يوم تأهل النشامى للدور الثاني وخروج المنتخب السعودي من الدور الأول !
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

يوم تأهل النشامى للدور الثاني وخروج المنتخب السعودي من الدور الأول ! Emptyيوم تأهل النشامى للدور الثاني وخروج المنتخب السعودي من الدور الأول !

قلبي يهواك
قلبي يهواك
 نُشر في الخميس 13 يناير 2011 - 1:52

في لحظات التحدي المنتظره المشفوعة بالتفاؤل تبرز مقولة « ان غدا لناظره قريب» .
و«غد»
في المثل الشعبي العربي الشائع لا يرتبط بزمن سواء قريب او بعيد وعلى ذلك
نراه من منظار ما ينتظر نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم خاصة ومباراتي
المرحلة الثانية للمجموعة الثانية من كاس اسيا لكرة القدم على وجه الخصوص
لانها ستقام يوم غد الخميس في العاصمة القطريه .
الجميع يترقب ومجالس
الحديث تجمع وتقسم وتطرح رصيد النقاط ولكل منها طريقته في حساب احتمالات
التاهل الى الدور الثاني ففوز فريق وتعادل اخرين وخسارة ثالث يتاهل رابع
وهكذا تدور العجلة وفي كل لحظة يخرج توقع وعلى ذلك نقول «ان غدا لناظره
قريب « فالنشامى سيكونون على موعد مع التاريخ من جديد بمواجهة احد صناع
التاريخ الحديث للكرة الاسيوية وهو المنتخب السعودي الذي بلغ نهائي كاس
اسيا ستة مرات وهو الذي حقق اول ظهور له بالنهائيات عام 1984 فتوج بثلاث
مرات أعوام 1984و1988و1996 وحل وصيفا في 3 مرات أيضا أعوام 1992و2000
و2007 .
النشامى الذين كانوا حديث القارة خلال الايام الماضيه بعدما
قدموا هويتهم الكروية القارية وهو يقارعون المنتخب الياباني ويرغموه
للاحتفال بنقطة التعادل بعدما سلب منا فوزا كانا على وشك الاحتفال به لكن
الروح والاداء والنتيجه جعلت كل المحليين والنقاد والمدربين والجمهور
الاسيوي يعيدون النظر وينظرون لمنتخب النشامى نظرة منتخب منافس عنيد وقوي
وليس مجرد جسر عبور كما وصفه البعض قبل المواجهة المذهلة امام اليابان .
وعلى
ذلك نرى اننا مجروحين بنقطة التعادل مع اليابان بعدما سلب منا الفوز بلمح
البصر ولكن بمقدار اقل من جرح المنتخب السعودي بخسارته امام المنتخب السوري
وعلى ذلك نراى مباراتنا يوم غد مع المنتخب السعودي بانها مباراة الجريحين
وان كل منهما يريد التعويض مع اختلاف ان نشامى المنتخب يسعون لتعزيز
رصيدهم والمنتخب السعودي الى فتح حساب رصيده الخالي ولكن في الحالتين فان
نتيجه المباراة لن تحسم مصير ايا منهما بشكل رسمي لكنها تعزز بدرجة عالية
جدا من طموح التاهل الى الدور الثاني.


العودة الى التاريخ
واذا اردنا العودة الى التاريخ
فان سجل لقاءات المنتخبين لم تسجله فيه اية حالة تعادل لكنه سجل متوازن
وتميل الكفه فيه لمصلحتنا حيث حققنا الفوز في خمس مباريات اربعه منها
بنتيجه 1/0 كان اخرها فوزنا هنا في عمان يوم الثاني من تشرين الاول من
عام 2000 وبنتيجه 1/0 سجله محمود شلباية والفوز الاول تحقق عام 1957
بالدورة الرياضيه العربية الثانية -بيروت- يوم الثاني والعشرين من اب وسجل
الهدف موسى البنا من ركلة جزاء والفوز الثاني تحقق بالدورة الرياضيه
العربية الخامسة والتي اقيمت في دمشق واقيمت المباراة يوم الثامن عشرمن
تشرين اول وسجل الهدف ابراهيم مصطفى مثلما حققناالفوز في مبارايتن وديتين
في السعودية عام 1971 انتهت الاولى بنتيجه 1/0 ايضا والثانية 2/1 لمصلحتنا
ايضا.
اما اخر مباراة جمعت المنتخبين الشقيقين فقد فاز فيها المنتخب
السعودي في السعودية 2/1 واقيمت يوم الحادي عشر من تشرين الثاني من عام
2006 يوم تقدمنا بهدف لحسونة الشيخ لكن المنتخب السعودي رد مرتين عبر احمد
الصويلح وكان الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع !!
وللمرة الثانية
نتواجد برفقة المنتخب السعودي في نهائيات اسيا بعد ظهورنا اول عام 2004
ولكن مع اختلاف ان النشامى يومها « اكلوا الجو» حينما رافق المنتخب الكوري
الجنوبي الى الدور الثاني برصيد خمس نقاط وبسجل نظيف من الخسارة وبعذرية
شباك حارسنا العملاق عامر شفيع فيما خرج المنتخب السعودي يومها من الدور
الاول بنقطه واحده فقط وحل اخيرا بمجموعته !
احتمالات مفتوحة
ولان
مصير المجموعة واحتمالات التاهل مفتوحه على مصرعيها فان مباراة اليابان
وسورية تدخل في حسابات المنتخب الوطني ايضا فمن مصلحتنا ان يحقق المنتخب
السوري الفوز على اليابان لانهم سوف يضمنون التاهل رسيما على راس المجموعة
وعندها ستكون مواجهتنا الاخيرة مع سورية بسيناريو مثالي بالنسبه لنا لان
حافز الفوز بالنسبة لنا سيكون اكبر من الحافز امام المنتخب السوري ولان سجل
لقاءتنا مع سورية يميل لمصلحتنا على الدوام وفي كل الحقب الزمنية ويبقى كل
ذلك مرهون بنتيجتنا يوم غد امام السعودية.
لكن الواقع وعلى ارض الواقع
قد ياتي مخالفا لامنيات وطموحات المنتخبات الاربعه وبحيث يبقى الباب
مفتوحا لكل الاحتمالات وحتى صافرة النهاية لمواجهتي المرحلة الثالثة
والاخيرة الاثنين المقبل حيث تقام اخر مباراتين بتوقيت واحد هو الثالثة
والربع عصرا بتوقيتنا المحلي .
واذا كان لابد من الدخول بعمق الحسابات
فقد وجدنا بالعودة الى هوية المنتخبات التي تاهلت الى الدور الثاني
بنهائيات كاس اسيا الاخيرة 2007 نجدان ثلاثة منتخبات تاهلت بعدما جمعت اربع
نقاط وهي كوريا الجنوبية وفيتنام واستراليا فيما تاهل المنتخب العراقي -
حامل اللقب- بعدما جمع خمس نقاط وعلى ذلك فان النقاط الاربعه قد تكفي
للتاهل ولكن ذلك مشروطا بنتائج فرق المجموعة ذاتها ومن هنا فان التوغل
بحسابات معقده قد لا يصل بنا الى الواقع ومن هنا فان الفوز في مباراتي يوم
غد ستمنح من يحققه افضليه كبيرة في التاهل باستثناء المنتخب السوري الذي
سيضمن التاهل ان فاز .
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية