\ لازلت أرتشفُ الالم
/


بِِتُ مُنهكاً
أُنَاجي الليلُ بِمُفَردي
ستائرٌ تُخيفُني
وليلٌ بهيم
ترتعدُ من لونهُ فرائصي
كيف لي أن أهناءُ برقادِ
كيف لي أن أحسُ بدفئُكِ
وجميع النوافذ مُشرعهُ بداخلي
حبيبتي
كوني بجانبي
واسقي وريدي
قد احتاجكِ الليلة
أريدُ ممارسة جنوني معكِ
فقد ابدُ وكأن هناك عطشاً
يقتلني
ينهكني
يأخذُ مني مأخذاً
يجتاحُ جنوني
يقطنُني
تشتاقهُ عيوني
قد تمتزجُ ثورتي معهُ اليوم
ليتهُ يعود
ليته يلدُ من رحم المستحيل
\
/ ^^^\ ** دعيني أصفُكِ
\
/

عندما تتلاطم الأمواج
و تقتبسين لون البحر
في شفتيكِ أرى فيه كبريائُكِ
عند ذلك الشاطئ
كثيف الرمل
أذكرُ جدايلٌ من شعرُكِ
المنسدلُ على نواحيكِ
يمنة ويسرى
\
/ دعيني أتغزل فيكِ
\
/
حبيبتي
اتذكرين لغة البحر
رقة سحره
ورونق عناقنا
مع تمتمات سكانه وعشاقه
أيقنتُ أنه أجملُ لقاء الكون
يعجبني فيه غرورَ
يكتسي لونه الممزوج
من حنائكِ
\
/
\ ......... بعد لقائي بكِ
/
\
رأيتُكِ أولَ لقاء
اختلت موازين الجمال عندي
لم اصدق ان هناك من يشبه
البحر في عمق أناقته
عندما يعانق الشمس
في لحظات الغروب
لم اصدق أن أرى الضياع
في عيناكِ
وكأني ذلك الفارس المنقذ
الذي عانق جموح مهرة
ليروض فيها العشق والغرام
حبيبتي أراك كالبحر
وارى البحرُ فيكِ