مواطنون يشتكون مزاجية (التكسي) والسائقون يتعذرون بـ (الأزمة)
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

مواطنون يشتكون مزاجية (التكسي) والسائقون يتعذرون بـ (الأزمة) Emptyمواطنون يشتكون مزاجية (التكسي) والسائقون يتعذرون بـ (الأزمة)

قلبي يهواك
قلبي يهواك
 نُشر في السبت 24 يوليو 2010 - 15:34

عمان- طارق الحميدي - أصبح من المألوف عند كثير من الركاب وقاصدي سيارات
العمومي «التاكسي» في الفترة الأخيرة أن يبادروا بسؤال السائق عن وجهته
قبل أن يسألهم هو ذلك بعد إنتشار ظاهرة المزاجية في تحميل الركاب من قبل
بعض السائقين.

وتسببت الأعمال الإنشائية في توسيع الطرق وإنشاء
الجسور ومشروع الباص السريع في زيادة وتنامي هذه السلوكيات السلبية لبعض
السائقين وهو ما أدى إلى حدوث العديد من الإشكاليات على الطرق بين الركاب
من جهة والسائقين من جهة أخرى. واشتكى عدد من المواطنين أن السائقين
أصبحوا انتقائيين في تحميلهم للركاب وأن وجهة الراكب أصبحت تحدد موافقة
السائق من عدمها في تحميله مشيرين أن هذه السوكيات «المزاجية» سببت
الأزمات والمشاكل على الطريق.

من جهة أخرى يشتكي سائقو المركبات
العمومي «التاكسي» من أن تعريفة العداد غير كافية وان المسير في الازمات
الخانقة يسبب لهم الخسارة وتضييع الوقت.

وقالوا أن شوارع عمان تعاني من
أزمات خانقة خاصة الشوارع التي تباشر فيها أمانة عمان الأعمال الإنشائية
مثل شارع الجامعة والتي سبب مشروع الباص السريع أزمة خانقة مبينين أن قطع
الشارع وحدة يحتاج أكثر من نصف ساعة وهو ما لا تعوضه قيمة العداد بشكل
قاطع.

محمد سلمان مواطن أكد أنه منذ أن قام ببيع سيارته لأسباب شخصية
أصبح يعاني من مشكلة كبيرة وهي أن المنطقة التي يعمل بها لا يوجد لها
مواصلات مما يضطرة لركوب سيارة التاكسي مشيرا إلى أنه ينتظر يوميا قرابة
الساعة للنجاح في اقناع احدهم بتحميله.

ويقول «لقد تغيرت القوانين بعض
الشئ فبدل أن يبادرني السائق أين أنا ذاهب أصبحت أنا من يسأله عن وجهته بل
وأحاول إقناعه بان يقلني مقابل أن أزيد على قيمة العداد حتى أنجح في
النهاية مع أحدهم».

وأشار أن كثيرا من السائقين عندما يسمعون كلمة
«الشميساني, الجامعة, دوار المدينة» يفرون ويقولون «لا والله مش طريقي»
مؤكدا أن هذه الظاهرة تنتشر بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

فيما قال
سائق التكسي عطا اسعد (37 عاما) أن السائق لا يستطيع أن يذهب لتلك الأماكن
فتعرفة العداد قليلة وأسعار المحروقات بارتفاع واللازمة خانقة مبينا أن
السائق يسير على الغيار الأول والثاني طوال الطريق وهو ما يتسبب بخسارته
في هذا الطلب.

ومن جانبه قال مدير العلاقات العامة في إدارة السير
المركزية الرائد معن الخصاونة أن المركبة العمومية وجدت لتقديم خدمة
للركاب مقابل ثمن وهي غير مشروطه من قبل السائق طالما كانت غير مخالفة
للقوانين.

وبين الخصاونه أنه وطالما أن السائق في وقت العمل يجب أن
يقدم الخدمة وإلا تعرض للمساءلة القانونية وللمخالفة والعقوبات المنصوص
عليها في القانون.

وأشار الخصاونه أن قسم العلاقات العامة في مديرية
السير المركزية يتابع هذا الموضوع مؤكدا أن أي مواطن يتعرض لسؤال عن وجهته
ويتم رفض تحميلة يجب عليه أن يبلغ إدارة العلاقات العامة في دائرة السر
لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأشار الخصاونة أن البعض يتعذر بأنه ذاهب
للنوم أو البيت أو الصلاة مؤكدا أن هذه الأعذار غير مقبولة وأنها لو كانت
صحيحة لما توقف السائق للراكب.

وكانت إدارة السير المركزية أعلنت عن
بدء حملة للقضاء على هذه الظاهرة قبل أكثر من أسبوع تم خلالها ضبط ومخالفة
أكثر من (300) سائق بسبب ارتكابهم هذه المخالفة.

ونص قانون السير رقم
(49) لعام 2008 أن عقوبة امتناع سائق المركبة العمومية عن تحميل الركاب
دون سبب مشروع تصل في حدها الاعلى إلى (30) دينار واعتبارها مخالفة من
الفئة الثالثة.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية