نُشر في الأربعاء 21 يوليو 2010 - 6:40
و مع هدير الامواج ، باح بما في الفؤاد .. فقال مخاطباً للبحر .
فلنستمع له :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تـُراني قد أتيتُ إليك يا بحرْ
لأسمعك نحيبي و بكائي المر.
فالروح قد تقطّع ألما.
و الجسد يزداد سقما .
آهٍ ! لو تسمعُ يا بحرْ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حزني جدّاً مرير
و ما لي سوى الدمع من تعبير .
فالحبيب فضّل الهجر و الرحيل.
و ليس على ردّه من سبيل.
آهٍ ! قلبهُ كأنه قُدّ من حجرْ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لم أعد احتمل لوعة الفراق
و الشوق قد زاد بي احتراق .
فليتها تشعر بما أعاني .
فعذاب الهجر قد اضناني .
فما بي لم يعد سر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أكلمك يا بحر ..لماذا لا تجيب.
دلني عن مكان الحبيب .
قل له : حبه يغمر كياني .
و طيفه لايزال يداعب وجداني
فهل هوى النجم ، و ذوى الزهر؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قل لها : لا يزال في القلب لها مكان .
رغم ما جرى ، و ما كان.
إليها أحنّ دائما و اشتاق
آهٍ ! قد جار الزمان عليّ و ضاق.
فحبها كان لي كالعطر .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قالت لي : " في تلك الليلة آذيتني
لا انسى ذلك .حين اتهمتني .."
و لكنها طعنتني بذلك السكين .
و طفقت تشتكي كالمسكين .
ثم هجرتني دهر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قل لها يا بحر..
إني مازلت بحاجةٍ لأحضانها .
لحبها ، لعطفها ، لحنانها .
ليتها تدري ..أنها لي امان
و هي راحة لي ، و هي لي حنان.
و هي الحب ، و هي السحر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تخُط رحلتها بالاعماق
و أنا مثلك ـ يا بحرـ متيّم مشتاق
عزف الهجر صداه ..
و صرت اخشى الفراق .
فالضيق يخنقني كأني في قبرْ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قل لها..
هل تعود تلك الضحكات ؟
و نعود عشقاً ببعض الحكايات .
و كم اتمنى أن تصغي لجنوني
و تبقى بقربي طول العمر.
قل لها يا بحرْ..
قل لها يا بحرْ..
قل لها يا بحرْ..
قل لها يا بحرْ..
قل لها يا بحرْ..