"الأردنية" مشروع لحل قضايا تسجيل طلبة الجامعة


1/15/2012 1:55:00 PM
















أعد الأستاذ
المشارك في قسم هندسة الميكاترونكس بكلية الهندسة والتكنولوجيا الدكتور
زائر سالم أبو حمور مشروعاً ليسهم في حل قضايا تسجيل طلبة الجامعة.




والمشروع
يتضمن جدولة المواد الدراسية في الجامعة بنظام أوتوماتيكي ما يوفر للطالب
بتسجيل مواد الفصل الدراسي بسهولة ويوفر العبء التدريسي للمدرسين إلى جانب
استخدام المدرجات والقاعات التدريسية بشكل متكامل وشامل.




وعرض أبو
حمور أهداف المشروع وآلية تنفيذه خلال جلسة عمل بحضور نائبي رئيس الجامعة
الدكتور بشير الزعبي والدكتورة هالة الخيمي الحوراني وعميد كلية الهندسة
والتكنولوجيا الدكتور سميح قاقيش وعدد من المسؤولين في مركز الحاسوب ووحدة
القبول والتسجيل في الجامعة.




وقال أبو
حمور أن هذا المشروع يخدم جميع طلبة كليات الجامعة ومعاهدها العلمية
باستثناء طلبة كلية الطب وطب الأسنان اللتان تسير فيهما الدراسة على نظام
السنوات لافتاً إلى إجراء تجارب ناجحة خلال فترة إعداد المشروع الذي استغرق
زهاء عامين .




وأضاف أن
العملية الجديدة تمكن الطالب من اختيار المادة الدراسية التي تناسب تحصيله
العلمي خلال دراسته الجامعية إلى جانب عدم الارتباك وتوزيع المواد الدراسية
على المدرسين بعدالة ودقة فضلاً عن استغلال المدرجات والقاعات التدريسية
والقضاء على سوء استخدام هذه القاعات ما يوفر على الجامعة إنشاء قاعات
جديدة.




وأكد أبو
حمور أن هذه العملية لديها جدوى في استغلال الوقت والجهد للطالب ومالية
وإدارية بالنسبة لاخيتار المدرسين والقاعات التدريسية.




بدوره أكد
نائب رئيس الجامعة –الزعبي- أهمية إخضاع المشروع لمزيد من الدراسة في جميع
جوانبها للاستفادة منها في تسجيل طلبة الجامعة مقدراً الجهود التي قام بها
أبو حمور لإجراء هذه الدراسة التي يمكن أن تسمح في حل قضايا التسجيل
مستقبلاً.




وطرحت نائب
رئيس الجامعة –الحوراني- فكرة إقامة ورشة عمل مصغرة يشارك فيها الجهات
المعنية في مركز الحاسوب ووحدة القبول والتسجيل ودائرة الموارد البشرية
لتسليط الضوء على كيفية تنفيذ المشروع و بالتعاون بين الأطراف التي لها
علاقة بعملية تسجيل الطلبة .




ولفت أبو
حمور إلى أنه يمكن تطبيق هذا المشروع في جميع الجامعات الأردنية الرسمية
والخاصة موضحاً أنه يمكن أن يعكس المشروع الأولويات في كل جامعة بحسب
التسلسل والأهمية التي تقدرها إدارة الجامعة من حيث العبء التدريسي
وتعارضات مواد الطلبة فضلاً عن توزيع أوقات وأماكن المحاضرات .