نُشر في الجمعة 28 مايو 2010 - 5:24
طفاكى القدر يا شمعتى
القلم يزداد ثقل بعد ثقل وتزداد الكتابة مراره
فتعترينى موجه مشاعر متناقضه
بين ماضى سعيد
وحاضر مؤلم
ومستقبل غامض
ماذا أكتب
عن حزني
عن ألمي
عن قسوة الأقدار التى لم ترحم زهرة الشباب
عينى تبكى
وقلبي يدمع
تجرعت حلوة الحب وألم الفراق
زهرة عمرى تفتحت بيديه
وذبلت وماتت برحيله
أضعت طريقي وسرت
فى دروب ومتاهات لا أعرفها
كان دليلي كان عينى المبصره
صرخت بعد رحيله بصمت
وأنين لا أحد يسمعه
كان هو الحبيب وباعدت بينى
وبينه الأقدار
كان الشمعه المضيئه
التى انارت حياتي
لقد حاولت ألا تنطفىْ الشمعه
ولكن الأقدار أقوى منى
وشىْ القدر أن تنطفىء هذه الشمعه
لكى اعود وأعيش فى ظلام
,اعود الى متاهات الزمان
ويبقى ألم الذكرى يحاصرنى