اربك تساقط الامطار الغزيرة على مناطق محافظة اربد منذ يوم الخميس
وحتى مساء الجمعة واقع حركة المرور ، وادى ارتفاع منسوب المياه في شوارع
المدينة الى تعطل مركبات وعدم قدرة مجاري تصريف مياه الامطار في شوارع
حيوية على استيعاب الكميات المنسابة خلالها .





وحالت العطلة الاسبوعية " الجمعة " دون حدوث اختناقات مرورية كون
الحراك المروري يكون ضعيفا في المدينة خلالها في وقت شهدت فيه المناطق
مداهمات لمياه الامطار لمنازل تم التعامل معها من خلال فرق الطواريء
المشكلة لهذه الغاية ، كما افضت الامطار الغزيرة والمتواصلة الى ارتفاع
المنسوب في شوارع المدينة حيث تشكلت السيول في المناطق الغربية والشرقية من
المدينة التي تعاني شوارعها من حفريات الصرف الصحي .





وقال رئيس اتحاد المزارعين في اربد بسام خصاونة ان الامطار لها درجة
عالية من الفائدة خاصة لتزامنها مع اربعينية الشتاء الامر الذي يؤثر بشكل
ملموس على الزراعات الحقلية والاشجار اضافة الى انعكاسها على واقع المراعي
والأغنام .





ودعا المزارعين الى المبادرة بزراعة أراضيهم خاصة الحبوب مؤكدا ان
الوقت ما يزال متاحا لمثل هذه الزراعات وان يتم استغلال كل مساحة ممكنة من
الأرض .





وقال ان استمرار هذه الأمطار سيساهم ايضا في تحسين مخزون المياه
الجوفية والسدود الأمر الذي سيعود بالفائدة على القطاع الزراعي وباقي
القطاعات .





ورفعت كميات الأمطار المتساقطة أمس والتي اتسمت بالاستمرارية وعدم
التوقف المجموع التراكمي للأمطار ونسبة الهطول المئوية من المعدل العام الى
نسب تتراوح ما بين 35 بالمائة الى 55 بالمائة خلال الموسم الحالي حيث بلغت
الكميات المتساقطة مقدرة بالمليمترات، في اربد 147 وبنسبة 35 بالمئة من
المعدل العام وفي بني كنانة 200 وبنسبة 44بالمئة وفي الكورة 240 وبنسبة
53بالمئة وفي المزار الشمالي 202 مليمترا وبنسبة 40 بالمئة.





على صعيد متصل، واصلت محافظة اربد فتح غرف عمليات في مختلف الالوية
فيما باشرت فرق الطوارئ التابعة لبلدية اربد الكبرى ومديريات الأشغال
العامة وضع آلياتها والعمال تحت الطلب، وتم الكشف على شبكات تصريف مياه
الأمطار في الشوارع ومعالجة اي اختلالات فيها والتعامل مع الشكاوى التي تصل
حول ارتفاع منسوب المياه في شوارع بعض الاحياء . " بترا "