نُشر في السبت 3 أبريل 2010 - 18:37
عذرا كتابي قد أثقلت عليكـ وأكثرت شكواي ..
لكنني فيكـ وجد الصديق المنصت لا بل والمجيب ..
أخط لكـ بالحبر أترقب أن تجبني حينما أقرأكـ ..
لمست في لغتكـ الروعة والإبداع وبها أحببت محاورتكـ ..
فأخذ قلبي بيدي وجعلها تخط عجز لساني ..
فها هي تسطر أسراري تنثرها على أوراقكـ بأحباري ..
.........
في طياتكـ ،،، وجدت نفسي ..
وقابلت من يفهم قلمي ..
ومنكـ ،،، تعلمت الكثير ..
علما.. وحكما ..
أطربتني بها .. وعلى سطورها تراقصت دموع عيناي ..
خوفاً تارة وأحياناً حزناً ،، وربما كانت دموع فرحاً وألمـــاً تارة أخرى ..
ولكن ،، برقة عباراتكـ .. وبدفء همساتكـ ..
كنت تحاورني وكأنكـ تمسح عيناي وتجفف دمعي ..
حينما ،، تحتفظ بها صفحاتكـ ..
فسرعان ما تُرسم بسمة شفتي ..
وتُدخل البهجة في قلبي ..
وتذكرني بإشراقة الزمان يوما مهما غدر أياما ..
فتزرع في نفسي التفاؤل ..
ولكنكـ كنت دوما توقعني في حيرة ..
تبقى مصاحبة لي فترات طويلة ..
،،،،،
أي مخلوقٍ انت ... !!! ؟؟؟
،،،،،
أجبني ...
فيكـ ،،، قد جمع العالم سحره .. فاحتفظت بكل ما احتواه من اسرار ..
على مر الزمان وفي كل الأمصار ..
أحببتكـ ،،، وأحببت فيك الإبحار ..
ومن جهل حبكـ غرق في أعماق البحار .. [b]