زيادة عدد حالات الطلاق وانخفاض المواليد العام الماضي
ahlam
vip
معلومات عن الناشر
عدد المساهمات :
8872
رصيد الذهب :
30296
76
تاريخ التسجيل :
07/04/2010
تواصل مع الناشر
نُشر في الثلاثاء 17 يناير 2012 - 5:50
زيادة عدد حالات الطلاق وانخفاض المواليد العام الماضي
1/15/2012 11:12:00 PM
أظهرت إحصائيات الأحوال المدنية والجوازات للعام الماضي، ارتفاعا في حالات الطلاق والوفيات، وانخفاضا في عدد المواليد، مقارنة مع العام 2010، في حين وصل عدد سكان المملكة إلى 6 ملايين و750 ألفا، حتى بداية العام الحالي. وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور حسام عايش لـ "الغد" أن "العام 2011 كان صعبا بكل المقاييس، حيث وجدنا تفاقما في مشكلة المديونية، نتجت عن زيادة العجز في الموازنة، مترافقة مع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وهي أمور تؤثر على قرارات الأسر والأفراد، وعلى كيفية التصرف في دخولهم المادية، التي تعاني من العجز وزيادة النفقات عن الإيرادات". ووصل عدد حالات الطلاق خلال العام المنصرم، إلى 10990 حالة، بعد أن كانت في العام الذي سبقه 9913 حالة، كما ارتفع عدد الوفيات خلال الفترة نفس الفترة إلى 24162 حالة، مقارنة بـ22663 حالة، للعام الذي سبقه، أي بفارق 1499 حالة. وانخفض عدد المواليد ليصل إلى 200985 مولودا خلال العام الماضي، بينما بلغ عدد المواليد في العام 2010، 207007 مواليد، أي بفارق 6022 مولودا. وارتفع عدد حالات الزواج في العام الماضي، إلى 67089 حالة، في حين سجلت حالات الزواج في العام الذي سبقه 64267 حالة، أي بفارق 2822 حالة زواج. كما ارتفع عدد الأسر التي حصلت على دفاتر عائلة جديدة، إلى 59282 أسرة جديدة، مقابل 56344 أسرة للعام 2010، أي بفارق 2938 أسرة جديدة. وبينت إحصائيات الأحوال المدنية والجوازات، أن أقل فئة عمرية بين مجموع عدد السكان هي الفئة العمرية 60-64 عاما، بعد أن بلغ عددهم 121329 شخصا، تليها الفئة العمرية 55-59، والبالغ عدد أفرادها 56243 شخصا. وتأتي الفئة العمرية (50-54) في المرحلة الثالثة، بعدد 217522 شخصا، وأخيرا الفئة العمرية التي تزيد أعمارها على 65 عاما، حيث وصلت أعدادهم إلى 288484 شخصا. وأظهرت الإحصائيات، أن الذكور في المجتمع الأردني أكثر عددا في جميع الفئات العمرية، حيث وصل عددهم إلى 3380105، بينما بلغ عدد الإناث 3311901. وبينت الإحصائيات، أن أكبر فئة عمرية من حيث الأعداد، هم الذين تتراوح أعمارهم بين 5-9 سنوات، بمقدار 773112 طفلا، ومن ثم تأتي الفئات العمرية الشبابية، من الذين تتراوح أعمارهم من (10-34) عاما، والبالغ عددهم 4 ملايين و319020 شابا وفتى. وأشار عايش إلى أن الارقام الاجتماعية المذكورة، تعكس، وبكل المقاييس والمعايير، ان العام الماضي كان "صعبا واستثنائيا بأحداثه على المملكة، وكذلك بنتائجه التي تمخضت عن حراكات هذا العام، وسادته ضبابية واضحة، في كيفية اتخاذ القرارات، سواء على صعيد الحكومة او المواطنين". وأكد أن لمثل هذه الأوضاع انعكاسها المباشر على علاقات الناس فيما بينهم، وبالذات ضمن مؤسسة الأسرة، حيث تزداد التوترات فيها، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة حالات الطلاق، مصحوبة بالتغيرات الاجتماعية السريعة، التي "لم تعد تجد بالطلاق عيبا، أو أمرا يمكن أن يؤثر على الأوضاع الاجتماعية للفرد"، بحسب عايش. وفيما يتعلق بالوفيات، أكد عايش أنها ناتجة عن أوضاع اقتصادية صعبة، سواء فيما يتعلق بمراجعة الأطباء، او كلف العلاج الطبي والعناية الصحية، الباهظة، فضلا عن سوء نوعية الغذاء والتلوث البيئي، إضافة إلى أن التجمعات السكانية الكبيرة على الأطراف لا تحظى بخدمات صحية لمواجهة الأخطار المرضية. وبخصوص انخفاض معدل المواليد للعام 2011، أوضح عايش، أن الظروف الاقتصادية القاهرة والتغيرات الاجتماعية كلها بدأت تدفع نحو الأسرة النووية (الصغيرة)، لأن كلفة الأبناء منذ ولادتهم وحتى لحظة تخرجهم من الجامعات، أصبحت تفوق قدرات الأهل على خدماتهم وتوفير مستلزماتهم، وتحديدا المدارس الخاصة
رد: زيادة عدد حالات الطلاق وانخفاض المواليد العام الماضي
زيادة عدد حالات الطلاق وانخفاض المواليد العام الماضي 
رصيد الذهب : 
