رصيد الذهب
شف مصدر رسمي يوم السبت أن الفنان السوري صباح فخري -77 عاما- الذي قام مساء الثلاثاء الماضي بإحياء حفل غنائي في مهرجان قرطاج الدولي أدخل إحدى المصحات في تونس العاصمة “إثر توعك مفاجئ ألمّ به”.
وقالت وكالة الأنباء التونسية إن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي كلّف وزير الثقافة عبد الرؤوف الباسطي بزيارة الفنان السوري “للاطمئنان على صحته إثر توعك مفاجئ ألم به، واستوجب إقامته بإحدى مصحات تونس العاصمة”.
ولم توضح الوكالة مرض الفنان السوري ولا التاريخ الذي أدخل فيه إلى المصحة، واكتفت بالقول إن صباح فخري أعرب عن عميق شكره ووافر امتنانه ل”اللفتة النبيلة السامية” التي خصّه بها الرئيس التونسي.
وقام صباح فخري مساء الثلاثاء الماضي على مسرح قرطاج الأثري بإحياء حفل غنائي استمر أكثر من ساعتين ونصف الساعة، حضره أكثر من 15 ألف متفرج، أغلبهم من الشباب الذي ردّد أغاني الفنان السوري.
ويبدو أن عامل التقدم في السنّ بدأ يؤثر في جسد الفنان السوري؛ إذ كاد الفنان أن يفقد توازنه عندما حاول الرقص على مسرح الرّكح أول السهرة، ما اضطره إلى إتمام الحفل جالسا على كرسي.
وعبر صباح فخري خلال مؤتمر صحفي عقده قبل الحفل عن سعادته بالغناء في مهرجان قرطاج بعد سنوات طويلة من الغياب، وقال إنه سيعتزل الغناء في “اللحظة التي يشعر فيها أن صوته ضاع منه.. احتراما لتاريخه الفني وللجمهور الذي صفق له”.
وكان صباح قد قال عقب انتهاء المؤتمر، إن توثيق التراث الغنائي العربي مسألة في غاية الأهمية، ولا يعقل أن تهتم المنظمات العالمية على غرار اليونسكو بهذه المهمة؛ لأنها لن تستطيع حماية تراثنا أفضل منا.
وأضاف أن تأسيسه معهدا للغناء العربي وإصداره موسوعة تضم أعماله الكاملة تندرج في إطار توثيق التراث، مشيرا إلى أنه من المخجل أن يتحصل طالب عربي على سبيل المثال على شهادة الدكتوراة في لغته الأم من جامعة غربية.
من جهة أخرى، أكد أن الفنان يستوحي أعماله من بيئته، ونوّه فخري في السياق ذاته بمجهودات شباب الأغنية العربية؛ حيث اعتبر مطربي اليوم واعيين بقضايا أوطانهم ويحاولون -كل حسب إمكانياته- الالتزام بمشاغل وهموم المجتمعات العربية.
على صعيد آخر، أكد المطرب السوري أنه لم ينزعج من اختيار ابنه أنس غناء موسيقى الروك، قائلا “ابني يملك من الثقافة والموهبة ما يخول له اختيار مساره الفني بمفرده.. واجتهاداته تستحق التشجيع”.
يذكر أن الفنان السوري بدأ الغناء قبل 60 عاما، ودخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية عام 1968، عندما غنى عشر ساعات دون انقطاع في حفل بالعاصمة الفنزويلية كراكاس.
وقالت وكالة الأنباء التونسية إن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي كلّف وزير الثقافة عبد الرؤوف الباسطي بزيارة الفنان السوري “للاطمئنان على صحته إثر توعك مفاجئ ألم به، واستوجب إقامته بإحدى مصحات تونس العاصمة”.
ولم توضح الوكالة مرض الفنان السوري ولا التاريخ الذي أدخل فيه إلى المصحة، واكتفت بالقول إن صباح فخري أعرب عن عميق شكره ووافر امتنانه ل”اللفتة النبيلة السامية” التي خصّه بها الرئيس التونسي.
وقام صباح فخري مساء الثلاثاء الماضي على مسرح قرطاج الأثري بإحياء حفل غنائي استمر أكثر من ساعتين ونصف الساعة، حضره أكثر من 15 ألف متفرج، أغلبهم من الشباب الذي ردّد أغاني الفنان السوري.
ويبدو أن عامل التقدم في السنّ بدأ يؤثر في جسد الفنان السوري؛ إذ كاد الفنان أن يفقد توازنه عندما حاول الرقص على مسرح الرّكح أول السهرة، ما اضطره إلى إتمام الحفل جالسا على كرسي.
وعبر صباح فخري خلال مؤتمر صحفي عقده قبل الحفل عن سعادته بالغناء في مهرجان قرطاج بعد سنوات طويلة من الغياب، وقال إنه سيعتزل الغناء في “اللحظة التي يشعر فيها أن صوته ضاع منه.. احتراما لتاريخه الفني وللجمهور الذي صفق له”.
وكان صباح قد قال عقب انتهاء المؤتمر، إن توثيق التراث الغنائي العربي مسألة في غاية الأهمية، ولا يعقل أن تهتم المنظمات العالمية على غرار اليونسكو بهذه المهمة؛ لأنها لن تستطيع حماية تراثنا أفضل منا.
وأضاف أن تأسيسه معهدا للغناء العربي وإصداره موسوعة تضم أعماله الكاملة تندرج في إطار توثيق التراث، مشيرا إلى أنه من المخجل أن يتحصل طالب عربي على سبيل المثال على شهادة الدكتوراة في لغته الأم من جامعة غربية.
من جهة أخرى، أكد أن الفنان يستوحي أعماله من بيئته، ونوّه فخري في السياق ذاته بمجهودات شباب الأغنية العربية؛ حيث اعتبر مطربي اليوم واعيين بقضايا أوطانهم ويحاولون -كل حسب إمكانياته- الالتزام بمشاغل وهموم المجتمعات العربية.
على صعيد آخر، أكد المطرب السوري أنه لم ينزعج من اختيار ابنه أنس غناء موسيقى الروك، قائلا “ابني يملك من الثقافة والموهبة ما يخول له اختيار مساره الفني بمفرده.. واجتهاداته تستحق التشجيع”.
يذكر أن الفنان السوري بدأ الغناء قبل 60 عاما، ودخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية عام 1968، عندما غنى عشر ساعات دون انقطاع في حفل بالعاصمة الفنزويلية كراكاس.