلاف ألوانهم وألسنتهم وأوطانهم.

وانطلاقًا من مقولة القس
الألماني «ذويمر» التي أطلقتها في مؤتمر التنصير العالمي الأول في القاهرة
سنة 1324هـ «الشجرة يجب أن يقطعها أحد أغصانها» أخذ أعداء الإسلام يبحثون
في أبناء المسلمين عن شخصيات وزعامات داخل الوطن الإسلامي، قادرة على توجيه
مشاعر الجماهير المسلمة نحو رابطة أخرى تجمعهم غير رابطة الإسلام، وبعد
بحث وتفتيش اهتدى أعداء الإسلام لرابطة «القومية» لتحل محل الرابطة
الإسلامية، وجاء تسويق هذه الرابطة الجاهلية بأسلوب الفعل ورد الفعل.

أول ما ظهرت الأفكار القومية
في بلاد الإسلام، كانت بظهور حركة الاتحاد والترقي في الدولة العثمانية وهي
حركة ماسونية ظهرت مدعومة من الدول الأوروبية، تبنت فكرة القومية
الطورانية أي التركية، وأخذ رجال الاتحاد والترقي يروجون لفكرة القومية
التركية وتفوق الجنس التركي، وساعدتهم أوروبا والماسونية واليهودية
العالمية للوصول لسدة الحكم بالدولة العثمانية، وذلك بعد الإطاحة بالسلطان
عبد الحميد الثاني، ولما أصبح رجال هذا الحزب في الحكم، أخذوا في استفزاز
العرب وعزل زعمائهم الذين كان لهم نفوذ داخل الدولة مثل «عزب باشا العابد».

وعلى خط مواز لما يقوم به رجال
الاتحاد والترقي من المناداة بالقومية التركية، أخذت أوروبا في تذكية فكرة
القومية العربية التي نشأت أصلاً على يد نصارى الشام الذين تربوا في أحضان
الإرساليات الإنجيلية والبروتستانية بلبنان وسوريا، فلما جهر الاتحاديون
بقوميتهم نشأ عند العرب رد الفعل الذي خطط له الأعداء سلفًا، وظهرت القومية
العربية بين أبناء المسلمين، وكان لفرنسا دور بارز في احتضان أصحاب هذا
الفكر، والترويج لمبادئهم وأهدافهم وطلباتهم باسم الإصلاح.

بدأت فكرة القومية العربية في
الرواج بين المثقفين، خاصة بعد فشل فكرة الجامعة الإسلامية التي كان يدعو
إليها السلطان عبد الحميد الثاني بسبب الضغوط الأوروبية، وأحس الاتحاديون
بالخطر المحدق بالدولة العثمانية من جراء أصحاب الفكر القومي الذين أخذوا
في الاتصال بالدول الأوروبية للضغط على الدولة العثمانية، فقابل الاتحاديون
هذه التحركات من جانب العروبيين بالقمع والشدة ورفض تلبية أي متطلبات
للعرب، مما أدى لانتشار الفكر القومي بين الناس.

بقي بعد تهيئة الأجواء لفكرة
القومية التي ستقوم حتمًا لتمزيق العالم الإسلامي، البحث عن الزعامة
العربية المناسبة لتقوم بدور الغصن الذي سيقطع الشجرة، وكان هذا الغصن هو
الشريف «حسين بن علي الهاشمي» وكان رجلاً طموحًا ذكيًا وأيضًا يكره
العثمانيين لما رآه من فساد وظلم وتدهور في الدولة العثمانية، ولقد وقعت
عليه عين العدو الفاحصة منذ أن كان عضوًا في مجلس الأعيان العثماني ومقيمًا
في «إستانبول»، لذلك بدأت الخطة بالضغط على السلطان عبد الحميد الثاني من
أجل تعيين الشريف حسين أميرًا على «مكة»، فوافق عبد الحميد مكرهًا لما
يعلمه من خطورة الشريف وطموحاته.

وما أن تولى الشريف حسين منصبه
كأمير على «مكة»، حتى راحت إنجلترا تراسل الشريف حسين وتبذل له الوعود
الخادعة والكاذبة، واشتهرت هذه المراسلات باسم «ماكماهون ـ الشريف»
و«ماكماهون» هو المندوب السامي الإنجليزي بمصر، ونجح الإنجليز في خداع
الشريف حسين وولديه فيصل وعبد الله من أجل الإعلان عن استقلال العرب عن
العثمانيين بالثورة الشهيرة.

وتحين اللحظة المناسبة
للتنفيذ عندما يكتشف «جمال باشا» قائد الجيش الرابع العثماني في الشام وجود
مؤامرة بين بعض القوميين العرب والحلفاء أثناء الحرب العالمية الأولى،
فيقبض عليهم ويعدمهم، وقد ثار العرب لإعدامهم وأطلقوا عليهم اسم الشهداء،
مع أنهم كانوا عملاء، فعندها أعلن الشريف حسين الثورة العربية الكبرى في 9
شعبان سنة 1335هـ ـ 10 يونية 1916م، والحرب على أشدها بين العثمانيين
والحلفاء، وبتخطيط وتوجيه من الجاسوس اليهودي «لورانس» وقيادة «فيصل بن
الحسين» خرجت الجيوش العربية من جزيرة العرب باتجاه بلاد الشام لقتال
إخوانهم المسلمين الأتراك، وبمساعدة الإنجليز وبالسلاح الحديث تم إفناء
وتشريد الجيوش العثمانية [الثالث والسابع والثامن] التي طالما حفظت العالم
العربية والإسلامي من مخططات الأعداء.
الثورة العربية الكبرى



·نشيد علم الثورة العربية
يا علمي - يا علمي
يا علم العرب أشرق واخفق - في الأفق الأزرق يا علم
لبنيهن الأباة كيف لا - نفديك كل خيط فيك
دمعة من جفنهن خفقة من صدورهن - قبلة من ثغرهن يا علم
يا علمي - يا علمي
يا علم العرب أشرق واخفق - في الأفق الأزرق يا علم
سراك المجد بنا وابن منا الوطن - وقد حلفنا للقنا حلفة ترضيك أننا نسقيك
من دماء الشهداء من جراح الكبرياء - عشت للمجد سماء يا علم
يا علمي - يا علمي
يا علم العرب اشرق واخفق - في الأفق الأزرق يا علم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: أول علم عربي حديث (علم الدولة العربية الموحدة)
الثورة العربية الكبرى هي ثورة قام بها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حاكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ضد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بدعم من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أعتبرت الحركة خروج عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و يراها البعض تحريراً للعرب من الأتراك العثمانيين و يراها أخرون تمرداً على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شرعية. أعلنت الثورة من قبل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعد أن وعدته بأن تعترف باستقلال آسيا العربية كاملة و يكون هو ملكاً على العرب في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
تمكن أفراد القبائل الذين انضموا إلى الحركة من تفجير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بمساعدة ضابط المخابرات البريطاني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ومنعوا وصول الدعم التركي إلى الحجاز، و استولوا على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأخيرا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
نلخص اسباب قيام الثورة العربية الكبرى ونتائجها كالتالي:
عوامل وأسباب قيام الثورة العربية الكبرى

عوامل مباشرة
1_دخول
تركيا الحرب العالمية الأولى (1914) م إلى جانب دولِ الوسط مما جعل العرب
يفكرون في مصير بلادهم امام الأخطار الإستعمارية وتخذوا قرارهم بالأنفصال
والإستقلال.
2_السياسة التنافسية و الإرهابية التي سلكها جمال باشا السفاح في سوريا ومنها:
·مصادرة المحاصيل الزراعية.
·نفي العائلات العربية.
·فرض الإعانات للجيش بأسم التكاليف الحربية.
·إعدام عددٍ من أشهر زعماءِ الحركة العربية في دمشق وبيروت على أعواد المشانق.
2_ وصول قوةٍ عثمانية قوامها 3500 جندي تحت ستار
التوجه إلى اليمن وفي الحقيقة كانت موجهةَ إلى الجزيرة العربية لتحل محل
القوات العربية الموجودة فيها كما حصل في سوريا.
العوامل الغير مباشرة
1_الأوضاع الداخلية ومنها:
·فساد الإدارة.
·سوء الأحوال الاجتماعية و الاقتصادية والصحية.
·تدني مستوى التعليمي.
·ظهور حركات التحرر والاستقلال.
·رفض مطالب الجمعات و الأحزاب العربية.
·ظهور حركة القومية العربية.


النتائج

·سارعت في انهيار نظام الخلافة في تركيا و انتشار الحركة المؤيدة لحزب الاتحاد و الترقي العلماني.
·تخلص العرب من حكم الأتراك العلمانيين الذين قضوا على الخلافة فعليا.
·انتقل العرب من حكم الأتراك إلى سيطرة الأستعمار البريطاني و الفرنسي حيث تم تنفيذ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] دون النظر إلى مصالح العرب.

صفحات من الثورة العربية الكبرى Emptyرد: صفحات من الثورة العربية الكبرى

avatar
رحمة من الله
 نُشر في الجمعة 17 فبراير 2012 - 1:19

تسلمى على المعلومات الروعة

وانا حقيقى ما كنت اعرف كتير منها

جزاك الله خيرا

صفحات من الثورة العربية الكبرى Emptyرد: صفحات من الثورة العربية الكبرى

دموع السراب
دموع السراب
 نُشر في الجمعة 17 فبراير 2012 - 21:04

شششًُــكرإآُ


رًَ وُوُو وُ وُ عَ ــهـ..


بإنتظظظـآر جدييدكك..!
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية