كأس العالم .. يثير المشاكل العائلية
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

كأس العالم .. يثير المشاكل العائلية Emptyكأس العالم .. يثير المشاكل العائلية

اسيرة العشق
اسيرة العشق
 نُشر في السبت 19 يونيو 2010 - 19:34

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تسبب بطولة كأس العالم
المقامة حاليا في جنوب افريقيا بنشوب العديد من الخلافات والنزاعات
الاسرية والعائلية وكذلك الاجتماعية مع الجيران والاصدقاء بسبب التحيز
للفرق الكروية المشاركة.

ولا يتوقف هاجس التشجيع عند المخاصمة او
المشاجرة والمشادات الكلامية التي تتفاقم عند انتهاء كل مباراة وفوز فريق
على الاخر ، بل ان الخلاف وصل لدرجة المراهنات بدفع مبالغ أو الوعود
بتقديم هدايا في حال فوز فريق محدد.

وقد تحولت بيوت الكثير من
الاسر الاردنية الى واجهات لاعلام بلدان الفرق المشاركة بالمونديال ،
والتي رفعوها فوق شرفاتهم وسياراتهم وظهرت من خلال قمصانهم وتلك التي
وضعوها في غرفهم كتأكيد انتمائهم لفريقهم المشارك.



البرازيل

ولا
يتهاون "محمد شاهر" 26 عاما في ثقته بفوز فريق البرازيل الذي يشجعه منذ
سنوات وقد اكد على ان الخلاف الذي حدث بينه وبين اخيه الاكبر كان بسبب
استهزائه بفريقه المفضل منذ بداية المونديال ، واشار الى ان اخاه يشجع
فريق "اسبانيا" وهو يحترم فريقه ويتمنى له الفوز ولكن ليس على حساب فريق
البرازيل.

وذكر ان جيرانهم يشجعون فريق "الكاميرون" وهم يرفعون
علمهم على شرفات بيتهم وقد تم الرهان بينه وبين اخيه وبينهم على دفع مبلغ
محدد للطرف الذي سيفوز فريقه بكأس العالم.

وكذلك ذكرت "شاهيناز" 22
عاما والتي تشجع فريق "المانيا" انها قطعت علاقتها بجيرانها الذين يشجعون
فريق "استراليا" بسبب استخفافهم بفريقها وتأكيدهم على خسارته وعدم تاهله
للمراحل النهائية ، واشارت الى انها تحترم جميع الفرق المشاركة الا انها
لا تستهين بمشاعر مشجعيهم كما يفعل البعض معها وهي تجد ان الروح الرياضية
يجب ان تكون السمة الرئيسية عند المشجعين وليس العكس.

وقالت أن سبب
تشجيعها لفريق المانيا يرجع الى انها تحب الطريقة التي يلعب بها الفريق
وكذلك بسبب تشجيع والدها لنفس الفريق منذ سنوات بالرغم من ان اخوانها في
البيت يشجعون فريق "هولندا" ويعتبرونه افضل فريق مشارك بل وانهم راهنوا
على فوزه بهدايا ووعود قيمة.

وانتقدت "شاهيناز" التعصب الذي يفتعله
المشجعون والذي يصل في كثير من الاحيان الى قطع العلاقات او الشماتة في
الفريق الخاسر واعتبرت تشجيعها لفريق المانيا هو تشجيع معتدل وليس متعصبا
، وفي كل الاحوال فأن الرياضة تعلم التهذيب واحترام الرأي حتى ان الفرق
المنافسة نفسها تحترم هذا الشيء وتقدر الفريق الفائز.



حفل عشاء

وراهن
"ايمن" 31 عاما على اقامة حفل عشاء كبير لاصدقائه واهله في حال خسر فريقه
"الأرجنتين" بكأس العالم ، واشار الى انه متأكد من فوز فريقه خاصة وانه
كان يتابع تدريباته النهائية وكذلك مستوى الفريق في اللعب في اخر
المباريات التي لعبها قبل المونديال وكان اداء الفريق مميزا جدا وينبىء
بفوزه بكأس العالم.

وقال ان جميع اهله يشجعون "انجلترا" ويتوقعون
فوزها بكأس العالم الا انه وبحسب متابعته للفرق يرى بان مستواها تراجع عن
ذي قبل ولا يتوقع لها الوصول الى المراحل النهائية وبخاصة في ظل غياب
نجمها المحبوب ديفيد بيكهام.

ووصل حد الخلافات بين "طارق حميدان"
29 عاما وبين ابن عمه "رامز" الى القطيعة بسبب انحياز كل منهما الى فريق
بعينه ، وذكر طارق انه يشجع الفرق القوية بشكل عام الا انه متحيز وبشكل
خاص لفريق "الباراغوي" الذي اثبت قوته خلال الفترة الماضية ويشكل ميزة عن
باقي الفرق الكروية والمشاركة في المونديال.

وذكر ان ابن عمه يشجع
فريق "الكاميرون" وهو متعصب له لدرجة كبيرة وقد حدثت بينهما مؤخرا مشادة
كلامية انتهت بالاتفاق على القطيعة حتى نهاية المونديال ومعرفة الفريق
الفائز بكأس العالم.

كما تمنى "حسام" 30 عاما الفوز لفريقه
"المانيا" الذي يشجعه منذ سنوات ويشهد لتاريخه الكروي منذ بداياته ، وعبر
عن سعادته في حال فاز فريق أخر حيث انه وفي النهاية يشجع الفريق القوي
واللعب الجيد.

وقال حسام ان اخاه "منذر" لا يشجع فريقه وفي نفس
الوقت يكرهه وقد عبر عن شعوره هذا قبل ايام بكسر "الكوب" الخاص به والذي
يحمل صورة "كلوزة" وهو نجم المنتخب الالماني.

وذكر حسام ان فريق
المانيا يعتمد على اللعب الجماعي وعلى النفس الطويل في اللعب حيث لا يفقد
الامل بالفوز حتى صافرة النهاية. كما اشار الى ان لاعبي الفريق يتناقلون
الكرة بشكل سلس وممتع ولهذا هزموا استراليا مؤخرا باربعة اهداف مقابل لا
شيء.

remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية