ويكيليكس : الأسد مستعد لحل علاقات دمشق مع حماس وحزب الله مقابل السلام
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

ويكيليكس : الأسد مستعد لحل علاقات دمشق مع حماس وحزب الله مقابل السلام  Emptyويكيليكس : الأسد مستعد لحل علاقات دمشق مع حماس وحزب الله مقابل السلام

ahlam
ahlam
vip
vip
 نُشر في السبت 4 ديسمبر 2010 - 4:50

كشف موقع "ويكيليكس" الالكتروني ان الرئيس السوري بشار الاسد كرر خلال لقائه وفدا أميركيا رغبة سوريا القوية باستئناف المحادثات غير المباشرة مع اسرائيل عبر تركيا، باعتبارها وسيلة لتحديد شروط يتم الاستناد اليها في المفاوضات المباشرة.


ونقلت وثيقة صادرة عن السفارة الامريكية في دمشق عن الاسد قوله خلال اجتماع جمعه مع وفد من الكونجرس الامريكي بدمشق في 30 كانون الاول 2009: "انه يمكن حل علاقات سوريا بحركة حماس وحزب الله وغيرها من المجموعات بشكل مقبول بعد التوصل الى سلام اقليمي شامل".


ورأى الاسد خلال اللقاء انه يتوجب على امريكا وسوريا ان تعملا في الاشهر التالية على تحسين العلاقات الثنائية حتى "يتخطى الطرفان غياب الثقة المتبادلة التي يمكن ان تعيق مصداقية امريكا كراع صادق".


وذكرت الوثيقة ان سوريا وامريكا أبدتا مصلحة مشتركة في قيام عراق مستقر لا تهيمن عليه ايران، مشيرة الى ان المتشددين الاجانب ما زالوا يعبرون سوريا للتوجه الى العراق.


وقال الاسد ان سوريا لا ترى اي مصلحة في دعم المتطرفين الذين لا يقتلون الامريكيين بل المدنيين العراقيين الأبرياء "فهذا يؤذينا"، ورأى ان أخطاء أمريكا في العراق كلفت سوريا والمنطقة الكثير.


وفي اللقاء الذي دام ساعة كاملة، اكد الوفد الامريكي اهتمام واشنطن في قيام علاقات امريكية ـ سورية افضل، وحث الرئيس السوري على اتخاذ خطوات ايجابية ايضا.


ودعا الوفد سوريا الى المضي قدما باتجاه تعاون امني مع امريكا بشأن العراق، وتسهيل الافراج عن 3 امريكيين معتقلين في ايران.

وقال : ان ايران ليست مهتمة بتطوير سلاح نووي، وان حل علاقات بلاده بحماس وحزب الله "بشكل مقبول" ممكن بعد التوصل الى سلام اقليمي شامل.

واضاف "ان ايران ليست مهتمة بتطوير سلاح نووي"، وحذر من ان توجيه ضربة عسكرية اسرائيلية للبنى التحتية النووية لن يعيق البرنامج النووي الايراني بل سيزيد من تصميم طهران.

ووصف الاسد ايران بأنها "أهم دولة في المنطقة"، وقال ان الغرب يمكن ان يحسن افق السلام من خلال الاعتراف بحق ايران بتخصيب اليورانيوم تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واعتبر ان على الغرب ان يقبل عرض ايران "المعقول" بشحن كمية من اليورانيوم المنخفض التخصيب لتخصيبها بدرجة اعلى في دول اخرى بدلا من الاصرار على شحن كل الكمية لديها مرة واحدة.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية