(عندما أعلنت الكتابه) بحضرة رفيق دربي الحزن
(وتعانقت الأحزان) ..
بدأنا نعاقر كؤوس الألم سوياً ..
يحفنا (ليل العنا) ..
أخبرته عن (زمن التداعيات)..
فحدثني عن (ليلة أغتيال الأمل )..
أسمعته (صدى أنين روحي )..
فأنشد لي (آآآآآه من الوداع)..
ضحكنا طويلاً من شدة السكر.. فأختلطت قهقهاتنا بشهقات البكاء..
داهمتنا لحظة صمت يتبعها (علامة استفهام )..؟
سقطت (دمعت شوق) ....
تعالت أصوات قرع اقداح الأسى ....
فقلت: يـــاحزن (لماذا كل هذا الحزن) ؟!!!
ابتسم .... وقال : صبراً ....
أتقول صبراً؟!!
وقلبي كبحر هائج لايعرف الهدوء ......
اتعلم ؟ سألت الفراق عنها ,,, مرت بمخيلتي تلكـ الأيام ....
كنــــــا ..بها نرسم مداد النور ....
أتعلم ؟ سألت الحنين عنها ..... (قد تكون قاسية ولكنها شمعتي)
لم أجدها بجانبي ... ظلام ينتشر وبالكآبة يبتسم ....
أنا ... أنا لم أعرف هذه الليله من أنا ؟!!
فلاروحي معي ولا قواي ساعدتني ....
يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاإلله ..
(مسافة التمرد) أعيت خطى أحلامي ....
أشعر بالتعب ..... أخشى ليل السهاد والأرق ..
فـــ (إلى متى المــسير) ؟!!....
أحتضنني الحزن وقد أرهقه السكر والسهر ... فأخذ يغط بنوم عميق ..
واصلت سهرتي وحيداً ... وأنا أنظر بمرآتي المتهشمه ....
أندب حظي العاثر .. وأقول في نفسي .....
(من يلملم شتاتكـ يالعليلـ)..