قانون الانتخابات البرلمانيه الاردنيه لعام 2010
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

قانون الانتخابات البرلمانيه الاردنيه لعام 2010 Emptyقانون الانتخابات البرلمانيه الاردنيه لعام 2010

لينا
لينا
المدير العام

المدير العام
 نُشر في الأحد 4 أبريل 2010 - 8:33

قال وزير التنمية السياسية موسى المعايطة ان من المتوقع أن تعلن الحكومة عن قانون الانتخابات مع نهاية شهر أيار المقبل بما يمنح الوقت الكافي للتحضير للعملية الانتخابية وتوفير الوقت المناسب للناخبين في المشاركة بالانتخابات.
وأكد المعايطة التزام الحكومة بإجراء الانتخابات النيابية في الربع الأخير من العام الحالي وفق أعلى درجات النزاهة والشفافية والعدالة.
وأضاف خلال ندوة نظمتها جمعية رحالة الأردن الثقافية امس في جامعة جدارا بعنوان دور الهاشميين في بناء الأردن الحديث ان القانون الذي تعمل الحكومة على إعداده يتضمن ثلاثة محاور رئيسة تتعلق بالنظام الانتخابي والإجراءات الإدارية للعملية الانتخابية والدوائر الانتخابية.
وقال ان الإجراءات التي تعمل الحكومة على تبنيها وفق القانون الجديد تركز على تحسين وتسهيل الإجراءات الانتخابية وعمليات تسجيل الناخبين ووضع أسس محددة لنقل الناخبين من دائرة لأخرى.
وأشار إلى أن أي تعديل على قانون الانتخابات سيراعي بالدرجة الأولى المحافظة على الهوية الوطنية للدولة الأردنية، لافتا إلى أن أي تعديل على المقاعد النيابية سيحافظ على المكتسبات الحالية لكل محافظة وكذلك الكوتا المخصصة للمرأة.
وأكد المعايطة على دور الهاشميين في حمل الرسالة النهضوية رسالة الثورة العربية الكبرى وميراثها في التحرر والعدالة والكرامة، مشيرا الى انهم الأوائل على الدوام في تبني آمال الأمة بالرقي واللحاق بركب التقدم الإنساني تدفعهم غيرتهم وشعورهم بالمسؤولية الدينية والأخلاقية والتاريخية تجاه الأمة.
وقال إن المبادرات الملكية الإصلاحية جاءت استشرافا لمستقبل البلاد وإنضاجا للتعددية الفكرية والسياسية والحزبية في مختلف قطاعات الدولة كما أنها من الإجراءات الدافعة لبناء قاعدة مشتركة عريضة ومؤثرة في صنع القرار.
واشار الى أن الديمقراطية ليست وصفة جاهزة أو حقيقة مطلقة بل هي ممارسة تترسخ كل يوم كما أن الإصلاحات المتعلقة بالحقوق المدنية وإدارة الشأن العام والقوانين الناظمة للعمل السياسي تشهد حراكا من قبل الحكومة ومنظمات المجتمع المحلي.
وأشار إلى ضرورة حماية التجربة الديمقراطية والتعاطي معها بروح المسؤولية، مبينا انه حتى يتم الوصول بالأردن إلى دولة عصرية فان التنمية القطاعية تسير جنبا إلى جنب مع التنمية الشاملة والمستدامة ووضع الخطط والاستراتيجيات لتمكين المرأة والشباب للوقوف أمام تحديات الفقر والبطالة.
من جهته قال رئيس جامعة جدارا الدكتور محمد الطعامنة ان دور الهاشميين في بناء الأردن الحديث عنوان كبير وشمس مضيئة، فكان الأردن الدولة والانموذج الذي يحتذى به في منطقتنا العربية في جميع المجالات والصعد.وقدم رئيس أمناء الجامعة الدكتور قاسم ابوعين تعريفا لمصطلحات الثقافة والتنمية السياسية والإصلاح السياسي، مبينا أن المدخل إلى التنمية الشاملة يمر من خلال تغيير البنى الثقافية.
وبين ابوعين أن معايير الإصلاح بوجود المؤسسية ومعايير قانونية تحكم عمل المؤسسات بعيدا عن الجمود والشخصانية والتحكم أو التسلط، لافتا الى ان الإصلاح السياسي يجب أن يكون قادرا على التكيف واستيعاب المتغيرات السياسية والاجتماعية.
من جهته استعرض رئيس الجمعية قيس الجراح دور الجمعية وبرامجها، مبينا أن هدفها مشاركة الشباب في الحياة العامة وتنشئة جيل شبابي واع منتم لوطنه وقيادته الشابة الحكيمة.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية