خارج الملعب .. يحدث في النهائيات الآسيوية منتدى إربد
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

خارج الملعب .. يحدث في النهائيات الآسيوية منتدى إربد Emptyخارج الملعب .. يحدث في النهائيات الآسيوية منتدى إربد

قلبي يهواك
قلبي يهواك
 نُشر في الخميس 13 يناير 2011 - 1:51

صاحبت المباريات الافتتاحية
للنهائيات الاسيوية العديد من المشاهدات والمفارقات الغريبة التي لفتت
انتباه المتابعين بعيداً عن حرارة المنافسة في العاصمة القطرية الدوحة.
ابرز
الروايات تركزت على مدربي المنتخبات المشاركة في البطولة، وعندما كان
البعض يتحدث عن وقائع فنية تحدث في الاستحقاق القاري الاكبر، فاننا نسلط
الضوء هنا على مشاهد ومصادفات بعيداً عن اجواء الملاعب، وتالياً ابرز ما
جاء في الاسبوع الاسيوي المثير:
يبدو ان الاتحاد العُماني وجد في
النهائيات الاسيوية فرصة مثالية لاظهار تعاطفه مع نظيره السعودي بعد ان سار
على دربه واعلن امس الاول انهاء ارتباطه بالمدرب الفرنسي كلود لوروا والذي
كان يفترض ان ينتهي عقده في العام (2014)، لكن الغريب في الامر ان المنتخب
العماني لم يتأهل للكأس القارية ولا يخوض اي منافسات حالياً، بل ان المدرب
الفرنسي تسلم خبر الاقالة وهو يستعد للظهور في احدى البرامج التلفزيونية
لتحليل اسباب خسارة المنتخب السعودي امام سورية!
الأرمينى فاديم
أبراموف مدرب منتخب أوزبكستان حقق سابقة هي الاولى من نوعها بعد ان تقدم
باعتذار رسمي للجماهير القطرية عقب فوز فريقه على منتخب البلد المضيف في
افتتاح النهائيات الاسيوية .. لكن اعتذار ابراموف له ما يبرره، فقد اعتبر
فوز اوزبكستان سبباً في افساد افراح القطريين بعد نيلهم شرف تنظيم مونديال
(2022)، لكن هذه اللفتة المميزة لم تمر على بعض الخبراء «الخبثاء» معتقدين
ان المدرب الارميني يسعى لتقديم نفسه كرجل مثالي يقود احد الاندية القطرية
او المنتخب في الوقت القريب!
اتهمت بعض وسائل الاعلام السعودية مدربهم
الوطني ناصر الجوهر بانه كان ينتظر فرصة اقالة بيسيرو ليتسلم المهمة
مباشرة خاصة وانه كان متواجد في قطر تحسباً لتعثر منتخب بلاده ليكون على
مرمى من عيون المسؤولين السعوديين، لكن الجوهر رد بثقة واكد بانه لا يعتبر
نفسه مدرب طوارىء، بل ان الواجب الوطني يحتم عليه انقاذ مسار المنتخب
السعودي في اي لحظة، وعلل سبب تواجده في قطر اثناء البطولة بانه مستشار فني
في الاتحاد ويجب ان يبقى قريباً .. لكن الغريب هو ان الجوهر كان متواجداً
ايضاً في بطولة خليجي (20) في اليمن، ويبدوا بانه كان يتوقع اقالة بيسيرو
منذ ذلك الوقت، لكن المدرب البرتغالي صمد حتى بداية النهائيات الاسيوية ..
فكان له الجوهر بالمرصاد!
تتجه انظار المراقبين الى المدير الفني
للمنتخب القطري برونو ميتسو كواحد من ابرز المرشحين على قائمة «الاقالة»
بعد المدير الفني للمنتخب السعودي بيسيرو ومدرب المنتخب العماني لوروا، حيث
اكدت مصادر صحفية قطرية على ان تعثر المنتخب أمام الصين أو الكويت سيكون
كفيلاً بمغادرة ميتسو من الباب الضيق، في حين اشار احد خبراء الكرة في
الخليج الى ان المدرب الفرنسي بات «ورقة محروقة» في الوطن العربي ولن يجد
من يضمه في حال اقيل من منصبه القطري!
الانجليزي بوب هوتون مدرب منتخب
الهند كان يتوقع هزيمة فريقه في جميع مباريات الدور الاول خلال النهائيات
الاسيوية، وقد اعلن ذلك في تصريح سبق البطولة بايام قليلة، لكن سبب هذا
التشاؤم هو الامر الغريب، حيث كشف المدرب الانجليزي بان الهند لا تملك سوى
(90) لاعب يمارس كرة القدم بشكل منتظم رغم ان هذه الدولة تعد قارة لوحدها
على اعتبار ان عدد السكان تجاوز (1.2) مليار شخص، في حين ابدى هذا المدرب
اعتزازه وفخره بفريقه رغم الخسارة امام استراليا (0/4) على اعتبار ان
لاعبيه بذلوا جهداً كبيراً كي يخرجوا بهذه النتيجة، لكن السؤال الاهم «ماذا
كان سيقول هوتون لو ان المباراة انتهت بفوز الهند؟»، وفي معلومة طريفة
اخرى، فقد التقى المنتخبان مرة واحدة ودياً قبل نحو (55) عام، وانتهى
اللقاء بفوز الهند (7/1)!
اثبت الاتحاد الاسيوي بان تجربة تأهيل بطل
التحدي لم تكن في مكانها على الاطلاق، حيث ان وصول منتخب بمستوى المنتخب
الهندي ومواجهته لعمالقة القارة امثال استراليا وكوريا الجنوبية قد يرمي
بسهام الانتقادات الاوروبية للكرة الاسيوية خاصة وان القارة الصفراء تسعى
بشكل جاد لزيادة عدد المقاعد الممنوحه لمنتخباتها في كأس العالم، لكن
النتائج الكارثية المنتظرة على الفريق الهندي تهدد سمعة الكرة الاسيوية
بشكل كبير!
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية