صلاح السعدني: السينما ابتعدت عني وعادل امام ممثل القرن
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

صلاح السعدني: السينما ابتعدت عني وعادل امام ممثل القرن Emptyصلاح السعدني: السينما ابتعدت عني وعادل امام ممثل القرن

قلبي يهواك
قلبي يهواك
 نُشر في الثلاثاء 27 يوليو 2010 - 14:44

يطل صلاح السعدني من خلال دراما رمضان لهذا العام بمسلسله التليفزيوني
الجديد «بيت الباشا» والذي يؤدي فيه دور «سلطان الغمري» تاجر الآثار
المشهور في منطقة الهرم.
وفي حوار مع - صحيفة إيلاف- تحدث الفنان
المصري صلاح السعدني عن مسلسله التلفزيوني الجديد الذي يطل من خلاله في
شهر رمضان «بيت الباشا» قصة سماح الحريري، واخراج هاني لاشين، ويشارك في
بطولته نخبة كبيرة من النجوم على رأسهم شيرين، وفريدة سيف النصر، وميسرة،
والسورية كيندا.
وتكلم السعدني عن أسرار كثيرة جدا منها دور البطولة
الذي يقوم به سلطان الغمري تاجر الآثار المشهور في منطقة الهرم في فترة
الاربعينات، وحكايته مع عالم الآثار، كما يتطرق لسر ابتعاده عن السينما
واتجاهه للدراما التليفزيونية، إضافة إلى إبداء رأيه الصريح بالجيل الحالي
من الممثلين الشباب، وخصوصا نجوم الكوميديا الشباب، والعلاقة مابين الفن
والسياسة
- ما الجديد الذي تقدمه من خلال «بيت الباشا» ؟
المسلسل
يحمل أكثر من رسالة، فهو يقدم صورة عن المجتمع المصري والأسرة المصرية في
بداية الخمسينات، كما يحمل رسالة تحذيرية من مغبة سرقة تاريخنا وأثارنا
المصرية وإرسالها إلى الخارج.
- حدثنا عن دورك في مسلسل «بيت الباشا» ؟
أقوم
بدور البطولة في المسلسل، وأجسد شخصية سلطان الغمري، تاجر آثار متزوج من
أربعة سيدات، وهو رجل فرض سيطرته على منطقة «نزلة السمان» وكفر الجبل
بالهرم، واستولى على الأراضي ليقوم بالحفريات اللازمة بحثا عن الأثار، وفي
هذا الوقت كان هناك بجوار صحراء الهرم معسكر للانكليز، وعندما علم الجنرال
الأنكليزي «قائد المعسكر» بما يقوم به «سلطان الغمري» من حفريات للعثور
على الآثار عرض عليه تقديم مساعداته من خلال الجنود الموجودين بالمعسكر
لتهريبها إلى خارج البلاد وبيعها في أوروبا وأنكلترا.
ففي فترة الأربعينات والخمسينات، كانت تهرب الأثار إلى الخارج بشكل شرعي لأنه وقتها لم يكن هناك قانون يحرم البحث عن الاثار وبيعها.
-
سبق وقدمت في مسلسل «حلم الجنوبي» شخصية تحافظ وتدافع عن الآثار، وفي
مسلسل «بيت الباشا» مهرب آثار، ما القاسم المشترك بين العملين ؟
هذه شخصيات درامية أستهوتني ولا تعبر عن صلاح السعدني الانسان، كما ان مسلسل «بيت الباشا» يحمل مفاجأت عديدة وخصوصا في نهاية أحداثه.
- وهل من الممكن أن تكشف لنا عن أول مشهد سيفتتح به المسلسل؟
أول
مشهد بالمسلسل يتناول اكتشاف مقبرة جديدة في صحراء الهرم ويرفض القائمون
على الحفريات في هذه المنطقة الكشف عنها الا في حضور «سلطان الغمري»، الذي
طلب من صديق له يعمل أستاذا للأثار في جامعة فؤاد الأول أن يحضر لتقييم
هذه المقبرة، وعندما يراها يحذر صديقه «سلطان الغمري» من بيع تراث أو
حضارة الأجداد للأنكليز.
- ماذا تتمنى لمسلسلك الجديد؟
أتمنى أن يلقى المسلسل القبول والإعجاب لدى المشاهدين عند عرضه على الشاشة في رمضان.
- ما هي العلاقة بين الفن والسياسة ؟
الفن جزء من أحداث الواقع ولكنه عنصرا غير فعال في المجتمع ولا يعالج المشاكل التي يطرحها
- كيف؟
الفن
يتنبأ بالكوارث ويقترح الحلول المناسبة لها، والسياسة حاليا دخلت مرحلة
جديدة تختلف عن أيام الامبراطورتين الروسية والرومانية عندما كانت السياسة
تمارس داخل القصور فقط، فالسياسة اليوم تمارس من المقاهي وفي مباريات
الكرة، كما أصبحت في رغيف العيش التي تقف الناس في طوابير للحصول عليه.
والفن ما هو إلا انعكاس للواقع.
- ولماذا اتجهت أنت وجيلك إلى الدراما التليفزيونية وابتعدتم عن السينما باستثناء عادل إمام؟
عادل
إمام هو الوحيد الذي لم تبتعد السينما عنه، فهو ممثل كل الأجيال، وهو في
رأيي من أهم ممثلي القرن العشرين، و تفوق على نجيب الريحانى ونجح أكثر
منه. أما انا ف لست أحد نجوم السينما ولكنني من نجوم التمثيل في كل الفنون
والألوان وخصوصا التليفزيون الذي هو الأقرب إلى نفسي دائما، وأضف إلى ذلك
أن السينما هي التي ابتعدت عن ممثلي جيلي وليس العكس.
- وبماذا تفسر هذا الأمر؟
أولا
أنا لست حزينا على ذلك، لأن السينما تتجه الى الشباب في كل انحاء العالم،
وأنا سعيد بنجاحات جيلي امثال عادل امام، وسعيد صالح، ونور الشريف، وحسين
فهمي، ومحمود ياسين.
فالسينما اليوم تقدم أفضل مما كنا نقدمه أيام
زمان، والصورة أصبحت أفضل والجيل الحالي من الشباب أدائهم أكثر من رائع
أمثال خالد صالح، وفتحي عبد الوهاب، وخالد الصاوي، كما أنني سعيد بتجارب
نجوم الكوميديا الشباب أمثال علاء ولي الدين، و محمد هنيدي، وأحمد آدم،
وأشرف عبد الباقي، ومحمد سعد، وهاني رمزي.
فأحمد حلمي فنان متميز ومثقف
واختياراته لأعماله أكثر من جيدة، كما انني سعيد بجيل الممثلات وأتحمس لهن
جدا، مثل منى زكي، وحنان ترك، ومنه شلبي، اللواتي أجدهن ممثلات محترفات
وموهوبات، وكذلك ياسمين عبد العزيز موهوبة و»عفريتة» تمثيل، أما كريم عبد
العزيز، وأحمد السقا، فهما يقدمان نموذجا للشاب المصري «شديد الرونق».
وأشار
صلاح السعدني في نهاية الحوار إلى أنه لا يخرج من بيته خلال شهر رمضان الا
نادرا ولا يفضل دعوات الإفطار او السحور باستثناء دعوة صديقه ابراهيم
المعلم في دار الشروق، والتي يلتقي فيها الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل.
وأوضح
انه يسير حسب عادات وتقاليد توارثها عن آبائه وأجداده وشقيقه الكاتب
الراحل الكبير محمود السعدني، وشدد على ان لقاءات العائلة أصبحت تقام في
فيلته.
وأشار إلى انه يعشق متابعة صلاة الفجر بالبث المباشر من الحرم
المكي يوميا مؤكدا بقوله: «ينتابني إحساس داخلي وكأني هناك اصلي معهم في
الأجواء المكية نفسها على الرغم من حرصي على الصلاة في بيتي».
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية