كف يد الأجهزة الأمنية عن الجامعات
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

كف يد الأجهزة الأمنية عن الجامعات Emptyكف يد الأجهزة الأمنية عن الجامعات

ahlam
ahlam
vip
vip
 نُشر في الأربعاء 10 أغسطس 2011 - 7:03

وحدة": المشاركة السياسية للشباب تبدأ بكف يد الأجهزة الأمنية عن الجامعات



التاريخ:9/8/2011 - الوقت: 2:53م




Share

















كف يد الأجهزة الأمنية عن الجامعات %D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1%20%D8%B0%D8%A8%D8%AD%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%A7%20%D8%A8%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%87%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB







أكد حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
"وحدة" على أن المشاركة السياسية للشباب تبدأ بكف يد الأجهزة الأمنية عن
الجامعات والعمل الشبابي.


وطالب الحزب في رسالة وجهها الى رئيس الوزراء
معروف البخيت طالبه فيها باعتذار رسمي من أمين عام المجلس الأعلى للشباب
لطرده وفد شبيبة الحزب قبل ايام.

وقال "وحدة" في رسالته بان "أمين عام
المجلس الأعلى للشباب الدكتور ساري حمدان وخلال لقاء مع شبيبة الحزب لوضع
آلية لمتابعة ما تم الاتفاق عليه حيث طرح شبيبة الحزب مجموعة من الملاحظات
حول التدخلات الأمنية في العمل الشبابي، ليفاجئ الوفد منذ بداية اللقاء مع
الأمين بمعاملة غير لائقة، واتهامه لرئيس الوفد بضيق الأفق وعدم الانتماء
للوطن، عندما تحدث عن التدخلات الأمنية في الجامعات".


وبينت الرسالة ان الوفد رفض هذا الاتهام
والتأكيد أننا منتمون لهذا الوطن، ولم نشتم الأجهزة الأمنية، والإستئذان
بإنهاء اللقاء كونه خرج عن سياقه، "ليقوم أمين عام المجلس باللحاق بالوفد
إلى المصعد وتكرار الاتهامات وإقفال باب المصعد في وجه وفد الحزب مع
استخدام عبارات غير لائقة (بدّيش أشوف وجوهكم هون مرة ثانية .. اطلعوا
برة)".


وطالبت الرسالة رئيس الوزراء "التدقيق بهذا
الموضوع وطبيعة التصرف الذي حصل من أمين عام المجلس الأعلى للشباب بحق وفد
المكتب الشبابي للحزب", وتابعت "نحن ن أن تعمل الحكومة على الطلب من أمين
عام المجلس بأن يبادر للإعتذار من المكتب الشبابي للحزب عن الإساءة التي
تعرض لها منه".


وختمت الرسالة بالقول "نعتقد أن مسؤولية
الحكومة دعم الشباب وتمكينهم من المشاركة في الحياة السياسية، وهذا لا
يتأتى إلا بكف يد الأجهزة الأمنية عن الجامعات والعمل الشبابي، الأمر الذي
يشكل خطوة رئيسية على طريق الإصلاح".


وفيما يلي نص الرسالة ..


رسالة صادرة عن حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني "وحدة"


دولة رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت الأكرم


تحية وبعد..


يهديكم المكتب السياسي للحزب تحياته ويتقدم
من دولتكم بأحر التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مع تمنياتنا لكم
بالصحة والعطاء لما فيه خير شعبنا وبلدنا.


دولة الرئيس ..


نتقدم لدولتكم بهذه الشكوى المتعلقة بزيارة
وفد من شبيبة الحزب للمجلس الأعلى للشباب، حيث تقدم المكتب الشبابي للحزب
بطلب للقاء رئيس المجلس الأعلى للشباب للتباحث في عدد من القضايا التي تهم
القطاع الشبابي أهمها الإستراتيجية الوطنية للشباب، ودور المجلس الأعلى
للشباب، وسبل التعاون لتعزيز دور الحركة الشبابية الأردنية.


وبناءاً على هذا الطلب قام وفد المكتب
الشبابي مكون من (الدكتور فاخر الدعاس وأبرار كوع) بزيارة المجلس الأعلى
للشباب صباح يوم الاربعاء 3 آب 2011 حيث التقى برئيس المجلس الدكتور أحمد
مصاروة واتسم اللقاء بالوضوح والمكاشفة والإيجابية والتأكيد على استمرار
الحوار، وطرح الوفد مجموعة من الملاحظات حول التدخلات الأمنية في العمل
الشبابي، والتي تحد من مشاركة الشباب في العمل الحزبي، واستمع رئيس المجلس
لمطالبهم.


ونتيجة للأجواء الإيجابية في اللقاء مع رئيس
المجلس، طلب من الوفد لقاء أمين عام المجلس الأعلى للشباب الدكتور ساري
حمدان لوضع آلية لمتابعة ما تم الاتفاق عليه، ليفاجئ الوفد منذ بداية
اللقاء مع الأمين بمعاملة غير لائقة، واتهامه لرئيس الوفد بضيق الأفق وعدم
الانتماء للوطن، عندما تحدث عن التدخلات الأمنية في الجامعات، فما كان من
الوفد الا رفض هذا الاتهام والتأكيد أننا منتمون لهذا الوطن، ولم نشتم
الأجهزة الأمنية، والإستئذان بإنهاء اللقاء كونه خرج عن سياقه، ليقوم أمين
عام المجلس باللحاق بالوفد إلى المصعد وتكرار الاتهامات وإقفال باب المصعد
في وجه وفد الحزب مع استخدام عبارات غير لائقة "بدّيش أشوف وجوهكم هون مرة
ثانية .. اطلعوا برة".


إن هذا السلوك لا يناسب مؤسسة حكومية يفترض
أن تكون منفتحة على الشباب ومطالبهم وهمومهم، وأن تستمع للرأي الآخر وتعطي
أهمية لموضوع التعامل والتباحث بكل ما من شأنه الإرتقاء بشؤون الشباب
ودورهم على المستوى الوطني.


دولة الرئيس ..


إننا نطالب دولتكم:


1ـ التدقيق بهذا الموضوع وطبيعة التصرف الذي حصل من أمين عام المجلس الأعلى للشباب بحق وفد المكتب الشبابي للحزب.


2ـ أن تعمل الحكومة على الطلب من أمين عام المجلس بأن يبادر للإعتذار من المكتب الشبابي للحزب عن الإساءة التي تعرض لها منه.


3ـ نعتقد أن مسؤولية الحكومة دعم الشباب
وتمكينهم من المشاركة في الحياة السياسية، وهذا لا يتأتى إلا بكف يد
الأجهزة الأمنية عن الجامعات والعمل الشبابي، الأمر الذي يشكل خطوة رئيسية
على طريق الإصلاح.


وتفضلوا بقبول فائق الإحترام

الدكتور سعيد ذياب

الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني

عمان في 7 آب 2011
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية