لعراق والإمارات مواجهة بين... القلق والاستقرار
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

لعراق والإمارات مواجهة بين... القلق والاستقرار Emptyلعراق والإمارات مواجهة بين... القلق والاستقرار

ahlam
ahlam
vip
vip
 نُشر في السبت 15 يناير 2011 - 5:33

الدوحة - ا ف ب - يحمل في السابعة والربع من مساء اليوم منتخب العراق حامل اللقب مشاكله الادارية والفنية لمواجهة نظيره الاماراتي المستقر والباحث عن التقدم بهدوء الى الدور ربع النهائي من كأس اسيا لكرة القدم في قطر ضمن منافسات المجموعة الرابعة، ويسبق لقاء الشقيقين العربيين المواجهة التي تجمع بين ايران وكوريا الشمالية في الرابعة والربع عصرا.
وحقق العراق في النسخة الماضية عام 2007 انجازا تاريخيا حين توج بقيادة المدرب البرازيلي جورفان فييرا بطلا بفوزه على السعودية في المباراة النهائية بهدف لمهاجمه يونس محمود.
وسقط حامل اللقب العراق في الجولة الاولى امام ايران 1-2، وخرجت الامارات بنقطة التعادل السلبي مع كوريا الشمالية.
لم يقدم «اسود الرافدين» في مباراته الاولى امام نظيره الايراني وجه البطل الحقيقي، حيث كانت خطوطه مفككة وتمريراته غير مدروسة وهجماته عشوائية في معظمها، كما ظهرت بعض المشاكل الادارية ايضا الى العلن.
علاقة ليست على ما يرام
ويبدو ان علاقة المدرب الحالي الالماني وولفغانغ سيدكا ليست على ما يرام مع عدد من اللاعبين رغم اعلان البعثة العراقية رسميا ان الامور تسير جيدا، الا ان مساعد المدرب ناظم شاكر فضل بعد الخسارة امام ايران الابتعاد من منصبه «لاسباب شخصية».
وقال شاكر الذي عين مساعدا لسيدكا لدى تعيين الاخير الصيف الماضي «هناك اسباب شخصية وراء هذا الاعتذار وقد تفهم الاتحاد العراقي والمسؤولون الاسباب التي دفعتني الى اتخاذ هذا القرار ولا يمكن ان استمر في ظلها».
يذكر ان العلاقة بين شاكر والمدرب الالماني توترت في الفترة الاخيرة قبل انطلاق البطولة بسبب اختلاف وجهات النظر بينهما.
مسعود: طوينا الصفحة
وقال نائب رئيس البعثة العراقية عبد الخالق مسعود «طوينا الصفحة واعتذار المدرب المساعد ناظم شاكر عن عدم الاستمرار في مهمته امر طبيعي ولن يؤثر على مسيرة المنتخب، وليس صحيحا ان الامر تم بناء على رغبة سيدكا»، مؤكدا ايضا «لا توجد فتنة بين لاعبي العراق وما حدث مع اللاعب باسم عباس تم تجاوزه، العراق عائلة واحدة، والاتحاد العراقي راض تماما عن عمل المدرب سيدكا لانه يقوم بدوره».
اظهر لاعبو منتخب العراق حماسا كبيرا في التدريبات امس واعلنوا انهم يسعون الى التعويض امام الامارات لان الفوز عليها يشكل مفتاح التأهل الى الدور ربع النهائي، لكن عليهم تقديم اداء جيد بدءا من يونس محمود الى هوار ملا محمد ونشأت اكرم وقصي منير وعلي رحيمة وعلاء عبد الزهرة وغيرهم.
الإمارات يدرك فكر منافسه
لكن «الابيض» الاماراتي يدرك بدوره ان منتخب «اسود الرافدين» سيلعب امامه مهاجما بحثا عن الفوز لتعويض خسارته امام ايران، ولا شك ان مدربه السلوفيني الهادىء ستريشكو كاتانيتش وضع الخطة المناسبة للتعامل مع مجريات المباراة.
وكان منتخب الامارات تعادل مع نظيره العراقي في الدور الاول من «خليجي 20» في اليمن، رغم افتقاده اكثر من عشرة لاعبين اساسيين جراء انضمامهم في حينها الى المنتخب الاولمبي الذي نال فضية دورة الالعاب الاولمبية في غوانغجو الصينية بخسارة صعبة امام نظيره الياباني، والى صفوف فريق الوحدة الذي مثل الامارات في بطولة العالم للاندية في ابوظبي.
ويبقى افضل انجاز لمنتخب الامارات في كأس اسيا وصوله الى نهائي النسخة الحادية عشرة على ارضه قبل ان يخسر بصعوبة امام نظيره السعودي بركلات الترجيح 2-4 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي صفر-صفر.
يذكر ان منتخب الامارات له تجربة مونديالية ايضا حين تأهل الى كأس العالم عام 1990 في ايطاليا.
اهدر منتخب الامارات الفوز في المباراة الاولى على نظيره الكوري الشمالي اذ كان الطرف الافضل على مدار الشوطين واستفاد لاعبوه كثيرا من اهدار الكوريين ركلة جزاء في الدقيقة العاشرة، فحصلوا على فرص عدة خصوصا عبر احمد خليل لكنهم لم يتمكنوا من التسجيل.
كاتانيتش : أنا راضٍ جدا
يعول كاتانيتش على لاعبين جيدين امثال الحارس ماجد ناصر، وخالد سبيل ويوسف جابر وحمدان الكمالي وعامر عبد الرحمن واسماعيل الحمادي واسماعيل مطر واحمد خليل.
المدرب السلوفيني اعرب عن ارتياحه لاداء فريقه في المباراة الاولى، آملا في الخروج بنتيجة جيدة امام العراق في الثانية.
وقال كاتانيتش «انا راض جدا عن الاداء الذي قدمه اللاعبون وعن الطريقة التي لعبنا بها امام كوريا الشمالية، ولكن للاسف لم نستفد من الفرص العديدة التي سنحت لنا للتسجيل».
وتابع «آمل ان يكمل المنتخب على هذا المنوال في المباراتين المقبلتين وهذا هو الاهم، ونسعى الى الخروج بنتيجة جيدة امام العراق رغم صعوبة المهمة لانه بطل الدورة الماضية».
خاض منتخب الامارات تحت قيادة كاتانيتش منذ ان حل في 10 يونيو 2009 بديلا للفرنسي دومينيك باتنيه، 19 مباراة ما بين رسمية وودية، فلم يعرف الخسارة الا في 4 مناسبات في حين فاز 9 مرات وتعادل 6 مرات (سجل 23 هدفا ودخل مرماه 11 هدفا).
«الإيراني» يسعى لفوزه الثاني
يسعى المنتخب الايراني المتجدد الى تحقيق فوزه الثاني عندما يلتقي نظيره الكوري الشمالي، وكان الفريق الذي يضم في صفوفه وجوها جديدة واعدة قلب تخلفه امام العراق حامل اللقب صفر-1 الى فوز مستحق 2-1 في اجمل مباراة في البطولة حتى الان ليؤكد بانه قادم بقوة لاحراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 1976.
قدم المنتخب الايراني اداء لافتا في مواجهة العراق واثبت لاعبوه الشبان بقيادة القائد المخضرم جواد نيكونام بانهم متعطشون للذهاب بعيدا في البطولة، واظهروا عن قوة معنوية كبيرة للعودة في المباراة والخروج فائزين.
ويؤكد نيكونام الذي يلعب في صفوف اوساسونا الاسباني «انا واثق اكثر من اي وقت مضى بقدرتنا على احراز اللقب وكسر النحس الذي لازمنا على مدى 35 عاما».
تعويض خيبة الأمل
وكان المنتخب الايراني اهدر فرصة التأهل الى نهائيات مونديال جنوب افريقيا 2010 الصيف الماضي، لكن نيكونام يؤكد بان لاعبي الفريق مصممون على تعويض خيبة الامل تلك خلال البطولة القارية الحالية واحراز اللقب للمرة الرابعة والانفراد بالرقم القياسي الذي يتقاسمه المنتخب الايراني مع نظيريه الياباني والسعودي.
واضاف نيكونام «لقد جعلنا الشعب الايراني باكمله يشعر بالخيبة جراء الغياب عن المونديال، لكن الفرصة متاحة امامنا لاعادة البسمة اليه، انها مسؤولياتنا جميعا للعودة بالكأس الى الديار».
ولا يضم المنتخب الحالي اي نجوم على غرار السنوات الاخيرة حيث قاد المنتخب الايراني علي دائي افضل هداف في العالم على صعيد المنتخبات وعلي كريمي وكريم باقري وغيرهم، لكن نيكونام لا يقلل من شأن هذا الامر بقوله «كل حقبة لها لاعبوها، ومع احترامي للجيل الذهبي الذي قدم الكثير للكرة الايرانية، فانه لم يفز باللقب القاري رغم محاولات عدة».
منتخب شاب
وتابع «المنتخب الحالي شاب ومصمم على ان يصبح اعضاؤه نجوما على الساحة العالمية وهذا الامر يمر عبر تحقيق النجاحات في البطولة الحالية. انها بطولة مثالية لابراز مواهبهم».
وكشف نملك ثلاثة او اربعة لاعبين يستطيعون ان يبصحوا نجوما عالميين، لكن الامر يتوقف على تألقهم في البطولة، سنرى ما اذا كانوا على قدر المسؤولية».
«الكوري الشمالي» لإثبات الأحقية
في المقابل، لم يقدم المنتخب الكوري الشمالي الذي كان احد ممثلي اسيا في نهائيات جنوب افريقيا 2010، اداء جيدا ضد نظيره الاماراتي الذي تفوق عليه معظم فترات المباراة وكان يتسحق الخروج فائزا.
وتشارك كوريا الشمالية في البطولة القارية للمرة الثالثة وكانت ابرز نتيجة لها حلولها رابعة في الكويت عام 1980، في حين خرجت من الدور الاول في اليابان عام 1992.
يبرز في التشكيلة الكورية الشمالية عدد من المحترفين هم آن يونغ-هاك (أوميا أردييا الياباني)، وريانغ يونغ-جي (فيغاليتا سانداي الياباني) وقائد المنتخب هونغ يونغ-جو (روستوف الروسي)، في حين انتقل جونغ تاي-سي من كاوازاكي فرونتال الياباني الى بوخوم الالماني عقب مونديال 2010.
ومن اللاعبين المميزين في الدوري المحلي، مون اين-غوك وحارس المرمى ري ميونغ-غوك.
يقود المنتخب الكوري الشمالي المدرب جو تونغ سوب الذي خلف كيم جونغ-هون عقب المونديال.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية