أشواقي

شموع متوقدة
وعلى جناح الحلم
تهبطين
في ساحاتي
في ليلة هادئة
في تلك الليالي
من ليالي الشتاء الباردة
كأنما الربيع
أمسك بالزمان وبالمكان
فأخضر المكان
كل المكان

واحتوى الفصول
ذابت الفصول فيه
وكأنما قلبي
أحاط بالزمان والمكان
وأمسك بالربيع
فتداخلت الفصول
الشتاء والصيف فيه
واستوى الخريف

فتبدد الظلام
وابتسمت الآفاق تحتويك
واتسعت ابعاد قلبي
لتحتوي الآفاق وتحتويك
وبكت فرحا للقائك عيوني
تقتربين
فتتطاير الأشواق اليك
من دمي
متسابقات
شوقا يسابق شوقا
من وجد لطالما تفاقم في ذاتي
واستقر في العقل والقلب والضمير
اجمعيها أشواقي ان شئت
لعيوني شوق ولأكفي شوق
وشوق للفؤاد
فأنا شوق ذاب بشوق
لعيونك لشفاهك
لوجنتيك
فضميني ولا تسأليني
حين العناق
عن اي شوق
ودعي هذيان نبضي
ودفئ صمتي يجيب
لتأتي الساعة
ساعة اللقاء بك
ولتضيع حروفي
تبا للحروف
فلست معنيا بها
في محراب حبك
حينما تنفرج
ابواب قلبك
تستقبلني
لأسحق مأساتي الحائرة
اتهجد
وارقد
في أمان
وتستريح
أشواقي