نُشر في الإثنين 27 فبراير 2012 - 19:16
المال في الإسلام لا يشكل غاية في ذاته وإنما هو وسيلة من وسائل تبادل المنافع وقضاء الحوائج في المجتمع. ولذلك فقد وصفه القرآن بأنه «زينة» حيث يقول رب العالمين: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [الكهف: ] . والإسلام لا ينهى عن الزينة بل جعلها شهوة من الشهوات التي فطر الله الناس عليها، حيث يقول تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ} [آل عمران: ] .
وقد عرف المجتمع الإسلامي، منذ بداية أيام الدعوة على زمن الرسول عليه الصلاة والسلام وبعده رجالاً كان لهم ثروات ضخمة ومنهم الخليفة عثمان بن عفان (ر)، وهو من العشرة المبشرين بالجنة، وحكيم بن حزام، وأبو طلحة الأنصاري وعبد الرحمن بن عوف وغيرهم كثير أجمعين.
اذن كثرة المال بحد ذاتها هي نعمه وليس نقمه ولكن :::
يقول رسول الله (ص) : «لا خير في من لا يحب المال ليصل به رحمه».
ويقول أيضاً: «وإنك أن تدع أهلك بخير (أو قال بعيش)، خير من أن تدعهم يتكففون الناس».
ويقول أيضا: «نعم المال الصالح للمرء الصالح».
ويقول الإمام علي بن أبي طالب (ر): «ألا وإن من النعم سعة المال، وأفضل من سَعة المال، صحة البدن، وأفضل من صحة البدن، تقوى القلب».
هل ترى فعلا ان كثرة المال نعمه ام ترى عكس ذلك ؟ولماذا ؟؟؟؟
هل تتمنى ان تكون ممن انعم الله عليه بكثرة الرزق او المال ؟ولماذا ؟؟؟
كيف تنظر لمن لديه مال كثير او غني كما نسميه؟؟؟؟
والاسئله في هذا الموقع كثيره جدا
فلنبدأ نقاشنا بالاستغفار لانه سبب في كثرة الرزق وأسال الله لكم الغنى برضى الله