المدينة نيوز – خاص – المحرر الثقافي - : مخطئ من يظن أن الصخرة تحس بالبرد هذا الأوان . نعم ، لقد عبرتها العاصفة وخلفت هذا المشهد الحزين .. من يخلع معطفه ويغطي هذه المغتصبة الوحيدة ؟؟ . هي نار تضطرم في جوف القدس وفي هذا الجبل الذي باركه الله وبارك ما حوله من مدائن .. أيها السادة .. لا يغرنكم هذا المشهد .. . إنه ضرام يلتهب في الجوف وفي الفؤاد ، إنه رماد أبيض يغشى أولى القبلتين . رماد ينزف بردا مخضبا بالنار .. والعار .. حذار أن تغركم الصورة فتركنوا إلى مدافئكم وإلى الكستناء وقصص الجن وأيام زمان .. الأسر والإحتلال .. أيها النحن الساهمون في العتمة ، والغفلة - أشد لذعا للأقصى والصخرة والجبل من هذا الثلج الذي خلفته العاصفة .. بالمناسبة : كنا نسمع بالعاصفة ، وبالثورة حتى النصر .. اين الثورة ، وأين العاصفة .. وأين النصر !. |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]