أحتاج إليك ..

بعد أن ختمت بالشمع الأحمر أبواب الرحيل ...
نحو مدن الفوضى...

أحتاجكِ
تندسين كدفء طفل في أجزائي ...

أغمس روحي المبللة بوجع الغربة في توهج روحكِ ....

أحتاجكِ ..
لتهزين جذع ليلي لتتساقط نجوم أحلامي حولكِ ...

أحتاجكِ ...
لأسمعك زمجرة قلبي بلا حذر ...
لتشاهدين نمو الجروح
فوق الجفون ..

وارتسام الدموع على الشفاه .....
لقد سئمت السأم ...

وموت أزهاري على قارعة ركود العواطف ...

آه .. يا تلك القابعة في حنايا الروح ....

يا منَ تشعرينني رغم هزائمي أنني المنتصر الوحيد ...

وأن موتى هو شكل جديد للولادة فى مدن أخرى ..
أكثر فرحاً

آه ... كم أحتاجكِ ...
أحتاج لوجهك المرسوم بحبر الحلم على أروقة قلبى..

أنا المحاصر بعيون الزيف ...
والمقتول فى أحضان مبتسمة ..
أنا الغارق في دهشة موتي

أحتاجك ...
لتتبخر أحزانى الساكنة في لحظة سطوعكِ ...

ولتعرف كل العناكب التي بنت في سقف روحي بيوتاً جديدة...

أن بيوتها واهنة ...
هكذا ,,,,, أنا ,,, أحتاجك