رصيد الذهب
كشف مدير ترخيص المهن والمؤسسات الصحية الدكتور عزمي الحديد عن ضبط نظارات شمسية تباع في الأسواق المحلية، تتسبب بتلف القرنيات في غضون أعوام قليلة.
وأكد الحديد أن فرق الرقابة الصحية كشفت خلال الفترة الماضية عن نظارات شمسية غير صحية، من شأنها أن تؤثر سلبا على قوة البصر، وأن تؤدي إلى أمراض خطيرة في قرنية العين.
وأوضح الحديد، أن الوزارة أغلقت وأنذرت عددا من محال بيع النظارات، لمخالفتها الصريحة لشروط الصحة العامة، ولتورطها ببيع نظارات وعدسات غير صحية.
وذكر أن هنالك تعاونا بين المديرية التي يرأسها ومديريات الصحة في جميع مناطق المملكة، للكشف عن النظارات المزورة في كل مناطق البيع.
وكانت الوزارة قد قامت منذ بداية العام الحالي ولغاية 1-6-2010، بتوجيه إنذارات لـ(40) مؤسسة صحية، كالمختبرات الطبية، ومركز النظرات الطبية والعدسات وفحص النظر.
وتنوعت أسباب إنذار مراكز النظارات بين عدم وجود فاحص بصر مُرخّص، أو عدم وجود ترخيص للموقع، فضلا عن سلامة الأجهزة والمواد والنظارات في الموقع.
وأشار الحديد إلى أن هنالك أطباء عيون يعملون في الوزارة، مهمتهم الرئيسية القيام بجولات تفتيشية على المراكز البصرية للكشف عن المخالفات، وللتأكد من سلامة العدسات والنظارات المبيعة.
وشدد على أن هنالك خطة عمل ممنهجة ستقوم بها الوزارة قريبا، للتأكد من سلامة النظارات التي يتم ترويجها في الأسواق، مؤكدا في ذات الوقت تنظيم جولات ميدانية شبه يومية على محال البيع المذكورة.
وأكد الحديد وجود تعاون وثيق بين الوزارة وجمعية المراكز البصرية، لرصد مواطن الخلل، وللتأكد من صحيّة النظارات التي يتم بيعها للمواطنين.
ودعا الحديد المواطنين إلى التأكد من حصول محال البصيرات التي يقصدونها على التراخيص اللازمة، وأن يبادروا إلى عرض نظاراتهم الشمسية على الطبيب المختص، للتأكد من سلامتها.
كما طالب الحديد المواطنين، بعد شراء نظاراتهم الشمسية من البسطات الموجود في الشوارع العامة، لعدم مأمونيتها على حد قوله.
وحذر مدير ترخيص المهن، من الأخطار الناجمة عن ارتداء النظارات الشمسية المقلدة التي تباع على البسطات.
وتحدث عن وجود نظارات غير خاضعة لمعايير صحية، قائلا أنها "لا تحمي العين كما يظن البعض، إذ تستعمل فقط للزينة لا أكثر". ولفت الحديد إلى أنه لا يجوز ارتداؤها إلا بمشورة طبيب، واقتناؤها من بائع نظارات صحية متخصص في هذا المجال.
يشار إلى أن رابطة العاملين في مجال البصريات، التي تتخذ من دوسلدورف مقراً لها، تؤكد أن النظارات التي لا تحمى من الأشعة فوق البنفسجية تكون خطيرة، لأن حدقة العين في العادة تضيق عند تعرضها للإضاءة القوية لحماية شبكية العين من أشعة الشمس، ولكن النظارات الداكنة تخدع حدقة العين وتبقيها مفتوحة. وتوضح الرابطة أنه "إذا لم تكن النظارات واقية من الأشعة فوق البنفسجية، فإن تلك الأشعة تصل إلى الشبكية وتلحق بها أبلغ الضرر".
وأكد الحديد أن فرق الرقابة الصحية كشفت خلال الفترة الماضية عن نظارات شمسية غير صحية، من شأنها أن تؤثر سلبا على قوة البصر، وأن تؤدي إلى أمراض خطيرة في قرنية العين.
وأوضح الحديد، أن الوزارة أغلقت وأنذرت عددا من محال بيع النظارات، لمخالفتها الصريحة لشروط الصحة العامة، ولتورطها ببيع نظارات وعدسات غير صحية.
وذكر أن هنالك تعاونا بين المديرية التي يرأسها ومديريات الصحة في جميع مناطق المملكة، للكشف عن النظارات المزورة في كل مناطق البيع.
وكانت الوزارة قد قامت منذ بداية العام الحالي ولغاية 1-6-2010، بتوجيه إنذارات لـ(40) مؤسسة صحية، كالمختبرات الطبية، ومركز النظرات الطبية والعدسات وفحص النظر.
وتنوعت أسباب إنذار مراكز النظارات بين عدم وجود فاحص بصر مُرخّص، أو عدم وجود ترخيص للموقع، فضلا عن سلامة الأجهزة والمواد والنظارات في الموقع.
وأشار الحديد إلى أن هنالك أطباء عيون يعملون في الوزارة، مهمتهم الرئيسية القيام بجولات تفتيشية على المراكز البصرية للكشف عن المخالفات، وللتأكد من سلامة العدسات والنظارات المبيعة.
وشدد على أن هنالك خطة عمل ممنهجة ستقوم بها الوزارة قريبا، للتأكد من سلامة النظارات التي يتم ترويجها في الأسواق، مؤكدا في ذات الوقت تنظيم جولات ميدانية شبه يومية على محال البيع المذكورة.
وأكد الحديد وجود تعاون وثيق بين الوزارة وجمعية المراكز البصرية، لرصد مواطن الخلل، وللتأكد من صحيّة النظارات التي يتم بيعها للمواطنين.
ودعا الحديد المواطنين إلى التأكد من حصول محال البصيرات التي يقصدونها على التراخيص اللازمة، وأن يبادروا إلى عرض نظاراتهم الشمسية على الطبيب المختص، للتأكد من سلامتها.
كما طالب الحديد المواطنين، بعد شراء نظاراتهم الشمسية من البسطات الموجود في الشوارع العامة، لعدم مأمونيتها على حد قوله.
وحذر مدير ترخيص المهن، من الأخطار الناجمة عن ارتداء النظارات الشمسية المقلدة التي تباع على البسطات.
وتحدث عن وجود نظارات غير خاضعة لمعايير صحية، قائلا أنها "لا تحمي العين كما يظن البعض، إذ تستعمل فقط للزينة لا أكثر". ولفت الحديد إلى أنه لا يجوز ارتداؤها إلا بمشورة طبيب، واقتناؤها من بائع نظارات صحية متخصص في هذا المجال.
يشار إلى أن رابطة العاملين في مجال البصريات، التي تتخذ من دوسلدورف مقراً لها، تؤكد أن النظارات التي لا تحمى من الأشعة فوق البنفسجية تكون خطيرة، لأن حدقة العين في العادة تضيق عند تعرضها للإضاءة القوية لحماية شبكية العين من أشعة الشمس، ولكن النظارات الداكنة تخدع حدقة العين وتبقيها مفتوحة. وتوضح الرابطة أنه "إذا لم تكن النظارات واقية من الأشعة فوق البنفسجية، فإن تلك الأشعة تصل إلى الشبكية وتلحق بها أبلغ الضرر".