نُشر في السبت 6 نوفمبر 2010 - 4:17
عندما أتفقد تجاعيد وجهيالغادرة
لأتملص من شطحات اقنعته
وأعلن عن عصياني العنيد
أدفن وجهي المعكوس الذي لا أراه
الا في مرايا لا تعرفني
ولا تبتسم لي قط
ثم أتفرس في شقوق المرآة
فأرى وجهي المهترئ
في مكان ما
لقد رأيته معصوب العينين
لذا سأعيد ترتيب تجاعيده
لا أحفل كثيرا بكيد المرايا
فانا لا املك سوى رصاصة واحدة
أهداها لي قناص أعمى
ولا بالقتلة المأجورين
الواقفين وراء ظهري