اشتكى مواطنون في مدينة العقبة من ارتفاع الأسعار في رمضان والتي وصلت الى أرقام قياسية مقارنة بشهر رمضان من العام الماضي حيث وصل سعر كيلو الدجاج مثلا الى2500 وكيلو الخيار الى 90 قرشا وكيلوا اللحم البلدي الى 11 دينار .

وذكر المواطنين بأنهم توجهوا لشراء حاجيتهم من المؤسسات والمولات الكبيرة بحثا عن عروض وأسعار تلائم مداخيلهم وهروبا من "جحيم الأسعار الملتهب", مطالبين "التجار بتخفيض هامش الربح والإقتناع بالربح القليل".

ويعزو التاجر يوسف الخضري ارتفاع الأسعار الى "بعد العقبة عن المركز الرئيسي للممكلة ما يرفع كلفة المواد والسلع المنقولة إلى العقبة", وطالب الخضري "بنقل سوق الخضار الموجود حاليا في وسط مدينة العقبة الى الساحة المقابلة لنادي خيلج العقبة للإقتراب من المواطنين ولعدم أهلية المكان الذي نتواجد فيه لأن يكون سوقا مركزيا, وحتى يخفف الركود الموجود في السوق".

وبحسب مصادر مطلعة فإن أجهزة سلطة منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة تراقب الوضع الصحي عن كثب وبالذات محال الخضار والفواكه والمطاعم.

ودعا محافظ العقبة زيد زريقات خلال تصريحات صحفية اليوم المواطنين "بعدم التهافت على شراء المواد التموينية بشكل يؤدي الى ارتفاع أسعارها".

إلى ذلك يعزو التاجر ركود الحركة التجارية الى حرارة الجو وعزوف الموطنين عن الشراء في النهار وتأجيل شراء أغلب احتياجاتهم الى الليل مما يسبب ركودا في النهار بشكل كبير.

ويفضل العديد من تجار العقبة والمواطنين السهر حتى ساعات متأخرة من منتصف الليل إذ انهم يقومون بفتح محلاتهم التجارية في ظهيرة كل يوم .

وفي ذات السياق طالب العديد من المواطنين الذي التقتهم بعطلة رسمية حال ارتفاع درجات الحرارة الى مستويات قياسية أسوة ببعض الدول الاخرى لرتفاع درجات الحرارة الكبير في مدينة العقبة مؤخرا.

فأم أسامة (ربة بيت) تحمدالله على تعطيل المدارس في شهر رمضان المبارك نظرا لإرتفاع درجات الحرارة وخوفا على الأبناء من الذهاب الى المدارس في ظل الجو "اللاهب" في مدينة العقبة.