لولا الامل مابقى بالدنيا رجاوي
لولا الامل محد بهالدنيا سلى
لولا الامل ما اسفرت سود الهقاوي
واشرق شعاع النور والغيم انجلى ..


انشوده صرخت كلماتها بين مسامعي بأسم الامل
فكرت كثيراً بهذه الكلمة المكونه من ثلاثة أحرف زيد عليها ( ال ) التعريف
( امل ) ( الامل )
لولا هذا الشعور لما كنا هنا
لولا هذا السحر ( الامل ) لما واصلنا المعيش في هذه الدنيا المزدحمة بهذا الكم من الصخب
الذي اثر على حياتنا وعلاقاتنا مع من نحب من اهلنا واصدقاءنا
لولا الامل لما شفي مريض
لولا الامل لما التقى المحبين
لولا الامل لما عاد مسافر
لولا الامل لما عاش فقير
لولا الامل .. لولا الامل .. لولا الامل ..

امل .. الامل .. المتأملون .. عيدت وصيغت لجمالها
فالنفكر سوياً بهذا الشعور
فالنتخيل الدنيا بلا امل
انا لا استطيع التخيل يصعب على عقلي الاستيعاب دنيانا خالية من ذرات الامل
خُلقنا في هذه الدنيا فتحنا اعيننا على امل
وعيون من حولنا متأمله برؤية القادم الى هذه الدنيا وضعو امامنا خيوط الامل
لنصلها ببعضها حتى نصل الى مانريد والى اعلى المراتب متأملين خيراً متأملين نجاحاً

ختاماً : فالنصل اليد باليد ونرى الدنيا بمنظور الامل ..
ونجعل هذا الشعور امام اعيننا في كل طريق
وقبل ان نغمض اعيننا لنرتاح من صخب اليوم الطويل
فلنخط خطوات الغد وامام كل خطوه بركان امل ..