رصيد الذهب
مشيرا الي ان الحكومة تؤمن جميع المقار الانتخابية, واللجنة العليا تقوم بدورها كاملا, بالاضافة الي تحقيق الحرية الكاملة للمواطن المصري للادلاء بصوته لاختيار من يمثله وأعرب عن تطلعه لزيادة المشاركة من جانب المواطنين في عملية الادلاء بأصواتهم, وأن تثبت للعالم كله ان الشعب المصري يشارك في هذه الانتخابات.
وأعرب الدكتور نظيف عن أمله في ان تشهد مصر مجلسا قويا يتعاون مع الحكومة لصالح البلاد والمواطن.
جاء ذلك في تصريحات الدكتور نظيف عقب الإدلاء بصوته في لجنة مدرسة6 أكتوبر الثانوية الاعدادية المشتركة بمحافظة اكتوبر.
وأعلن الدكتور نظيف ان الحكومة اعدت اجندة تشريعية تتضمن عدة مشروعات وقوانين لصالح التنمية في مصر, وأهمها مشروع قانون التأمين الصحي الذي تتقدم به الحكومة للدورة المقبلة للبرلمان, مشيرا الي أن هناك تشريعات خاصة بتسهيل الاستثمار تمثل أهمية كبيرة جدا لمصر في المرحلة المقبلة, كما أن هناك تشريعات خاصة بالوظيفة العامة وهي ذات أهمية قصوي لتحرير الوظيفة العامة ولتصبح قادرة علي زيادة انتاجية أفضل للموظف المصري, وكذلك ظروف أفضل للعمل وللموظف الحكومي خلال الفترة المقبلة.
وأعرب نظيف عن سعادته لان البرلمان الجديد هو أكبر برلمان في تاريخ مصر بسبب إضافة مقاعد كوتة المرأة, مشيرا الي ان المرأة المصرية شاركت بكثافة مما يدل علي أنها قادرة علي المشاركة الإيجابية متي أتيحت لها الفرصة.سرور: المجلس القادم سيكون تعبيرا حرا عن إرادة الشعب
كتب ـ عبد الجواد علي:
أعلن الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب أن مجلس الشعب القادم سيكون تعبيرا حرا عن إرادة شعب مصر في اختيار ممثليه في البرلمان لتحقيق آمال الشعب في الاستقرار والتنمية الشاملة.
وقال أتوقع نجاحا منقطع النظير لمرشحي الحزب الوطني لأن اختيارهم تم بدقة كبيرة, ويقبل الناخبون علي التصويت لصالح الحزب الوطني.
جاء ذلك في تصريحات صحفية ردا علي أسئلة ممثلي الصحف ووكالات الأنباء المحلية والدولية خلال جولة الدكتور سرور في اللجان الانتخابية بدائرة السيدة زينب, وعقب إدلائه بصوته الإنتخابي في مدرسة الإبراهيمية بدائرة قصر النيل.
وأكد الدكتور سرور أن العملية الانتخابية سارت في مجراها الطبيعي دون تدخل من أحد ودون أي مساس بحرية الناخبين, وأن كل حزب مارس حقه الطبيعي في دعم مرشحيه, لأن اختيار الناخب للمرشحين هو الذي يحدد الحزب الفائز بأغلبية مقاعد البرلمان.
وأوضح أن منظمات المجتمع المدني المصري تراقب العملية الانتخابية ولسنا في حاجة إلي رقابة دولية خارجية لأن الثقة متوافرة في الرقابة المحلية ولسنا في حاجة إلي رقابة دولية لأن مصر دولة كبيرة ولها تاريخ حضاري محل تقدير وتتمتع بالسعادة الكاملة ولا تحتاج إلي رقابة خارجية علي الانتخابات.