أثبتت الفحوص المخبرية التي قامت بها مديريتي المياه والصحة في عجلون أن مادة الزيبار كانت السبب في تلوث مياه عين التنور في منطقة عرجان ما أدى إلى وقف ضخ المياه من النبع المذكور احترازيا الأسبوع الماضي حفاظا على سلامة وصحة المواطنين.
وقال محافظ عجلون فيصل القاضي ان اجراءات مشددة سيتم تطبيقها بشان معاصر الزيتون الثلاث التي ثبت ان الزبيار الخارج منها كان السبب وراء اختلاطة بمياة نبع عين التنور التي تغذي نسبة 30 % من سكان المحافظة مما ادى ذلك الى تلوثة مبينا ان الاجراءات التي سيتم اتخاذة هي الزام اصحاب المعاصر بتنظيف الجفت ومحتواياته بالاضافة نضح خزاناتهم من مياة الزيبار بالاضافة الى ربطهم بتعهدات لعدم تكرار مثل هذه الحالات وذلك حسب الشروط الخاصة بالمعاصر.
واشار القاضي أنه تم تشكيل لجنة من كافة الجهات المعنية لاجراء الكشف الحسي على مصادر المياة السطحية البالغ عددها 6 لاعداد تقرير عن المشاكل التي تواجة هذه المصادر وذلك لضمان سلامة المياة من اي ملوثات.
وبين القاضي أن لقاء عقد مع مدير إدارة المياه والعاملين بالمختبرات والمهندسين لتأمين المواطنين بالمياه في المناطق التي تأثرت بسبب وقف الضخ من نبع عين التنور وخاصة مدينتي عجلون وعين جنة مشيرا إلى أن إعادة ضخ المياه من النبع المذكور سيتم في أقرب فرصة حيث تتم حاليا غسل وتنظيف الخطوط الناقلة والشبكات الداخلية التي تغذي منطقة عرجان والمناطق الأخرى. وأكد مدير إدارة مياه عجلون المهندس أحمد غرايبه أن عملية غسل الخطوط
الناقلة والشبكات الداخلية تتم بصورة مكثفة مشيرا إلى أن ضخ المياه من نبع التنور لن يتم إلا بعد التأكد من سلامة العينات التي يتم أخذها حاليا من قبل مديريتي الصحة والمياه في المحافظة وثبوت صلاحية مياه النبع للشرب معربا عن أمله أن يتم الانتهاء من ذلك مع نهاية الأسبوع الحالي.
وفيما يتعلق بمنطقتي عجلون وعين جنة فإن تزويد المناطق التي تتزود من نبع التنور سيتم أيضا مطلع الأسبوع القادم وكذلك منطقة كفرنجة مشيرا إلى أن الإدارة اتخذت إجراءات لخدمة المواطنين وإيصال المياه إليهم من خلال تنكات السلطة لحين الضخ من نبع التنور.