كتب - بسام السلمان- انتظرت اسيل عبد الوهاب السميرات نتائج الثانوية العامة بحسرة وامل لمعرفة نتيجتها على الرغم من انها على مقاعد الدراسة الجامعية في كلية الطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية وتسعى الى تحويل دراستها من النظام الموازي الى العادي استنادا لنتيجة التوجيهي.
فقد اندفعت اسيل في الصباح الباكر برفقة والدها الى مديرية تربية الرمثا قبل ظهور النتائج وكان اندفاعها وتلهفها للنتائج ملفتا للانتباه لمعرفة نتيجتها بطريقة تختلف عن غيرها ، الا انها لم تحقق طموحها لانها حصلت على معدل (96.2) اي بزيادة عشر فقط عن العام الماضي الذي حصلت فيه على 96.1.
وتقول اسيل انها اعادت تقديم التوجيهي للمرة الثانية وهي تامل ان تحصل على اعشار لتتمكن من دراسة الطب على النظام التنافسي والتخلص من النظام الموازي.
وتامل ان تخلص والدها من نفقات التعليم الموازي في كلية الطب لانه غير قادر على تغطية نفقاتها الدراسية مشيرة الى انها حاولت ان تخفي عن والدها انها تقدمت الى التوجيهي مرة اخرى الا انها لم تستطع.
وبين والدها عبدالوهاب السميرات (موظف) انه حاول الحصول على قبول عادي(تنافسي) لابنته الا انه لم يستطع وطرق ابوابا عديدة الا انه لم يفلح في تدريس ابنته على اساس النظام التنافسي للتخلص من الرسوم المرتفعة للتعليم الموازي في كلية الطب وهو رغبة ابنته.
ويضيف انه استسلم للواقع في تدريس ابنته في كلية الطب حيث باع قطعة ارض لتغطية نفقاتها للسنة الاولى لتحقيق رغبتها سيما وانها حاصلة على معدل يؤهلها للدراسة في كلية الطب.
وتمنى السميرات ان تحصل ابنته على مقعد في كلية الطب على النظام التنافسي والتخلص من رسوم النظام الموازي لانه سيأخذ في طريقة الاخضر واليابس مما يمتلك.
ويؤكد ان ابنته اصبحت عقدة (مقياسا ) لدى باقي اولاده الذين تباطأوا بالدرسة خلال العام الماضي بعد ان شاهدوا ان صاحبة المعدل العالي لا تستطيع ان تدرس رغبتها، فكيف يستطيعون الحصول على مثل هذا المعدل ؟.
وناشد السميرات المسؤولين مراعاة المتفوقين في الدراسة ودعمهم لا الوقوف بطريقهم.
فقد اندفعت اسيل في الصباح الباكر برفقة والدها الى مديرية تربية الرمثا قبل ظهور النتائج وكان اندفاعها وتلهفها للنتائج ملفتا للانتباه لمعرفة نتيجتها بطريقة تختلف عن غيرها ، الا انها لم تحقق طموحها لانها حصلت على معدل (96.2) اي بزيادة عشر فقط عن العام الماضي الذي حصلت فيه على 96.1.
وتقول اسيل انها اعادت تقديم التوجيهي للمرة الثانية وهي تامل ان تحصل على اعشار لتتمكن من دراسة الطب على النظام التنافسي والتخلص من النظام الموازي.
وتامل ان تخلص والدها من نفقات التعليم الموازي في كلية الطب لانه غير قادر على تغطية نفقاتها الدراسية مشيرة الى انها حاولت ان تخفي عن والدها انها تقدمت الى التوجيهي مرة اخرى الا انها لم تستطع.
وبين والدها عبدالوهاب السميرات (موظف) انه حاول الحصول على قبول عادي(تنافسي) لابنته الا انه لم يستطع وطرق ابوابا عديدة الا انه لم يفلح في تدريس ابنته على اساس النظام التنافسي للتخلص من الرسوم المرتفعة للتعليم الموازي في كلية الطب وهو رغبة ابنته.
ويضيف انه استسلم للواقع في تدريس ابنته في كلية الطب حيث باع قطعة ارض لتغطية نفقاتها للسنة الاولى لتحقيق رغبتها سيما وانها حاصلة على معدل يؤهلها للدراسة في كلية الطب.
وتمنى السميرات ان تحصل ابنته على مقعد في كلية الطب على النظام التنافسي والتخلص من رسوم النظام الموازي لانه سيأخذ في طريقة الاخضر واليابس مما يمتلك.
ويؤكد ان ابنته اصبحت عقدة (مقياسا ) لدى باقي اولاده الذين تباطأوا بالدرسة خلال العام الماضي بعد ان شاهدوا ان صاحبة المعدل العالي لا تستطيع ان تدرس رغبتها، فكيف يستطيعون الحصول على مثل هذا المعدل ؟.
وناشد السميرات المسؤولين مراعاة المتفوقين في الدراسة ودعمهم لا الوقوف بطريقهم.