العقبة - كايد التخاينة - شهدت
الحركة التجارية في مدينة العقبة ركودا فيما بدت شوارع المدينة وشواطئها
شبة خالية من الزوار والمواطنين للاسبوع الثاني على التوالي بسبب ارتفاع
درجات الحرارة. وتراجعت الحركة العامة في العقبة بشكل ملفت الى ادنى
معدلاتها منذ عدة شهور جراء الحرارة المرتفعة التي اثرت بشكل واضح على
حركة الاسواق والشوارع و الاماكن العامة بالمدينة جراء التزام المواطنين
بمنازلهم.
وبدا البحر الذي كان يعج بالسابحين شبه خال لغياب خدمات
البنية التحتية في الشاطئ الأوسط الذي يعتبر الاكثر ازدحاما وشعبية وحضن
العقبة ومتنفس أبنائها وزوارها، اضافة الى غياب الحركة التقليدية عن
الأسواق التي كانت تعج بالمتسوقين في مثل هذا الوقت من العام.
واكد عدد من المواطنين في العقبة أن ارتفاع الحرارة حد من النشاط اليومي وعملت على تناقص وبطء ساعات العمل في المتاجر.
وتراجعت حركة نقل الركاب للاسبوع الثاني على التوالي نتيجة الحرارة المرتفعة اذ تنحصر في ساعات الصباح الباكر و ما بعد المساء.
التاجر
احمد عطية يشكو من ضعف الحركة التجارية في المدينة، ويقول: «بتنا نشهد
ركودا في السياحة الداخلية مقارنة بالعام الماضي، حيث بات الجميع يتجه إلى
الدول المجاورة اضافة الى عزوف المواطنين عن التسوق بسبب درجات الحرارة
المرتفعة للاسبوع الثاني على التوالي.
احمد محمود سائق تكسي يشكو أيضا
من ضعف الحركة التجارية، ويعزو ذلك إلى إزالة المقاهي المتواجدة على
الشاطئ الأوسط، بالإضافة إلى خروج الكثير من السائحين إلى مناطق مجاورة.
المواطن
رائد سالم يرى أن نوعية البضاعة المعروضة في أسواق العقبة دون المستوى
المطلوب. ويطالب بأن تكون مواصفات البضائع ذات جودة عالية، وأسعار في
متناول الجميع حتى تنافس العقبة المناطق السياحية الأخرى.