دعوات للحكومة لتشديد الرقابة على الأسعار وللمواطنين بعدم المبالغة في الشراء
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

دعوات للحكومة لتشديد الرقابة على الأسعار وللمواطنين بعدم المبالغة في الشراء  Emptyدعوات للحكومة لتشديد الرقابة على الأسعار وللمواطنين بعدم المبالغة في الشراء

قلبي يهواك
قلبي يهواك
 نُشر في الخميس 12 أغسطس 2010 - 0:13

عمان - طارق الحميدي - وسط مخاوف ارتفاع الأسعار بشكل كبير خلال شهر رمضان المبارك كما حصل العام الماضي يستقبل المواطنون الشهر الفضيل وعيونهم على قوائم أسعار السلع الأكثر طلبا خلاله.
وعلى الرغم من ارتفاع الأسعار بنسب تتفاوت من سلعة لأخرى إلا أن مواطنين وناشطين في حركة حماية المستهلك دعوا الحكومة إلى تشديد الرقابة خلال شهر رمضان المبارك على الأسواق كما دعوا المواطنين إلى الابتعاد عن الشراء المبالغ فيه أيضا.
ودعا مواطنون وناشطون في حركة حماية المستهلك الحكومة إلى تشديد الرقابة على الأسواق في شهر رمضان والمواطنين بالاكتفاء بشراء الحاجيات الآنية وعدم شراء سلع تكفي لمدة شهر كامل.
ومع حلول شهر الصيام اكتظت الأسواق والمحال التجارية والمولات بالمتسوقين الذين «أتخموا» عرباتهم بكافة أشكال وأنواع السلع وزادوا من الطلب على الكثير من السلع وهو الأمر الذي سبب ارتفاع أسعارها.
و شهدت الأسواق ارتفاعا في الطلب على المواد الغذائية بنسب مضاعفة وهو الأمر الذي يرفع من شهية بعض التجار برفع أسعار السلع خاصة وأن جزءا منهم يستغلون الإقبال الكبير على هذه السلع وعدم استطاعة الكثيرين الاستغناء عن هذه السلع.
وعلى الرغم من عدم ارتفاع السلع خاصة المواد التموينية إلى مستويات عالية إلا أن ناشطين في حركة حماية المستهلك طالبوا الحكومة بفرض مزيد من الرقابة على الأسواق من أجل حماية المستهلك واتخاذ إجراءات وقائية تحسبا لارتفاع سعر أي سلعه خاصة وأن مصادر رجحت أن تشهد بعض السلع ارتفاعا كبيرا خلال الأيام القادمة.
واعتبر مواطنون أيضا أن الثقافة الشرائية عند المستهلكين خاصة في شهر رمضان تتحمل جزءا من أسباب رفع أسعار السلع وذلك من خلال السلوكيات الشرائية السلبية حيث يؤدي تهافت المواطنين لشراء السلع يؤدي إلى ارتفاع أسعارها.
ويرى الكثيرون أن شهر رمضان المبارك يمتاز بطقوس خاصة ليس في العبادة فقط وإنما في أنواع الطعام والعصائر التي تميز بها هذا الشهر مبينين أن المبالغة في الشراء والاستهلاك تعزز من طمع بعض التجار وتساعدهم على رفع أسعارها. ومن جانبه قال الناشط النقابي في حركة حماية المستقبل الدكتور عبد الفتاح الكيلاني أن كثيرا من السلع خاصة التموينية لم تشهد ارتفاعات حادة متمنيا أن تبقى كذلك خلال الأيام القادمة.
إلا أنه بين أن أسعار الخضروات ارتفعت بشكل غير مبرر حتى وصل كيلو الخيار إلى دينار واحد مشيرا أن التذرع بارتفاع درجات الحرارة عار عن الصحة حيث أن هذا الارتفاع أسهم في انضاج الخضروات بشكل أسرع وهو ما أدى إلى وفرتها في الأسواق.
وبين أنه وعلى الرغم من الهدوء النسبي الذي تشهده الأسعار حتى الآن إلا أن الارتفاع على أسعار الخضروات أصبح ظاهرة تتكرر كل عام مبينا أن القضية لا علاقة لها بالعرض والطلب.
وعن اللحوم أشار الكيلاني أنها لم تشهد ارتفاعات كبيرة حيث مازالت في حدود 10% مؤكدا أنه في حال لم تتخذ الحكومة إجراءات وقائية لمنع رفع أسعارها فإن بعض كبار التجار سيرفعون أسعارها بشكل كبير.
ودعا الكيلاني المواطنين الى الاستعاضة في حال لمسوا أي ارتفاع على أسعار اللحوم بالأنواع المستوردة والمجمدة والتي تشكل بديلا مناسبا للمستهلكين خاصة وأنها تتوفر بكميات كبيرة وبأسعار مناسبة وفي متناول الفقراء.
وقال خالد سليم أحد الأشخاص المتسوقين بينما كان يجر عربة ممتلئة بالمواد التموينية في أحد الأسواق أن شهر رمضان يتطلب شراء مونة كبيرة تغطي الشهر كاملا تحسبا لرفع الأسعار كما يحصل دائما.
وأشار سليم والذي يعمل تاجر أدوات منزلية أن الشهر الفضيل له طقوس خاصة من العزائم والولائم مبينا أن الشراء بكميات كبيرة ليس نوعا من البذخ أو الإسراف بل أصبح ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها كما طالب بتشديد الرقابة على الأسواق مبينا أن أسعار بعض السلع بدأت ترتفع بشكل تدريجي منذرة بارتفاع أكبر خلال الأيام القادمة.
ودعت تغريد عطاري (36 عاما) ربة منزل, كل الجهات المختصة إلى مراقبة الأسواق بشكل أكبر مبينة أن الأسعار أقل مما كانت علية في شهر رمضان للعام الماضي إلا أنها أعلى مما كانت علية قبل أسبوعين أو ثلاثة.
وقال سامر عايش أحد المتسوقين أيضا أن التسوق «العشوائي» يؤدي إلى رفع الأسعار خاصة على الفقراء إلا أنه أشار أن لرمضان سلعا معينه لا يستطيع أن يمر عنها مرور الكرام.
بينما يقول معاذ الجعبري (29 عاما) كاشير في أحد الأسواق الكبيرة « ازداد الإقبال علينا منذ أسبوع بنسبة عالية إلا أنه تضاعف خلال اليومين الماضيين بشكل ملفت وكما هو الحال كل عام».
وأضاف الشاب لم أعد أرى متسوقا يشتري سلعة بكميات عادية, الجميع هنا يجر العربات الكبيرة الممتلئة بالسلع والجميع يريد الحصول على أي سلعة قبل الآخرين «أنا متأكد أنها سلوكيات سلبية».
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية