عمان- صلاح العبادي - اتفق رؤساء جامعات ومختصون في قطاع التعليم العالي على أهمية وجود معايير تصنيف للجامعات الاردنية، ومعايير ضبط جودة مخرجات التعليم العالي، لتشجيع التنافسية بين الجامعات.
وخلال اللقاء الذي جرى في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي امس وترأسته وزيرة التعليم العالي الدكتور رويدا المعايطة، بينت أن الوزارة حرصت على تشكيل لجنة تعنى بالتوافق على معايير الجودة التي اوردتها هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الاردني، والتصنيفات العالمية، مؤكدة أن هذه المعايير تشمل جميع عناصر البيئة التعليمية والبحث العلمي بمعايير واوزان واضحة.
وأكدت أن وجود معايير لتصنيف الجامعات يشكل أداة لتحفيز الجامعات، وتحسين نوعية التعليم.
واشارت الدكتورة المعايطة إلى أن وجود هذه المعايير ينهض بالجامعات، خصوصاً وأنها قادرة على التغيير بما يواكب مستوى التقدم في الجامعات العالمية.
من جهته قال رئيس اللجنة المكلفة باعداد معايير تصنيف الجامعات الدكتور عدنان بدران إن هذه المعايير هي نتاج عمل شهور متواصلة، للخروج بمعايير التصنيف، وفقاً لرؤية ارتكزت على التدريس ونوعيته ومخرجاته، إضافة إلى دور الجامعات في البحث العلمي، وخدمة المجتمع.
واضاف إن» من حق الطالب أن يدرك قبيل التحاقه بالجامعة مستوى مخرجها التعليمي، وقدرتها على التميز في البحث العلمي».
ولفت إلى تقدم معايير التصنيف التي اقرتها اللجنة تتقدم على كثير من التصنيفات المعتمدة في دول العالم.
وذكر أن التصنيف الاردني يتضمن جميع معايير الجودة مقارنة مع مؤشرات الاداء الرئيسية لتقويم جامعات العالم الاسلامي.
واشار الدكتور بدران في معرض حديث إلى أن ارتفاع نسبة الانفاق على التعليم العالي لا يعد مؤشراً على جودة نوعية مخرجاته. وقدم عرضاً لهذه المعايير، التي انفردت الرأي بنشرها الاسبوع الماضي، مؤكداً أنها ستخضع للنقاش من قبل رؤساء الجامعات وخبراء في قطاع التعليم العالي قبيل اقرارها. وتتلخص معايير التصنيف التي كانت «الراي» انفردت بنشرها الخميس الماضي، في الحاكمية والادارة، وخصص له (10 نقاط) والبيئة الجامعية (15 نقطة) والهيئة التدريسية (15 نقطة) والطلبة (15 نقطة) والتواصل مع المجتمع (10 نقاط) والبحث العلمي والدراسات العليا (17 نقطة) والتمويل (10 نقاط) والبعد الدولي 08 نقاط).