حاز مهاجم المنتخب الأرجنتيني وبرشلونة الإسباني
ليونيل ميسي على جائزة أفضل لاعب لعام 2010 ،باختيار مدربي وقادة المنتخبات
الـ208 المنضوين تحت لواء الاتحاد الدولي لكرة القدم .

وتختلف
جائزة 2010، التى منحت لـ"ميسي" عن سابقاتها، حيث تم فيها دمج جائزتي أفضل
لاعب في العالم التي يمنحها "الفيفا" مع جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها
مجلة فرانس فوتبول الفرنسية.


وعلى الرغم من توقعات الجميع بأن
زميلي ميسي في برشلونة أندريس إنيستا وتشافي هرنانديز هما الأحق بالجائزة
للمستوى الباهر الذي قدماه في مونديال جنوب أفريقيا وحصولهما على اللقب
العالمي مع المنتخب الإسباني ،وفشل ميسي في قيادة منتخب التانجو للفوز بكأس
العالم في جنوب أفريقيا وخروجه من دور الثمانية إلا أن ميسي أستحق الجائزة
لما قدمه على المستوى الفردي مع برشلونة .


وكسر ميسي باحتفاظه
بالجائزة للعام الثاني على التوالي التقاليد التي تقول بأن نجم المنتخب
الفائز بالمونديال هو الذي يتوج كأفضل لاعب في نفس العام حيث كان العادة
كالتالي :


عام 1994, مونديال أميركا، اللقب من نصيب البرازيل: حصل على الجائزة البرازيلي روماريو.


عام 1998, مونديال فرنسا، اللقب من نصيب فرنسا: حصل على الجائزة الفرنسي زين الدين زيدان.


عام 2002, مونديال كوريا واليابان، اللقب من نصيب البرازيل: حصل على الجائزة البرازيلي رونالدو.


عام 2006, مونديال المانيا، اللقب من نصيب ايطاليا: حصل على الجائزة الإيطالي فابيو كانافارو.


عام 2010, مونديال جنوب أفريقيا، اللقب من نصيب إسبانيا: حصل على الجائزة الأرجنتيني ليونيل ميسي.


وبعد
اختياره المثير للجدل لروسيا وقطر لاستضافة نهائيات كأس العالم عامي 2018
و2022 على التوالي، فإن الاتحاد الدولي يواجه خطر انتقادات جديدة بخصوص
اختيار أفضل لاعب لعام 2010 .


فتفاصيل التصويت توضح الجدل
كثيرا، ميسي تفوق بكثير على زميليه بحصوله على 22.65? من الأصوات مقابل
17.36 لانييستا و16.48 لتشافي، لكنه لم يحصل سوى على المركز الرابع من قبل
الصحافيين.


فعنونت صحيفة "ماركا" مقالها "سقطة من ذهب"، مشيرة الى ان الاتحاد الدولي هو المسؤول الرئيس عن خيبة الأمل الاسبانية.


وقالت "الفيفا يحتقر ابطال العالم ويترك تشافي وانييستا من دون جوائز" .