جهود إصلاح التعليم في الاردن
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

جهود إصلاح التعليم  في الاردن Emptyجهود إصلاح التعليم في الاردن

ahlam
ahlam
vip
vip
 نُشر في الخميس 2 ديسمبر 2010 - 2:56

جهود إصلاح التعليم

بدأت الإصلاحات الأخيرة في قطاع التعليم في أوائل التسعينات. وتسارعت وتيرة هذه الإصلاحات مع تولي جلالة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الحكم في بداية عام 2001 برؤية لتحويل الأردن إلى مركز تكنولوجي إقليمي ولاعب نشط في الاقتصاد العالمي. وحددت الرؤية والرسالة الوطنية للتعليم التي وضعت وتم اعتمادها في أواخر 2002، الاتجاه المطلوب للتعليم العام في البلاد. لقد كانت الوثيقتان الاستشاريتان الرئيسيتان اللتان ساعدتا في تشكيل الرؤية الوطنية وأيضا في تحديد اتجاهات مبادرات إصلاح التعليم هما رؤية الأردن 2020 ومنتدى الرؤية 2002 لمستقبل التعليم. تمتد هاتان الوثيقتان من رياض الأطفال إلى التعليم المستمر مدى الحياة وقد أقر المجلس الاقتصادي الاستشاري الإستراتيجية الشاملة التي اقترحها المنتدى في أكتوبر/تشرين الأول 2002. وأُدرجت إستراتيجية التنمية الوطنية ونتائج منتدى الرؤية في خطط معينة للتنمية وهما خطة التحول الاقتصادي والاجتماعي وخطة التعليم العام 2003-2008 [7].وفي يوليو/تموز 2003، أطلقت الحكومة الأردنية برنامجا طموحا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كلها، وهو برنامج إصلاح التعليم من أجل الاقتصاد القائم على المعرفة وهو برنامج متعدد المانحين مدته عشر سنوات، وقدم البنك الدولي لهذا البرنامج 120 مليون دولار أمريكي. وسعى البرنامج إلى إعادة توجيه السياسات والبرامج التعليمية بما يتماشى مع حاجات اقتصاد قائم على المعرفة، وتحسين بيئة التعليم المادية في معظم المدارس، وتشجيع التعليم في سنوات الطفولة المبكرة. و امتدت المرحلة الأولى للبرنامج من 2003 إلى 2009 واختتمت في يونيو/حزيران 2009 [8].أما المرحلة الثانية من برنامج إصلاح التعليم من أجل الاقتصاد القائم على المعرفة الذي ينسجم مع إستراتيجية المساعدة القطرية التي وضعها البنك الدولي للإنشاء والتعمير ومؤسسة التمويل الدولية للمملكة الأردنية الهاشمية، فستمتد من 2009 إلى 2015. ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز الإصلاحات التي طبقت في إطار المرحلة الأولى وإضفاء الطابع المؤسسي عليها، مع تركيز خاص على التنفيذ على مستوى المدارس وكفاءة المعلمين. وستعزز هذه المرحلة من البرنامج القدرات المؤسسية لوزارة التعليم على مستوى السياسات والتخطيط الإستراتيجي، والرصد والتقييم، وتحسين معدلات توظيف المعلمين والاستفادة منهم، وسياسات التطوير المهني وتطبيقها. وسيساعد البرنامج أيضا في تطوير المناهج ووسائل تقييم الطلبة لضمان مواءمتها للاقتصاد القائم على المعرفة [9].وحصلت مبادرة التعليم في الأردن في الآونة الأخيرة على جائزة اليونسكو لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم. ويستند هذا المشروع التعليمي الرائد في مدارس الأردن على الاستفادة من قوة المعلومات والتكنولوجيا من خلال طرق تدريس مجربة لتغيير بيئة التعلم في المدارس
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية