مع اقتراب ساعة الصفر للإنتخابات النيابية المزمع عقدها في التاسع من الشهر الجاري يميل المشهد الإنتخابي في العقبة الى الفتور ،فيما تغيب البرامج الإنتخابية والشعارات السياسية بشكل ملفت.

ويشير مواطنون الى تناقض بعض الطروحات مع الواقع،مؤكدين غياب "النكهة السياسية" عن الانتخابات التي تجري في ظل قانون الصوت الواحد.

مواطنون عبروا عن عدم مبالاتهم ،مشيرين الى ان الوعود الكثيرة التي اعطيت لهم سابقا في مجالس نيابية خلت ذهبت ادراج الرياح.

غير ان مجالس العقبة لا تخلوا من التندر بشعارات واخبار المرشحين،اذ تلاحظ الأخطاء اللغوية والشعارات غير المنطقية في اعلانات المرشحين.ومن بين ذلك شعار "سنعمل على تشغيل الموظفين"،وآخر يقول "الموطن أصابه (حبوط) من ارتفاع الأسعار".

إحدى المترشحات في محافظة العقبة تفتخر في بيانها الإنتخابي أنها من مؤسسي نادي "الروتاري" الماسوني.

وفي موازاة ذلك شهدت مدينة العقبة حركة نشطة تمثلت في زيارة العديد من المسؤولين للمدينة ،فيوم الخميس عقد وزير الداخلية نايف القاضي اجتماعا ضم الأهالي بالإضافة الى عدد من المسؤولين وكان الحديث الأبرز عن الإنتخابات،فيما شدد وزير الأوقاف خلال زيارته الى العقبة أمس على ضرورة المشاركة في الإنتخابات واعتبر ذلك واجباً وطنياً.

"البوصلة" جالت في العديد من المقرات الإنتخابية حيث كانت المقرات شبه خالية إلامن بعض الأقارب والأصدقاء فيما احتل الحديث عن بعض المرشحين ودورهم في شراء ذمم المواطنين مساحة واسعة من أحاديث المواطنين ومن المفارقا ت العجيبة نزول أخوين شقيقين في نفس المحافظة وهما محمد البدري وشقيقه طارق البدري فيما بلغ عدد المترشحين في محافظة العقبة 14 مترشح منهم 4 نساء .

ووفقا لإستطلاع "البوصلة" لفرص المرشحين في الدائرة الأولى فتكاد تنحصر بين الدكتور محمد حريزي مرشح التيار الوطني ومحمود ياسين .

أما الدائرة الثانية فتكاد تنحصر المنافسة بين النائب السابق زياد الشويخ و المترشح أحمد حرارة.