اعداد الاصابات في احداث الزرقاء بين السلفيين والدرك بلصور

نُشر في السبت 16 أبريل 2011 - 1:29

شؤون محلية

اصابات بينها 83 استنشاق غاز و51 بالطعن من رجال الامن في اشتباك بين انصار التيار السلفي ورجال الامن والدرك في الزرقاء

2011-04-15

اعداد الاصابات في احداث الزرقاء بين السلفيين والدرك بلصور 2011415big5027787

عمون - اصيب العشرات من انصار التيار
السلفي و83 و51 بالطعن من رجال الامن العام والدرك في الاشتباكات التي
وقعت بعد عصر يوم الجمعة في مدينة الزرقاء حيث تم اخلاء الاصابات الى
مستشفى الامير فيصل (الحاووز) في الزرقاء ومستشفى البشير في عمان وذلك وفق
ما اكد ل عمون مصدر امني فضل عدم ذكر اسمه..

واضاف المصدر ان من بين
اصابات الامن العام ست حالات حرجة جرى نقلها للمستشفيات لتلقي العلاج
..واكد شهود عيان ل عمون ان انصار التيار السلفي كان بحوزتهم عصي وادوات
حادة تم استخدامها من قبلهم بعد تعرضهم للرشق بالحجارة من قبل عدد من
الموالين ..

واكد مصدر من التيار السلفي ان الامن قام بتنفيذ سلسلة من الاعتقالات في صفوف التيار السلفي على خلفية الاحداث ..

وكانت
وقعت بعد عصر يوم الجمعة اشتباكات بين انصار التيار السلفي ومجاميع
كبيرة من قوات الامن العام والدرك على البوابة الجنوبية لمدينة الزرقاء
وبالتحديد بمنطقة دوار الجيش حيث استخدمت قوات الامن الغاز المسيل للدموع
لتفريق انصار التيار السلفي

وكان انتهى بعد صلاة الجمعة اعتصام
حاشد لانصار التيار السلفي في محافظة الزرقاء نفذ في ساحة مسجد عمر بن
الخطاب قام فيه عدد من الموالين برشق المتظاهرين بالحجارة يقودهم احد
مهندسي بلدية الزرقاء وحال تدخل الامن دون تطور الموقف حيث اقام انصار
التيار السلفي درع بشري لحماية المتظاهرين كما اقام الامن بدوره درع اخر
لمنع الاشتباك ..

وانتهى الاعتصام بعد برهة من الوقت وغادر انصار
التيار السلفي لحضور مأدبة غداء في الرصيفة الا ان الاشتباك مع الموالين
تجدد بعد تكاثر عددهم وتطور الموقف واتسعت دائرة العنف ومساحته الجغرافية .

وفي ذات السياق اكد شهود عيان ل عمون ان هناك عدد كبير من الاصابات وقعت جراء الاشتباك ومن بينهم رجال امن ..

وقال
أحد قيادات التيار السلفي د. سعد الحنيطي في تفاصيل ما جرى" بعد انتهاء
المهرجان الخطابي وفض اعتصامنا وخروجنا من الموقع تفاجئنا واذ بقوات الامن
تعتدي على الاخوة في مؤخرة الصفوف أثناء الخروج وخاصة لمن كان يقوم بدور
تنظيمي .." . وبين في حديث لـ "عمون" ان " فضيلة الشيخ عامر الضمور تعرض
للإصابة وهو الرجل الذي كان يعمل على تهدئة الشباب ويحذرهم بأننا لا نريد
مشاكل" ..

وقال أن لا علم له بمجموع المصابين أو إن كان هنالك
اعتقالات بعد تفرق الاعتصام وأضاف " لكن انا الان في مستشفى البشير وهنالك
(3) مصابين احدهم في حالة خطرة وتجرى له عملية جراحية بعد أن تعرض للطعن
بآداة حادة في منطقة الخصر .." ، وتابع " لقد اسعفتهم شخصيا وهنالك مجموعة
اخوة تفرقوا وهنالك من آثر عدم الذهاب للمستشفيات لعدم التعرض لملاحقات
امنية" .

ونفى الحنيطي ان يكون شباب التيار السلفي هم من بداوا
برشق الحجارة وقال " لا لم نبدا الاشتباك .. وحقيقة الامر وانا شاهدت ذلك
وقوات الامن هم من رشقوا الحجارة وكان ممن يسمون بالبطجية يشتمون الذات
الالهية".

من جهته قال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام
المقدم محمد الخطيب أن حوالي 300 - 350 ممن يسمون باصحاب الفكر السلفي
اعتصموا في الزرقاء بعد صلاة الجمعة وظلوا حوالي ساعتين الى ساعتين ونصف ،
وعند خروجهم على دفعات تم تأمين حماية امنية لهم فخرجت المجموعة الاولى
والثانية وعند خروج المجموعة الثالثة تلاسنوا مع مواطنين كانوا على دوار
الجيش وشتموهم ونعتوهم بالطغاة والكفرة وتطور الامر الى استخدام العصي ما
ادى الى تدخل الامن لمنع الاشتباك.

وبين الخطيب لـ "عمون" وعندها
قام اصحاب الفكر السلفي بالهجوم على المواطنين والامن بالأسلحة البيضاء
والعصي والحجارة وبين ان الأمن العام استخدم الغاز المسيل للدموع لتفريقهم .

واكد
انه اصيب عشرات من الامن وهنالك 3 -4 حالات خطرة من صفوف الامن ادخلوا الى
غرف العناية المركزة في مستشفى جبل الزيتون ومستشفى الامير هاشم في
الزرقاء وهم في حالة صحية حرجة فيما الاصابات الاخرى بين متوسطة وعادية.

وكانت
السلطات الأمنية افرجت مساء الاثنين الماضي عن أربعة من نشطاء التيار
كانوا قد اعتلوا على خلفية مشاركتهم في مسيرات تدعو لإطلاق سراح معتقليهم.

ونظم
السلفيون عدة مسيرات واعتصامات في عمان الشهر الماضي للضغط من اجل الإفراج
عن نحو 200 شخص من أتباع التيار بعضهم يقضي في السجن عقوبة المؤبد
لإدانتهم بتهم أمنية.

***الاعتداء على الزميل حسان التميمي من صحيفة الغد ***

وكان
ضابط برتبة مقدم اعتدى على الزميل حسان التميمي مراسل صحيفة الغد خلال
تغطيته لاعتصام التيار السلفي الجهادي بالقرب من مسجد عمر بن الخطاب
بمحافظة الزرقاء.

المقدم حسن المومني قام بثني يد الزميل التميمي
محاولا مصادرة الكاميرا بذريعة أن منطقة الاعتصام " منطقة عسكرية محظور
التصوير فيها" مهددا بإجراءات اشد بحق الزميل دون أن يحدد نوع وطبيعة تلك
الاجراءات وإذا ما كانت تتوافق مع معايير الامن العام في التعامل مع
الصحفيين.

ورغم تأكيد التميمي، حقه في التقاط الصور إلا أنه حاول
اقناع الضابط انه لم يقم بالتصوير وانما معاينة زوايا لاختيار صور مناسبة
للاعتصام ، رافضا تسليم الكاميرا لوجود صور عائلية عليها، إلا أن الضابط
استشاط غضبا وقام بثني يد الزميل التميمي كنوع من استعراض القوة.
وبعد
مصادرته للكاميرا وتأكده من عدم وجود صور للمظاهر الامنية بعد حاول التملص
من فعلته بإعادة الكاميرا عن طريق احد ضباط الامن العام بالزي المدني.

الزميل
التميمي، قال للضابط بالزي المدني انهم بالتعريف بنفسه وفق الاصول المهنية
وانه سيقوم بنقل تفاصيل الحادثة إلى مدير الامن العام ، فاستشاط المقدم
وقال " روح لــ 100 باشا".