أم رعد" التي تحدثت إلى برنامج " اللقاء المفتوح" على إذاعة" الحقيقة الدولية" يوميا، تؤكد بان كل شيء قسمة ونصيب وان الخالق وحدة هو موزع الأرزاق، وكانت تؤمن كذلك بان اتصالها بالبرنامج سيكون وسيلة لتغيير مجرى حياتها.

وفي التفاصيل..ذكرت " ام رعد" انها متزوجة من رجل يعاني عدة أمراض وليس بمقدوره العمل ما جعل توفير لقمة العيش لأسرتها صعبة المنال.مؤكدة أنها تسكن في حي ام تينة بالقرب من لجنة توزيع الزكاة وأنها حاولت الحصول على مساعدة من اللجنة بيد انها عادت بخفي حنين، رجعت إلى منزلها "مكسورة الخاطر"، كون توزيع المساعدات يتم وفق حديثها حسب الواسطة والمحسوبية.

ومضت " ام رعد" تروي قصتها وهي تبكي بحرقة وألم مؤكدة أن وجبة الطعام التي تناولتها أسرتها بالأمس كانت عبارة عن علية من السردين، وفي اليوم الذي سبقها كان صحن من "الكفتة " جادت به احد الأسر المحسنة.

وأكدت " أم رعد" أنها راجعت مديرية التنمية الاجتماعية التي تتبع لها منطقة منذ ثلاثة سنوات بيد انه تم رفض طلبها وعدم الاستماع إلى شكواها، موضحة انة وبعد انقضاء هذه المدة وزيادة صعوبة العيش قررت الاتصال بـ" الحقيقة الدولية" لإيمانها بان صوتها سيجد الأذان التي تستمع إليه.

" الحقيقة الدولية" وانطلاقا من دورها الإعلامي وواجبها الديني والأخلاقي والمهني تحركت على الفور وأجرت اتصالا عاجلا بالناطق الإعلامي باسم صندوق المعونة الوطنية ناجح صوالحة والذي استمع إلى شكوى المواطنة على الهواء مباشرة وتفهم قصتها وحاجتها الماسة للمساعدة.

صوالحة والذي نعرفه عن قرب استجاب لشكوى المواطنة حيث طالب منها مراجعة الصندوق غدا صباحا لتتسلم مساعدة مالية عاجلة ليصار فيما بعد إلى صرف معونة دائمة.

بقى ان نقول ان هناك العديد من الأسر تعيش حالة أسرة أم رعد تستوجب منا وبخاصة في الشهر الفضيل القيام بدورنا في تفقدها وكذلك يتوجب على المؤسسات الاجتماعية ان تلعب دورا أكثر فاعلية.