قال مصدر في مديرية الأمن
العام، أن أعمال شغب وقعت في منطقة الصريح بمحافظة اربد عصر السبت، أعقبها
اشتباكات بين مواطنين ورجال الدرك.


وأوضح المصدر أن جهات متعهدة
كانت تنفذ أعمال حفريات لتصريف المياه في المكان ما أدى الى فتح مغارة
اعتقد الأهالي أنها تحوي ذهبا، فقام المتجمهرون بالتدافع لتتفاقم الأمور
وتندلع اشتباكات مع رجل الأمن.


وأشار المصدر إلى أنه تم طلب
تعزيزات من قوات الدرك، حيث قام المواطنون برشق قوات الأمن، وعند وصول قوات
الدرك، باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

من جانبه قال مدير أثار اربد الدكتور إسماعيل ملحم ان ما عثر عليه بئر ماء مهجورة ليست لها أية قيمة أثرية.


واضاف
ان القضية تكررت منذ بدء المشروع قبل قرابة الثلاث سنوات في منطقة الصريح
حيث عثر على مغر ربما تحوي بعض القطع الفخارية التي يتم التحفظ عليها إلا
ان المواطنين يعتقدون ان ما يعثر عليه هو ذهب.


وقال انه تم منح
الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحي استكمال أعمالها بعد ان تولت الأجهزة
الأمنية تمكين فرق المديرية الكشف على الموقع وإعداد تقرير بشأنه أفاد ان
الحفرة عبارة عن بئر مهجورة.


يشار إلى أن حادثة مشابهة وقعت عام 2008 في بلدة الصريح، حين تم العثور على كهف داخله مقبرة بيزنطية في منزل أحد المواطنين.


وحسب
مالك المنزل، عمر خليفة العمري، فإن الكهف الذي وجد أثناء قيام إحدى
الحفارات التابعة لمديرية مياه إقليم الشمال بتنفيذ شبكة صرف صحي في
المنطقة، سقطت الحفارة في داخل الكهف القديم ليتبين أنه موقع اثري، وكان
ذلك يوم 16تشرين الثاني2008 .


وقال العمري لـ"السوسنة" أنه في
ذلك الوقت، اندلعت أعمال عنف، بين رجال الأمن العام الذي تواجدوا في
المنطقة ليفرضوا طوقا أمنيا على المنزل، والمواطنين