كشفت وثيقة سربها موقع ويكيليكس أنّ "اسرائيل" عرضت على الأردن المساعدة في بناء مفاعل نووي.
وبحسب الوثيقة زعم المدير العام لهيئة الطاقة النووية الإسرائيلية، شاؤول شوريف، إن الحكومة الإسرائيلية قررت عدم الاعتراض على بناء مفاعل نووي اردني، وعرضت الخبرات الإسرائيلية التي تساعد على اختيار الموقع المناسب لبنائه.
وقال أن هيئة الطاقة النووية الإسرائيلية قامت بتشكيل لجنة توجيهية مع نظيرتها الأردنية، تتألف من 3 مجموعات عمل، وتُرَكِّز على السلامة، والدراسات الاستقصائية الجيولوجية، وقضايا المياه.
ولفت شوريف إلى أن اللجنة اجتمعت أولاً في عمان خلال شهر حزيران عام 2009، وهي بانتظار الانعقاد مرة أخرى.
وبحسب "ايلاف" ادعى نائب المدير العام بالهيئة الإسرائيلية للطاقة الذرية دافيد دانيلي،إن "الحكومة الإسرائيلية لا تراودها رغبة في عرقلة الخطط النووية الأردنية"، لكنه استدرك بأن "إسرائيل لديها مخاوف متعلقة بقضايا الحدود والأمور الأمنية المرتبطة بالمفاعل".
وبحسب الوثيقة اتضح أن الولايات المتحدة "تضغط بصورة أقوى على الأردن للتوقيع على الاتفاق رقم 123 على غرار الاتفاق الأخير الموقع مع دولة الإمارات العربية المتحدة".
بينما أشار زيفاري أوديز، المسؤول النووي الإسرائيلي ، إلى أن "مصر تمارس ضغوطاً هائلة على الأردن لكي لا تقبل التوقيع على الاتفاق رقم 123".