نُشر في الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 16:08
البوصلة - غياض السلامين
أقام حزب جبهة العمل الإسلامي فرع المفرق عصر يوم أمس الاثنين ندوة بعنوان (الإصلاح و المستقبل المنشود) شارك فيه كل من الأمين العام للحزب حمزة منصور و مدير مركز القدس للدراسات الإسلامية عريب الرنتاوي .
وبدأ الحديث عريب الرنتاوي متمنيا للشعب الليبي الانتصار على الدكتاتور معمر القذافي،مشيراً الى أن هذا الجيل كرمه الله بأن شهد نهضة أمة العرب من جديد " عصر النهضة و التنوير".
و أكد الرنتاوي بان الموجه الديمقراطية الرابعة هي موجه عربية بامتياز بعد أن تخلف العرب عن الموجات الديمقراطية الثلاث السابقة.
وقسم الدول العربية من حيث الثورات إلى قسمين :قسم لا أمل في الإصلاح إلا بتغيير النظام مثل ليبيا و أخرى يؤمل فيها الإصلاح كالأردن.
أما منصور فبدأ حديثه بتهنئة الحضور بذكرى المولد الهادي محمد صلى الله عليه و سلم الذي قاد أكبر حركة تغييري إصلاحية في التاريخ برسالته التي اصطفاه الله لها،وأكد أن الحركة الإسلامية تدعو الى الإصلاح لأنه واجب شرعي و لأنه في مصلحة الشعب و النظام
و حذر من تحركات لقسمة الشعب الأردني إلى قسم يصور أنه مع النظام وولاؤه له و قسم أخر غير موال
و طالب بمجموعة من التعديلات الدستورية من بينها تشكيل الحكومة من قبل الأغلبية البرلمانية،وإكمال المجالس النيابية مدتها،ومد دورة المجلس إلى ثمانية أشهر،وإنشاء محكمة دستورية،والتوقف عن سن القوانين المؤقتة،و فصل السلطات و إنهاء الحكومات الخفية.
وكذلك تعديل قوانين الاجتماعات العامة،والانتخابات والاحزاب.
و أكد الشيخ في نهاية كلامه على حق المعلمين في نقابة تمثلهم ،لافتاً الى انه لا يجوز للأجهزة الأمنية التدخل في الجامعات و المساجد والجمعيات.
ن / م / 85