سم الله الرحمن الرحيم

ودعنا بالأمس القريب جروح الماضي ولكننا تفاجئنا بأننا لازلنا نستقبل جروح الحاضر .............. فعلاً من الطرائف أن تستمر سلسلة معاناتنا
أحببنا وعشقنا وتفانينا واكتشفنا أننا لانمثل لمن نحب سوى لحظات ينهل فيها من حبنا ثم يتركنا لينشغل بغيرنا وإذا أراد العودة عاد وكأن الأمر بيده مجرد تسلية
حملنا همومنا وأردنا فقط من يشاركنا ويخففها عنّا واكتشفنا أننا نسير وحدنا..................... لمّلمنا جراحنا وداوينها بأمل التفاؤل فضجت نفوسنا وقلوبنا من الانتظار بدعوى الأمل
غرسنا وردة في حديقة مليئة با لأشواك وأدمت أصابعنا وتبخرت رائحة الورد
خدعنا أنفسنا بأننا وجدنا من يحبنا ومن يضحي لأجلنا واكتشفنا أننا من يضحى بنا لخدمة مأربهم ونفوسهم المريضة
تجرعنا مرارة الحرمان واستندنا إلى حائط مهدم للأسف ظناً منا أنه سيسندنا فنهار بنا
حلمنا وحلمنا وحلمنا وتحطمت أحلامنا وكأن الحلم علينا حرام وهو مجرد حلم فاغتيلت أحلامنا
لا أدري أين أذهب فأنا أتقلب بين ماضي سحيق وحاضر تعيس لا الواقع الحقيقي لائمني ولا الأحلام تنقذني .....................فأين أذهب ......؟؟؟؟