تعهد وزير الاعلام الناطق باسم الحكومة راكان المجالي بالافصاح عمن وصفهم بالمدافعين عن الفساد من السُعاة والرائشين وصبّابي الولائم والمؤلفة أقلامهم للمهمّات غير النبيلة.
جاء ذلك في تعليق للوزيرعلى مقالة لرئيس تحرير "العرب اليوم" سميح "بك" المعايطة نشرها اليوم تحت عنوان " هل لدينا تجنيس منظم وتآمري في الأردن !!".
وقال المجالي تحت عنوان " وجوهٌ فقدت صقيع حيائها.. وألسنةٌ هَرَتها المهمّاتُ القذرة"،ان المقالة مجرد "ثرثرة مبرمجة، ومضلّلة، عن موضوع التجنيس ..!"،معتبراً اياها مثالاً على "الكتابة الحاقدة والكاذبة،كي لا نقول شيئاً، سنقوله عمّا قريب".
واقتبس عبارة المعايطة "وفي الفترة الاخيرة هناك رأي بان الحكومة الحالية جاءت وهي تحمل مخططا امريكيا صهيونيا للتجنيس, وهو رأي تحول الى شعارات في بعض المسيرات"
واشار المجالي في وصفه للمعايطة الى ان الاخير هو "المستشار الأسبق لرئيس أسبق/ والمروّج لإدارة الانتخابات السابقة (التي يلج الأردنيون بتزويرها..)!".
يشار الى ان الكاتب المعايطة يشن حملة ضد الحكومة التي يتهمها بالوقوف خلف اقصائه عن رئاسة تحرير يومية "الرأي".