عندما ينكسرُ الشموخُ سيدتي
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

عندما ينكسرُ الشموخُ سيدتي Emptyعندما ينكسرُ الشموخُ سيدتي

ahlam
ahlam
vip
vip
 نُشر في الأحد 18 يوليو 2010 - 3:27

أشواقُ ليلٌ مُهيبٌ
تـ وازيهُ جحافلُ أنكسارٌ شموخٌ
رهبةٌ يـ تعالى صداها وسطُ كيانهُ
ليلٌ يسرقُ من ظلامهُ الدامسُ سكونٌ مُخيفٌ
همساتٌ تكسرُ هدوءُ السكونُ القاتمُ
القمرُ ساطعٌ
يـ نكسرُ ضوءهُ فوقُ أرتفاعُ و هبوطُ منسوبُ ذلكَ البحرُ الجميلُ
الذي يراهُ ذلكَ المجنونُ بـ أنهُ يوازي جمالُ من أحبُها
يقفُ ذَلكَ المجنونُ مندهشاً
أمامُ خرفشاتٌ تطفحُ فوقُ سطحُ مياهُ الشاطئُ الجميلُ
يُـ بحلقُ بعيناهُ هُناكَ نحو الخرفشاتُ التي كسرة هدوءُ السكونُ
يطيلُ النظرُ هُناكَ
يـ كتشفُ حقيقةُ تلكَ الخرفشاتُ
فـ هي ليستُ الآ سمكةٌ متوسطةٌ تُـ صارعُ للبقاءُ على قيدُ الحياةُ
و تحاولُ الهربُ من فاهُ ذلكَ الوحشُ المُهاجمُ لها
فـ هي المسكينةُ لم تطلبُ النجاةُ من ذَلكَ الأنسانُ اللذي يتبخترُ بـ كبرياءُ العزةُ حولُ حِماها
فـ تلكَ السمكةُ تيقنُ أيقانٌ لا يحوبهُ الشكُ بـ أنها بينَ وحشين
وحشٌ يهاجمُها وسطُ المياهُ المالحةُ
و
وحشٌ يتربصُ بها على شاطئُهُ
و تـ تحجرُ عينى ذَلكَ المُتيمُ من الدموعُ
حينما بدأت تُدغدغُ أحاسيسهُ
أنَ تلكَ الضحيةُ تـ تمايلُ على سطحُ البحرُ
محاولةٌ النجاةُ مما هي فيهُ
بل و أزعاجُ تلكَ الوحوشُ اللتي تُـ لاحقُها بل و تهاجمُها
لعلُ و عسى أن تنجو من فكهِ الحاد
فـ تلكَ السمكةُ المسكينةُ قد أعتادت على تلكَ الهجماتُ الشرسةُ و المُخيفةُ لها
فـ ما أن ترفعُ زعانفُها حتى تـ ختنقُ من صرخاتُ الريحُ
فـ تدمعُ عيناهُ بعد أن يـ يآسُ من أن يحتوي تلكَ السمكةُ البريئةُ
و
تيقنُ تلكَ السمكةُ بعدَ أن خانها الحظُ في تلكَ اللحظاتُ
بـ أنَ من يقفُ يـ بحلقُ بعيناهُ البريئةُ من على شاطئُ ذَلكَ البحرُ
و يُناجي تلكَ السمكةُ بدموعُ عيناهُ
رغمُ تماوجُ مياهُ البحرُ الهادئةُ
و
تُحاتيهُ تلكَ السمكةُ الضحيةُ ببرائةٌ
و
بجمالُ أنعكاسُ ضوءُ القمرُ
ليسَ الآ أنسانٌ يحملُ داخلُ كيانهُ بحرٌ هادئٌ
مسكينٌ و تأيئهٌ بين مُفرداتُ الكلمةُ و بينَ واقعُ الحياةُ
فـ هو من يـ تقنُ الصيدُ وسطُ دهاليزُ البحارٌ و لاكنهُ يهابُ منهُ
فـ يهذي حينما يهذي
بل أنهُ يُيقنُ بـ أنهُ يـ بحثُ عن من يهيجُ سكونهُ
حينما يـ نكسرُ ضوءُ الشمسُ للأصيل
و
يـ يبزغُ ضوءُ القمرُ الجميلُ للعُشاقُ هويناً هوينا
و
تسكنُ الرياحُ مستسلمتاً و خاضعةٌ لضوءُ القمرُ المُهيبُ
لـ شموخُ الأنسانُ الضعيفُ
فـ جوهرتي
و دانتي الشامخةُ تعيشُ بـ هدوءُ بـ أعماقُ بحرُ الخليجُ
فـ هياجُ البحرُ مُهيبٌ و مُخيفٌ كذلكَ
و حينما تـ تسارعُ الريحُ و تهبُ دونُ مُقدماتٌ
و تدخلُ بينَ فتوق الجبالُ فـ أنَ لها صريراٌ مُهيبٌ و مُريعٌ لـ كلُ من يسمعُها
فـ هي القريبةُ بالتُشابهُ بعواءُ ذئابُ الـ غداري حينما يرتفعُ عوائُهُا وسطُ الجبالُ المُهيبةُ
فـ ذَلكَ المسكينُ لم يحالفهُ حظهُ التعيسُ مع أنسانةٌ يجدُ معُها مشاعرهُ المكبوتهُ
و فضلَ محاتاةُ تلكَ السمكةُ البريئةُ رغمُ عدمُ ثقتُها بهِ
فـ هُنا لم يُحملُ داخلُ وجدانهُ الآ العذرُ اللذي جعلهُ حائراً أمامُها
أما أن يـ قدمُ لـ أنقاذُها من فكُ ذلكَ المُفترسُ
و أما
أن يقفُ أمامُ ذلكَ الموقفُ جباناً
فـ حارَ بينَ واقعهُ و بينَ حقيقةُ و جبروتُ فكُ ذلكَ الوحشُ المُفترس
بل أنهُ حاراَ بينَ غداً و بعدُ غدٌ
فـ أصبحَ ذَلكَ المُتيمُ عظامٌ تـ نهشهُ ذئابُ الصحاري والقفار
وغاباتُ الوحوشُ المؤحشةُ
و يُيقنُ بعدَ أن يفوتُ الأوانُ بـ أنَ ( الحُبُ ) في هذا الزمانُ
ليسَ الآ أنكسارُ عُزةُ ( شموخٌ )
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية