لماذا خسر مانشستر لقب الدوري الإنجليزي؟؟ البلغاري، الإصابات، خدمات الخصوم، أسباب أهدت اللقب لأسود لندن
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

لماذا خسر مانشستر لقب الدوري الإنجليزي؟؟ البلغاري، الإصابات، خدمات الخصوم، أسباب أهدت اللقب لأسود لندن Emptyلماذا خسر مانشستر لقب الدوري الإنجليزي؟؟ البلغاري، الإصابات، خدمات الخصوم، أسباب أهدت اللقب لأسود لندن

omaralrwashdeh
omaralrwashdeh
 نُشر في الأربعاء 12 مايو 2010 - 3:04

ليس تقليلاً من الإنجاز الذي حققه كارلو أنشيلوتي في موسمه الأول مع تشيلسي، وليس تبريراً لخسارة مانشستر يونايتد للقب الدوري الإنجليزي الممتاز الذي لو كان حققه لدخل التاريخ كأكثر فريق يحتفظ بلقب الدوري الممتاز في التاريخ، ولكنه مُجرد موضوع تحليلي للأسباب الحقيقية التي كانت وراء خسارة الشياطين الحمر للقب الدوري هذا الموسم، فعندما تنفجر القنبلة اليدوية يكون سببها نزع صمام الأمان ودخول الاكسجين لتتفاعل المواد الكيماوية مع بعضها البعض ويَحدث الإنفجار، نفس القصة مع مانشستر لو كان معه فلان ولم يعتمد على علان ولم يتعرض خط دفاعه للإصابات المتكررة لما سقط في الفخوخ بسهولة...


الغريب أن معظم نجوم واعمدة تشيلسي الرئيسية تعرضوا لإصابات مؤثرة، كأشلي كول وإيسيان وكارفالهو والحارس العملاق بيتر تشيك، وهو نفس الأمر الذي مَر به مانشستر فكما اُصيب فاندر سار اُصيب تشيك في وقت قاتل من الموسم، وكما اُصيب بوسينجوا بداية الموسم اُصيب جاري نيفيل في منتصفه، وكما اُصيب فليتشر اُصيب إيسيان، لكن مانشستر تعذر عليه وجود البديل المُناسب رغم ان تشيلسي لا يمتلك حارس جيد كفوستر أو كوتشاك إلا انه يمتلك عدد كبير من اللاعبين في العديد من المركز.

ولاعبون يمتلكون الخبرة الكافية عكس مانشستر الذي يمتلك لاعبون لكنهم ليسوا بكفاءة احتياطي تشيلسي فلا يوجد في الدفاع مثلاً لاعبين كأليكس، بيليتي، إيفانوفيتش وجيركوف.، ولا يوجد بديل مُناسب لفليتشر أو سكولز كبديل إيسيان (قائد منتخب ألمانيا بالاك).

قدرة تشيلسي على إحراز 103 هدف في الموسم إضافة لفوزه بجميع لقاءاته ضد كبار الدوري الإنجليزي ذهاباً وإياباً دون أن تلج شباكه سوى هدفاً يتيماً وباليد من فريدريكو ماكيدا، وفي النهاية يحقق لقب البطولة بفضل سباعياته في أستون فيلا وساندرلاند وستوك سيتي وأخيراً ثمانيته في مرمى ويجان وبفارق نقطة يتيمة عن مانشستر يونايتد والأخير في أسوأ حالاته، أمور سببت للكثير الحيرة.

بعد عرضنا للنقاط التالية سيتضح أن مواصلة مانشستر للمنافسة على لقب الدوري حتى الجولة الأخيرة شيء عظيم ويسجل في حق المدرب "فيرجسون"؟ وفي نفس الوقت توجد عديد من نقاط الاستفهام والنقد اللاذع له؟ كيف؟ هذا ما سنعرفه معاً في حصاد موسم كامل لبطل السنوات الثلاث الماضية في إنجلترا.



ضربتان في الرأس، وثالثة في الركبة
بيع فيرجسون لنجم الفريق الأول، كريستيانو رونالدو بمبلغ 80 مليون جنيه إسترليني لريال مدريد أمر أثر بالسلب على خط الهجوم وصناعة الألعاب، فقد كان كريس يُحرز الأهداف بنفس الغزارة التي كان يصنعها، وكان فيرجسون يَبني الخطة عليه في أغلب المباريات وعندما رحل احتاج الفريق لمدة إجبارية حتى ينسجم فيها على طرق اللعب الجديدة بدونه ومع لاعبين جُدد أمثال فالنسيا ومايكل أوين، وهذا استهلك وقت اراه طويلاً لتضيع الكثير من النقاط السهلة عليه بداية الموسم كالخسارة من بيرنلي وليفربول والتعادل مع ساندرلاند في نفس الوقت كان تشيلسي يَحصد النقاط والأهداف بغزارة بانتصاراته بثلاثيات ورباعيات على كل من قابله بغض النظر عن هزيمتيه المفاجئتين ضد ويجان والفيلانس.

الضربة الثانية رفض فيرجسون التعاقد مع تيفيز الذي لعب له خلال موسمين على سبيل الإعارة واستطاع إحراز 19 هدفاً في 63 مباراة (ببطولة الدوري الإنجليزي) بمبلغ 24 مليون جنيه إسترليني رغم أنه مبلغ متوفر، مفضلاً التعاقد مع مايكل أوين في صفقة انتقال حر، ووضح من هنا (بُخل) فيرجسون، فالفارق كبير بين تيفيز وأوين، لا اتحدث عن الناحية التهديفية، بل من الناحية البدنية والجسدية، فأوين يمتلك قدرات تهديفية ربما أفضل بمراحل من تيفيز لكنه يحتاج لكونسولتو طيبي يرافقه إينما حل وارتحل، وتلاحق المباريات بالنسبة لفريق كبير كمانشستر أم يتحتاج لاعب جاهز في كل الأوقات قادر على اللعب في كل الاتجاهات، وهنا يَبرز خطأ أخر لفيرجسون بخلاف تركه لتيفيز، ألا وهو اشراك أوين في كافة البطولات (دوري، كأس اتحاد وكارلينج ودوري أبطال اوروبا) وهذا خطأ فادح على لاعب ركبتيه خضعتا للعديد من العمليات الجراحية في العامين الماضيين.


المهاجم الذي لا يسجل
لعب ديميتار بيرباتوف الموسمين الماضيين 64 مباراة ولم يسجل سوى 21 هدفاً، وبالتحديد، لعب بيرباتوف 33 مباراة منهم 9 مباريات احتياطي هذا الموسم وسجل 12 هدفاً، أما كارلوس تيفيز فلعب مع مانشستر سيتي 35 مباراة واحرز 23 هدفاً، ومن هنا يتضح الفارق الشاسع بين المهاجمين، وبالطبع مايكل أوين خارج المنافسة لأنه لعب 19 مباراة واحرز 3 أهداف فقط ببطولة الدوري إضافة لـ4 اهداف ببطولة دوري أبطال اوروبا وهدف في كأس كارلينج.

إذا احصينا عدد الأهداف الهامة التي اهدرها بيرباتوف هذا الموسم مع مانشستر يونايتد لانتهى الموضوع دون اكمال بقية النقاط التي تسببت في ضياع لقب الدوري من الفريق، سأكتفي بذكر الأهداف السهلة التي اهدرها ضد تشيلسي وبلاكبيرن روفرز في أسبوع الحسم، فأكثر من 3 أهداف مُحققة أمام بيتر تشيك يُرسلها خارج الثلاث خشبات، وعلى ملعب الأويد بارك ضد بلاكبيرن اضاع 4 أهداف مُحققة وانتهت كلتا المباراتين بخسارة مانشستر 2/1 وتعادله بدون أهداف - على الترتيب -.


الإصابات ؟؟ لا توقــــف !!

إصابات كثيرة جداً طالت معظم نجوم الفريق غابوا على إثرها أسابيع وشهور طويلة، وللحق هذه أحد أهم الأسباب على الإطلاق التي تسببت في ضياع لقب الدوري من مانشستر، فلو كان الفريق بكامل قوته لما خسر عدد كبير من النقاط أو على الأقل كان تواجد العناصر الأساسية فيه غطى على (رحيل رونالدو وتيفيز ووجود الهداف الذي لا يسجل).

بدأ مانشستر الموسم مفتقداً لأهم عناصره "فاندر سار" بسبب إصابة آلمت بأصابع يده أثناء نهائي كأس أودي الودية بألمانيا فغاب لمدة تجاوزت الـشهرين ونصف وعند عودته تلقى إصابة جديدة ابعدته لمدة شهر ثم غاب من جديد بسبب تعرض زوجته لجلطة دماغية فحصل على إجازة من إدارة النادي ليسافر نحو هولندا لمتابعة حالة شريكته في الحياة.


ولم يتعاف لاعب الوسط الإنجليزي، أوين هارجريفز من إصابته التي تعرض لها عام 2008 إلا قبل نهاية الموسم بجولتين أي بعد ما خربت مالطا، ونفس الشيء يخص اللاعب الجوكر (جون آوشيه) وقلب الدفاع والظهير (ويسلي براون).

ولأول مرة يتعرض الثنائي "فيديتش وفرديناند" للإصابة في نفس الوقت، حيث غاب فيديتش لإصابته في الفخذ وتجددت إصابته أثناء العمليات الإحمائية لمباراة ليدز يونايتد في كأس الاتحاد الإنجليزي في شهر يناير 2010، ولم تنجح محاولات الاطباء لانهاء أزمة إصابة الظهر التي رافقت ريو فرديناند طيلة أحداث الموسم فأجبرته على الظهور 13 مرة فقط هذا الموسم علماً بأنه شارك في الثلاث مواسم الماضية التي توج فيها اليونايتد بلقب الدوري، 33 و34 و24، وفيديتش نفس الأمر شارك في 25 و32 و34 مباراة، وهذا الموسم شارك في 24 مباراة فقط، والكارثي أن بدلائهما (إيفانز وآوشيه) تعرضا لإصابات مؤلمة ما اضطر فيرجسون للعب بلاعبي الوسط (فليتشر وكاريك) في منطقة قلب الدفاع في الكثير من المباريات، ولو نتذكر تأثر الفريق بغياب فرديناند أمام إيفرتون على ملعب الجودسون بارك تسبب في فوز الفريق الأزرق 1/3 رغم ان اليونايتد كان عائداً من فوز كبير على ميلان لكن كما أسلفت، كان من الصعب أن يلعب الفريق بنفس قوته في أكثر من إتجاه مع هذه الاصابات المتكررة للاعبيه الأساسيين والاحتياطيين.

تجاهل الصغار منذ بداية الموسم

بعد رحيل تيفيز وكريستيانو رونالدو وتعرض بعض اللاعبين لإصابات وإنخفاض مستوى البعض الأخر بسبب تقدمهم في السن، كان يتوجب على فيرجسون إعادة تطبيق الفكر المستقبلي وعدم الاكتفاء بتصعيد (دارين جيبسون) الذي يمتلك في الأساس خبرة ميدانية لسابق مشاركته مع منتخبي أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا، والقيام بتصعيد لاعبين شبان بنفس الأسلوب الذي فعله من قبل مع بيكهام وجيجز وسكولز والأخوان نيفيل، فقد كان لديه "توسيتش" الذي تألق بعد انتقاله على سبيل الإعارة من اليونايتد لصفوف كولن الألماني في 13 مباراة حيث صنع 4 أهداف واحرز 5 أهداف في البوندسليجا، وكذا الحال مع الأخوان دا سيلفا فالفرص القليلة التي تُمنح لهم تسببت في كوارث لأنهم يخافون من الخطأ ومن يلعب دون جراءة خوفاً على مكانه يقع لا محالة في الخطأ.

واعاد فيرجسون العديد من اللاعبين الشبان كلي كارسلي والهداف البارع ويلباك وترك ماكيدا فترة طويلة في فريق الراديف، وفرط بسهولة في المدافع الأيسر "سيمبسون" لنيو كاسل يونايتد!!.

الاعتماد على الهدايـــا

خدمت الكرة مانشستر يونايتد هذا الموسم في الكثير من المناسبات، سواء في الدوري أو في بطولات أخرى، وبما أن حديثنا عن الدوري الإنجليزي فقط سنذكر أبرز اللحظات التي خدم فيها الحظ مانشستر، وهي لحظات كثيرة لدرجة اعتماد لاعبيه ومدربهم فيرجسون عليها.، وبالطبع من يعتمد على الحظ يتخلى عنه أما من يجتهد دون النظر للحظ أو للتوفيق فهو من يرافقه الحظ ويسانده في وقت الشدائد بالذات.

1- تغاضي الحكم "مايك دين" عن احتساب ركلة جزاء صحيحة لآرسنال بعد عرقلة فليتشر لآرشافين داخل منطقة الجزاء بطريقة واضحة وضوح الشمس وقت تقدم المدفعجية بهدف آرشافين، وإحتسابه ركلة جزاء مشكوك في صحتها لمانشستر تعادل منها رجال فيرجسون ثم جاء هدف الفوز لهم بخطأ من نجم المباراة "أبو ديابي". (الأسبوع الرابع).

- إحراز مايكل أوين هدف الفوز في مرمى مانشستر سيتي في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلاً من ضائع (الأسبوع السادس).

3- التعادل مع ساندرلاند في الدقيقة الأخيرة 2/2 في أولد ترافورد بفضل هدف احرزه مدافع ساندرلاند "أنتون فرديناند" بالخطأ في مرماه (الأسبوع الثامن).

4-- الفوز على بولتون في أولد ترافورد 1/2 بفضل هدف أحرزه مدافع بولتون "زات نايت" بالخطأ في مرماه (الأسبوع الـتاسع).

5- لعب ولفرهامبتون بـ8 بدائل في أولد ترافورد ليخسر 3/صفر.، وعندما لم تجد رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة سبباً وجيهاً لإراحة مدرب ولفرهامبتون هذا العدد الكبير من لاعبيه اضطرت لتغريمه 25 ألف جنيه إسترليني (الأسبوع الـ17).

6- الفوز على هال سيتي في الكيه سيه بصعوبة 3/1 بمساعدة المدافع "داوسون" الذي احرز هدفاً في مرماه عندما كانت النتيجة التعادل 1/1 (الأسبوع الـ19).

7- سكوت دان يُنقذ مانشستر من الخسارة أمام بيرمنجهام بإحرازه هدف في مرماه بالخطأ على ملعب السانت أندروز (الأسبوع الـ21).

8-- الفوز على بورتسموث 5/صفر بفضل ثلاثة أهداف بالخطأ من مدافعي البومبيه في مرمى الحارس المخضرم "ديفيد جيمس"، الهدف الثاني والثالث والخامس احرزهم "يوري، هيوز ومارك ويلسون" - على الترتيب- (الأسبوع الـ 25).

9- جيمس كوليز يُنقذ مانشستر من الخسارة أمام أستون فيلا بإحرازه هدف التعادل في مرماه بالخطأ على ملعب الفيلا بارك (الأسبوع الـ26).

10-- الترندادي "لويد سامويل" يفتتح التسجيل لمانشستر يونايتد بهدف في مرمى فريقه "بولتون" لينتهي اللقاء بفوز الشياطين 4/صفر في غياب روني (الأسبوع الـ 32).

11- داني هيجينجبوثام يُحرز الهدف الثالث للشياطين في مرمى فريقه "ستوك سيتي" (الأسبوع الـ38).

نقاط تحول
حظى مشوار مانشستر يونايتد في الدوري بالعديد من نقاط التحول الهامة، فيما يخص المباريات التي لعبها خارج أرضه بالذات أمام الأندية الضعيفة التي تغلب عليها تشيلسي.

نقطة التحول الأولى: صدة الحارس الدنماركي "ينسين" لركلة جزاء مايكل كاريك في ملعب التروف مور أثناء تقدم بيرنلي بهدف روبي بليك والذي حسم النقاط الثلاثة لصالح الفريق الصاعد حديثاً للدوري (الأسبوع الثاني).

نقطة التحول الثانية: إيقاف ريو فرديناند 3 مباريات بسبب ضربه لمهاجم هال سيتي "فاجان" في أولد ترافورد.

نقطة التحول الثالثة: تألق ناني منذ بداية النصف الثاني من الموسم بصورة غير طبيعية تضعه ضمن أفضل لاعبي العالم واعتقد البعض قيادته للفريق لإحراز لقب الدوري الممتاز وخلافته لكريستيانو رونالدو على عرش الرقم 7، لكنه تعرض لانتكاسة بسبب طرد تعرض له في لقاء "أستون فيلا" وقرر الاتحاد الإنجليزي على إثر تدخله العنيف مع بيتروف إيقافه لمدة 3 مباريات ليتوه وسط الفريق من جديد.

نقطة التحول الرابعة: عدم دعم صفوف الفريق خاصةً في الدفاع بمدافع جديد أثناء سوق الانتقالات الشتوية.

نقطة التحول الخامسة: إصابة واين روني في أهم أوقات الموسم قبل مباراة تشيلسي وبلاكبيرن روفرز.
نقطة التحول الخامسة: الخسارة من تشيلسي في أولد ترافورد والتعادل مع بلاكبيرن روفرز في وقت كان مانشستر متفوقاً بنقطتين في صدارة الدوري قبل نهايته بـ5 جولات فقط.


نقطة التحول السادسة: الخطأ الأشبه بالهدية من ستيفن جيرارد لدروجبا والذي حسم قمة الجولة الـ36 لصالح تشيلسي في الأنفيلد روود.


الخلاصة
لقطات كثيرة تخص الإصابات ومعاناة الفريق منها تجعلنا نرفع القبعة لفيرجسون ورجاله على الاستمرار في مصارعة تشيلسي حتى الجولة الأخيرة من الموسم على لقب الدوري، ولقطات أخرى سلبية تجعلنا نقف لنتأمل في كيف كان الدوري الإنجليزي بهذه الإثارة بين تشيلسي ومانشستر رغم أن الأخير يُعاني هجومياً ودفاعياً ويعتمد على اخطاء الخصوم في انهاء بعض المباريات لصالحه؟؟ ما يجعل بعض الناس تقول أن تشيلسي لولا أن خصومه عانوا من المشاكل لما فاز بهذا اللقب، فمانشستر شرحنا حالته بالتفصيل وآرسنال قلة خبرة لاعبيه وكثرة مصابيه ابعدته، وليفربول هو الأخر عاش أسوأ مواسمه، وتوتنهام ومان سيتي أكبر طموحاتهما المركز الرابع، ليذهب اللقب في النهاية لتشيلسي.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية