ناخبون ومرشحون تحت التهديد
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

 ناخبون ومرشحون تحت التهديد Empty ناخبون ومرشحون تحت التهديد

avatar
شملت والنيه اربد
المدير العام

المدير العام
 نُشر في السبت 30 أكتوبر 2010 - 2:16

ناخبون ومرشحون تحت مرمى القصف والتهديد بعودة تنامي العصبية والجهوية والاشتباكات الداخلية بين افراد من عائلات وعشائر ومرشحون وصلت بهم الاحوال الى الحلفات والقسم بلحاهم وشواربهم ويضربون صدورهم لقاء الحصول على اصوات الناخبين. اما بعض المرشحات فلم يذهبن بعيدا في اتباع اساليب جذب وجمع اصوات ناخبين وناخبات وتمثل ذلك بقسمهن بقص شعرهن ان اخلفن بوعودهن.

تدخل العملية الانتخابية وهي تعمل في ثناياها وبطونها وعلى اكتافها حالات من التحريض والوعيد وصولا الى مظاهر فيها من العنف اللفظي مرورا بالاشتباك الجسدي وعراك بالايدي وما حملت الايادي من اسلحة خشبية وحديدية وصولا الى اشهار السلاح الناري واستعماله في بعض الحالات ولم تقتصر هذه اللافتات واليافطات على منطقة معينة محدودها بل امتدت حالات الانفلات الى اكثر من ذلك.

وقد اختلطت الصور والمشاهد الانتخابية الى حد الوصول الى لفلفة بعض الحالات وطي ملفاتها حتى لا تتسع حالات الشجار والممارسات والتجاوزات وتصبح في مرمى الاسلحة النارية ولما يمكن ان تصيب طلقاتها من قتلى وجرحى ومع كل هذه المتاعب والاشكاليات فقد اخذت مواكب المرشحين والناخبين تقف اشبه ما تكون في حالة عجز عن الاستمرار للوصول الى صناديق الاقتراع.

ورغم كل ما هو ظاهر من مصاعب ومتاعب وهموم واحراجات وفي ظل بيئة ومناخ اصبح متعكرا الى حد كبير وفي اجواد ملبدة بغيوم الاسف والتأفف من هكذا احوال وما رافقها من طرائف وغرائب واحاج والغاز فما زال هناك قسمة من الامل في الابقاء على الحد الادنى ليس فقط لسلامة العملية الانتخابية بل للناخب والمرشح ولتطمئن قلوبهم.

ولعل من الواجب والاجدر ذكره ربما ظهر من عودة «محمودة» كانت لها اثارها الايجابية تاريخيا وتراثيا واجتماعيا الا وهي قيام مرشحين باتباع اساليب التوسل والرجاء للناخبين للحصول على اصواتهم لصالحهم ومقابل ذلك «الضرب» على الامساك بشواربهم ولحاهم والدق على صدورهم وما الى ذلك من عبارات منها على سبيل المثال «وحياة اولادي، وبعيوني... الخ» وذلك كضمانات انهم سيوفون بوعودهم لتنفيذ طلبات الناخبين.

اما المرشحات وعلى كثرة تعدادهن وتوزعهن فان العديد منهن اخذن يتخطبن ويرتبكن في كيفية الوصول الى جذب اصوات الناخبين اليهن، وعن كيفية الوفاء بوعودهن ولم يبق عند بعضهن سوى القسم بقص شعر خصل غررهن او بعض فصائل جدلات من شعرهن.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية